يعد الهربس من أشهر الأمراض الأكثر انتشارًا بين الأطفال في الأيام الأخيرة، وهو فيروس يهاجم الجهاز العصبي، وينتقل إلى الأطفال من خلال التقبيل أو وضع شيء ملوث بالفيروس في الفم.

عدوى فيروس الهربس تزيد من خطر الإصابة بمرض مزمن.. دراسة توضح طبيبة تكشف عواقب "الهربس" المخفية

وتتعدد  أعراض "الهربس الفموي" لدى الأطفال تتمثل في ظهور بثور وفقاعات على الشفاه والشعور بحكة، بالإضافة إلى الحمى والإعياء.

الهربس وفترة الحضانة 

كما يعتبر الهربس مرض خبيث، ففى أول أسبوع من المرض والتى تسمى "فترة الحضانة للفيروس" لا يظهر على الطفل أى أعراض ولكنه ينقل العدوى لمن حوله ثم تظهر عليه الأعراض وتستمر أربعة أيام، يعانى منها الطفل من ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ورشح وطفح جلدى والتهاب فى الحلق، ثم تختفى الأعراض ويعتقد الآباء أن الفيرس اختفى ولكن يظل الطفل ينقل العدوى ايضا بعد أسبوع من اختفاء الاعراض.

وبحسب أطباء فأن الهربس هو عدوى بسيطة ولكن يمكن أن تكون لها مضاعفات في بعض الأطفال الذين  لديهم ضعف في المناعة، قد تؤدي إلى التهاب في الأغشية المخاطية للمخ، ولكن هذه حالات نادرة  الحدوث بأن يدخل الطفل في مضاعفات، ويحدث ذلك في بعض الأطفال الذين لديهم ضعف أمراض ضعف المناعة، أما باقي الأطفال فتكون الإصابة بسيطة، وقد يتعافى الطفل تلقائيا  دون تناول أدوية  بمجرد استخدام الكريمات والمرطبات الحل يتعافى الطفل تلقائيا.

علاج الهربس

يعتقد الكثيرون أن المضاد الحيوى هو علاج لفيرس الهربس ولكنه خطأ كبير، فعلاج فيرس الهربس هو (مضادات الفيروسات ، خافض للحرارة ، كمادات مستمرة، دهان ملطف للجلد، الاكثار من تناول السوائل)،وللوقاية من فيرس الهربس يجب اتباع الآتى:

1:تناول تطعيم الهربس عند بلوغ الطفل العام الاول.

2:الابتعاد عن الاماكن المزدحمة والمغلقة وخصوصا فترة انتشار العدوى فى فصل الصيف.

3: انعزال الطفل عن المصابين بالمرض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الهربس أشهر الأمراض الأكثر انتشار ا المضاد الحيوي

إقرأ أيضاً:

الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!

 

مدرين المكتومية

على مدى عقود مُمتدة، وبلادنا ترفل في ثوب المنجزات التي تتحقق في مختلف المجالات، بفضل الرؤية السديدة لحكومتنا الرشيدة، ولقد كان ذلك ملموسًا في جميع القطاعات، التي حققت ازدهارًا وتقدمًا نوعيًا، انطلاقًا من الحرص الكبير على تلبية احتياجات المواطن وتقديم كل سبل الدعم الكفيلة لكي يحيا حياة كريمة.

ففي قطاع التعليم، نجحت الحكومة في بناء المدارس وأصبح التعليم منتشرًا في ربوع عُمان، وجميع أبناء عُمان مقيدون في الصفوف الدراسية، واستطاعت عُمان أن تكون واحدة من الدول القلائل ذات أدنى مُعدل الأمية، بفضل الخطط الناجعة التي استهدفت تطوير المنظومة التعليمية وبلورتها وفق أعلى المعايير الدولية. ويكفي أن ننظر إلى أوضاع مدارسنا اليوم، وما تتميز به من منجزات، على الرغم من أن طموحاتنا في تطوير التعليم ما تزال تتجدد، لكي نواكب المتغيرات المتسارعة من حولنا.

وكذلك الحال في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار؛ حيث تنتشر الجامعات في كل محافظات السلطنة، لتمثل منارات علمية سامقة يهتدي بها طلبة العلم في كل مكان، ويتلقون فيها أفضل العلوم وأحدثها، من أجل التأهل لسوق العمل، وما يتطلبه من تخصصات متنوعة. أضف إلى ذلك مستوى التقدم في قطاع البحث العلمي والابتكار، والاهتمام الذي يجده الباحثون من دعم مالي وعلمي وبحثي، بما يضمن إنجاز أفضل البحوث والابتكارات. علاوة على ما يتم تقديمه من دعم للشركات الناشئة التقنية التي تسعى لوضع قدم راسخة في قطاع الابتكار العالمي.

