الملكية لشؤون القدس: معاناة الشعب الفلسطيني بالمخيمات مستمرة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الملكية لشؤون القدس معاناة الشعب الفلسطيني بالمخيمات مستمرة، عمون يحتفل العالم غدا الثلاثاء باليوم العالمي للسكان، في الوقت الذي يعيش فيه نصف أبناء الشعب الفلسطيني بالمهجر ومخيمات اللجوء وسط معاناة تزداد .،بحسب ما نشر وكالة عمون، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الملكية لشؤون القدس: معاناة الشعب الفلسطيني بالمخيمات مستمرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
عمون - يحتفل العالم غدا الثلاثاء باليوم العالمي للسكان، في الوقت الذي يعيش فيه نصف أبناء الشعب الفلسطيني بالمهجر ومخيمات اللجوء وسط معاناة تزداد يوما بعد يوم. وقال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس عبدالله كنعان إن إسرائيل هجرت نحو مليون نسمة من أبناء الشعب الفلسطيني عام 1948، وحوالي 200 ألف نسمة عام 1967، واليوم يبلغ عدد أبناء الشعب الفلسطيني حوالي 14 مليون نسمة، نصفهم يعيش في فلسطين، والنصف الآخر في المهجر، ويعيش الكثير منهم في (58) مخيما للجوء تزداد معاناتهم نتيجة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والظروف الاقتصادية الصعبة. ويضيف أن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا) تواجه تحديات في القطاعات التعليمية والصحية (طبيب واحد لكل 100 مريض يوميا)، وكذلك النقص في التبرعات والتمويل الذي تأثر بقرارات سياسية دولية، كما أن سياسة التضييق الشامل الإسرائيلية بما فيها معادلة التهويد (التهجير مقابل الاستيطان)، تجعل من القضية السكانية الفلسطينية مسألة معقدة في تداعياتها، ومن ذلك تزايد نسبة الكثافة السكانية التي بلغت في غزة حوالي 4353 نسمة لكل كيلو متر واحد، وارتفاع نسبة البطالة لتبلغ حوالي 25 بالمئة، و36 بالمئة تحت خط الفقر من سكان فلسطين المحتلة لعام 2022، وانعدام منظومة الأمن الغذائي بنسبة 23 بالمئة في الضفة الغربية، و53 بالمئة في قطاع غزة، وذلك بحسب إحصائيات مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد). ولفت إلى أن اللجنة الملكية لشؤون القدس في هذه المناسبة، تدعو إلى التعامل الجاد مع الشعب الفلسطيني خارج معطيات الأرقام والإحصائيات والحسابات الدبلوماسية الدولية المنحازة لإسرائيل، ولهم حقوق إنسانية تمليها الأخلاق والشرائع والقوانين الإنسانية والدولية، والتي تفرض على المنظمات المعنية طرح وتنفيذ برامج عملية تعليمية وصحية واقتصادية وخدماتية متنوعة لإنقاذ أرواحهم وتوفير المتطلبات الأساسية التي تليق بهم. وتابع أن الشعب الفلسطيني وسط ما يتعرض له يوميا من برامج إبادة وفصل عنصري صهيوني بغيض، من حقه تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، باعتبارها ضمانة سلام دائم وحاضنة شرعية وتاريخية للوجود والهوية الفلسطينية السكانية لتوفير الحقوق والخدمات اللازمة لهم. وأكد أن اللجنة الملكية ثابتة على الموقف الأردني؛ شعبا وقيادة هاشمية صاحبة الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المستمر، ودعم أهلنا في المجالات كافة، بما في ذلك رسالته الإنسانية المنسجمة مع الدعوات العالمية الداعية لاستغلال الفرصة السكانية المعنية باستثمار النمو السكاني في تنفيذ برامج واستراتيجيات تجلب العيش الكريم للمواطن الفلسطيني المحروم من أبسط الاحتياجات. يشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة أعلنت بموجب قرارها رقم( 45/216) المؤرخ في كانون الأول 1990، الاستمرار بالاحتفال باليوم العالمي للسكان الذي بادر به مجلس إدارة برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عام 1989، للتركيز على القضايا السكانية، باعتبارها الهاجس الأكثر إلحاحا في مسيرة التنمية المستدامة. (بترا - صالح الخوالدة)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاستقلال حق مشروع نضحي من أجله
قال محمود عباس، الرئيس الفلسطيني، اليوم الخميس، أن إعلان الاستقلال الذي أصدره المجلس الوطني في العام 1988 في الجزائر لم يكن خطوة رمزية بل إنه الهدف المركزي للنضال الوطني الفلسطيني.
كمال ماضي: فلسطين لن تتزحزح أبدًا عن بؤرة الاهتمام فلسطين تخيم على افتتاح الدورة الـ45 للقاهرة السينمائى.. وغياب النجوم يلفت الانظاروبحسب روسيا اليوم، شدد عباس في كلمة عشية الذكرى السادسة والثلاثين لإعلان الاستقلال، على أن الاستقلال حق مشروع نتمسك به ونضحي من أجله.
وقال إن "الشعب الفلسطيني الباسل والأصيل لا يمكن إلغاء وجوده أو القفز عن حقوقه وفي مقدمة ذلك حقه في العودة وتقرير المصير والحرية والاستقلال".
وأضاف الرئيس الفلسطيني: "نحن الحقيقة الأوضح والأهم التي فشلت المحاولات كافة على امتداد أكثر من قرن من الصراع على طمسها".
وأكد أن إعلان الاستقلال مهد لمبدأ حل الدولتين والسلام العادل والشامل المستند إلى القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
وشدد الرئيس على أن أي حديث عن حماية حل الدولتين يجب أن يبدأ بوقف العدوان على قطاع غزة فورا وكذلك ما تتعرض له الضفة الغربية بما فيها القدس من جرائم قوات الاحتلال وإرهاب المستوطنين والاقتحامات ووقف المخططات والتصريحات التي تنم عن نوايا توسعية مبيتة.
ودعا عباس المجتمع الدولي إلى تمكين دولة فلسطين من الحصول على العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، وأن تواصل الدول اعترافاتها بالدولة الفلسطينية، مثمنا مواقف الدول التي اعترفت بدولتنا وحقنا بالحرية والاستقلال.
وأكد أنهم لن يحيدوا ولن يتنازلوا أو يساوموا على حقوقهم وثوابتهم الوطنية.
وأوضح أن يدهم ستبقى ممدودة للسلام ولكن ليس بأي ثمن، فالسلام يبدأ مع حقهم بدولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.