الوحدة النقابية الإفريقية تُثمن الدور المحوري للجزائر في القارة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد المشاركون في المؤتمر العادي الـ12 لمنظمة الوحدة النقابية الافريقية المنعقد في العاصمة، أن الجزائر لا زالت تعد من الدول المحورية في افريقيا الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية.
وجدد المؤتمرون، في البيان الختامي للمؤتمر، والذي انعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، من 18 إلى 19 نوفمبر بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، شكرهم للرئيس تبون الذي أسدى رعايته للمؤتمر.
وأكد المؤتمرون، أن الجزائر لا زالت تعد من الدول المحورية في افريقيا الداعمة للوحدة والتعاون والتنمية. وهذا من خلال ما تبادر به اتجاه القارة السمراء. وآخرها مبادرة الوكالة الجزائرية للتعاون الدولي من أجل التضامن والتنمية التي تمول مشاريع التنمية في افريقيا.
وكذا احتضان الجزائر لهذا الحدث يدل على تمسك الجزائر بمبادئها وقيمها التاريخية الثابتة تجاه عمال وشعوب افريقيا. والتعاون من أجل الرفاه الاقتصادي والاجتماعي لأبناء وبنات افريقيا.
وأشار البيان، إلى أن المؤتمر ينعقد في ظروف جهوية وإقليمية صعبة نتيجة التحولات التي يعيشها عالم الشغل من فقر وبطالة. وتدني القدرة الشرائية وعجز في الحماية الاجتماعية والصراعات. والحروب وتهديدات الارهاب بالساحل الافريقي. وحرب الفصائل في السودان ومقاومة الشعب الصحراوي من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير. وآخرها العدوان الصهيوني الوحشي ضد الشعب الفلسطيني وماله من تداعيات على مصير العمال وأفرلااد عائلاتهم.
وأقر المؤتمرون أن الوضع الحالي في القارة الافريقية واتجاهاته المستقبلية تضع الحركة النقابية أمام تحديات كبرى. وبناء على ذلك خرج المؤتمرون بمجموعة من اللوائح تحدد فيها الخطوط العريضة للعمل بها في المستقبل. من أجل التكفل بالطبقة العاملة الافريقية
وتدعو إلى تعزيز السلم والامن في القارة الافريقية والعالم.
وأدان واستنكر المؤتمرون بشدة العدوان الصهيوني الغاشم ضد الشعب الفلسطيني. ودعوا المجتمع الدولي للتدخل من أجل الإيقاف الفوري للحرب. وتعزيز التعاون والتضامن من خلال المساعدات مع سكان غزة المحاصرين.
كما تدعو كل العمال الافارقة للوقوف إلى جانبهم ودعم العمال والشعب الفلسطين المقاوم. من أجل ممارسة حقهم في بناء دولة مستقلة كاملة السيادة عاصمتها القدس الشريف.
ويؤكد المؤتمرون على مبدأ المنظمة المناهض لكل أشكال الاستعمار. ولذلك يجددون وقوفهم وتضامنهم مع العمال والشعب الصحراوي الذي يكافح من أجل ممارسة حقه في تقرير المصير.
وفي الختام جدد المشاركون التزامهم بالدفاع على مصالح العمال الافارقة. والمساهمة في كل المشاريع التنموية في اطار احترام الحقوق الاساسية للعمكل والعدالة الاجتماعية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: من أجل
إقرأ أيضاً:
تخريج دورتين تدريبيتين للكوادر الأمنية الإفريقية بأكاديمية الشرطة
نظمت أكاديمية الشرطة (كلية التدريب والتنمية "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام") بالتنسيق مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، إحتفالية لتخريج المتدربين بالدورتين التدريبيتين رقمى (23-24) للكوادر الأمنية من الدول الإفريقية فى مجالى (دور المرأة كعنصر شرطى أو مدنى فى مهام حفظ السلام ومناطق الصراعات – حماية المدنيين بمناطق الصراع) بإجمالي عدد 43 متدرب ومتدربة يمثلون عدد 17 دولة ، وذلك خلال الفترة من 1/2/2025م وحتى 27/2/2025م.
حضر الحفل اللواء- كبير معلمى كلية التدريب والتنمية ، ونائب الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية ، وعدد من قيادات وضباط كلية التدريب والتنمية "المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام ، حيث نقل لهم اللواء- كبير معلمى كلية التدريب تحيات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ، وإهتمامه البالغ بفعاليات تلك الدورات ، مؤكداً على حرص وزارة الداخلية على تقديم برامج تدريبية مطورة للمتدربين من الكوادر الأمنية من دول الكومنولث ، بما يكفُل تنمية وصقل مهاراتهم وقدراتهم العلمية والبدنية والمهارية ، تحقيقاً لفعالية أدائهم أثناء الإضطلاع بمهامهم السامية فى بعثات حفظ السلام الدولية.
تلقى المتدربين برنامجاً تدريبياً وتعليمياً ارتكز على الدمج بين الجانب النظرى والعملى مواكباً لأحدث المستجدات فى مجال التدريب الأمنى ، بمحاوره المختلفة والذى شارك فيه نخبة من الأساتذة والخبراء والمحاضرين بالإضافة للتطبيق العملى بالمعاهد التدريبية الأمنية المتخصصة التى تحاكى الواقع المعاصر لضمان إكتساب المتدربين والمتدربات المهارات والقدرات اللازمة فى مجال حفظ السلم والأمن الدوليين.
ومن جانبهم أعرب المتدربين عن سعادتهم البالغة بتلقى تلك الدورة بمصر وتقدموا بخالص التقدير لما تم مشاهدته من قدرات فائقة فى مجالات التدريب الأمنى وبحجم المهارات والخبرات التدريبية والأمنية الإحترافية ، وأن تلك الدورات ستكون لها بالغ الأثر فى تنمية قدراتهم فى مجال العمل الأمنى ، وفى نهاية الإحتفال تم تكريم أوائل الدورات ومنحهم شهادات التقدير والتفوق.