وإذا ما تحدثتُ عن قطاع الصحة، فقد انتشرت المستشفيات والمراكز الصحية في كل ولايات هذا الوطن العزيز، وباتت الكوادر الطبية العُمانية قادرة على إجراء العمليات الأكثر تعقيدًا، ولا أدل على ذلك من إجراء أول عملية لفصل توأم سيامي، في إنجاز غير مسبوق، ويُؤكد مدى التميز والتفوق الذي بلغه الأطباء والكوادر الطبية الوطنية في عُمان.

وعلى المستوى الاقتصادي، استطاعت عُمان أن تتجاوز الكثير من الأزمات وأن تحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، على مدى عقود طويلة، بالتوازي مع جهود تنويع مصادر الدخل، وتقليل الاعتماد على الإيرادات النفطية. وما يؤكد ذلك الجهود الحثيثة التي بذلتها الحكومة خلال أعوام تنفيذ خطة التوازن المالي، والتي أسهمت في خفض العجز المالي وخفض الدين العام وتحقيق فوائض مالية، علاوة على استعادة التصنيف الائتماني والجدارة الاستثمارية.

ولا شك أنَّ كل ما تحقق من منجزات خلال المراحل الماضية يؤكد مدى الحرص الحكومي على توفير كل ما من شأنه أن يرفع من مستوى معيشة المواطن، لكن في المقابل هناك اختلالات اقتصادية أصبحت تمثل تحديات كبيرة في مسارات النمو الاقتصادي؛ إذ لا يخفى على أحد ما يُعانيه السوق المحلي من كساد، في ظل غياب المُحفِّزات وعدم قدرة القطاع الخاص على قيادة قاطرة النمو، وتوفير فرص العمل للباحثين عنها، وهي أكبر أزمة تواجهنا الآن.

الاختلالات الاقتصادية التي أتحدثُ عنها تتمثل في ضعف نمو القطاع الخاص، واستمرار اعتماد الميزانية العامة للدولة على إيرادات قطاعي النفط والغاز والتي تمثل قرابة 70% من إجمالي الدخل الوطني، وهو ما يمثل تحديًا يفرض علينا ضرورة الإسراع في برامج التنويع الاقتصادي، وإطلاق حزم واسعة من الحوافز التي تضمن توسيع قاعدة القطاع الخاص، وتوسيع القاعدة الإنتاجية بشكل عام، مع تقديم المزيد من الدعم لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ورواد الأعمال، وإطلاق استراتيجية وطنية للتشغيل، تعمل على حل أزمة الباحثين عن عمل والمُسرَّحين من أعمالهم في غضون سنتين على أقصى تقدير، من خلال توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، لا سيما في القطاعات الحيوية، والعمل على جذب استثمارات أجنبية تساهم في توفير فرص عمل، وليس مجرد الاستفادة من المزايا الاستثمارية وحسب. كما أتمنى أن تتقلص أعداد الشركات الحكومية، التي باتت تسيطر على العديد من القطاعات، وإتاحة المجال أمام القطاع الخاص ليقود نمو هذه القطاعات.

لا شك أنَّ معالجة تلك الاختلالات الاقتصادية، تعني في المقام الأول المحافظة على المنجزات التي تحققت على مدى عقود، ولا سيما في السنوات الخمسة الأخيرة، في ظل مسيرة النهضة المتجددة التي يقودها بكل حكمة حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- وعلى الرغم من أن الحكومة فعليًا لم تُقصِّر خلال المراحل السابقة، لكن يبقى أن تُعجِّل هي بمزيد من الإجراءات التي تساعد على تخطي التحديات القائمة وفتح الآفاق نحو مستويات متقدمة النمو الاقتصادي، الذي ينعكس على الوضع المعيشي للمواطن.

وختامًا.. إنَّ أزمة الباحثين عن عمل ليست سوى نتاج للاختلالات الاقتصادية، وأن السبيل الوحيد لمُعالجتها يتمثل في دعم القطاع الخاص وتقديم التسهيلات والحوافز والتمويل اللازمة لضمان نموه واستدامته؛ لكي ينعم المجتمع بالحياة المستقرة التي يستحقها.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • إرشادات صحية لمرضى السكري والقلب خلال الصيام في رمضان
  • متى يبدأ الطفل صيام رمضان؟ إليك نصائح الخبراء وآراء الأطباء
  • توقعان مذكرة تفاهم لحماية وتعزيز حقوق الطفل في اليمن
  • خطوات علمية وعملية لغرس حب القراءة لدى الأطفال
  • أخصائي تغذية يكشف 10 نصائح للوقاية من الصداع أثناء الصيام.. فيديو
  • طبيب: العمر المناسب للبدء في الصيام للطفل من 14 عام
  • بموسم الاحتفالات الرمضانية.. ضبط 111 ألف قطعة ألعاب نارية بالسويس
  • هاريسون فورد ينسحب من تقديم حفل الأوسكار بسبب مرضه