رئيس "القيادة اليمني" يشيد بموقف مصر المشرف الداعم لليمن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، بالعلاقات الثنائية المتميزة مع مصر، وبالموقف المصري المشرف إلى جانب الشعب اليمني ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل والظروف، وصولا إلى دورها الفاعل فى جهود استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، اليوم /الأحد/، السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، حيث بحثا العلاقات بين البلدين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الوضع اليمني والجهود السعودية لوقف إطلاق النار وإحياء العملية السياسية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
وتطرق العليمي إلى تداعيات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية على الأمن والسلم الدوليين، والموقف اليمني والمصري المبدئي الرافض للتهجير القسري، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية العادلة، وحق شعبها المشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الشعب اليمني اليمن السفير المصرى
إقرأ أيضاً:
رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان يشيد برؤية سلطنة عُمان في تعزيز حقوق الإنسان
أشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المستشار جابر المري برؤية سلطنة عُمان العميقة لأهمية الشفافية والحوار في تعزيز حقوق الإنسان وضمان الكرامة لكل فرد من أفراد المجتمع.
وأثني المري في كلمته خلال اجتماع لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان المنعقد اليوم الاثنين، بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، على إلتزام عُمان بالموعد المحدد لتقديم تقريرها إلى اللجنة وأكد أن هذا الالتزام يعبر عن احترامها لتعهداتها.
وقال المري: لطالما كانت عُمان، عبر تاريخها الطويل، منارة للإنسانية والتسامح وقبول الآخر. في صحار، مهد التجارة البحرية العريقة، كانت السفن العُمانية تبحر إلى أقاصي الأرض، حاملة معها ليس فقط البضائع، بل قيم الاحترام والتعاون التي نسجت روابط بين الشعوب. وفي ظفار، أرض اللبان والتاريخ العريق، استُقبل التجار والرحالة من كل أنحاء العالم، لتشهد تلك الأرض روح الانفتاح والضيافة التي أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الهوية العمانية.
وأكد المستشار جابر المري إن الإرث الحضاري لعُمان يمتد ليشمل مناطق مثل نزوى، التي كانت عاصمة العلم والثقافة، ومسقط، المدينة التي جمعت بين الشرق والغرب في تناغم بديع. هذه المدن ليست مجرد أماكن على الخريطة، بل شواهد حية على قدرة عُمان على بناء جسور بين الثقافات وتعزيز قيم التسامح والتعايش.
وأشاد رئيس لجنة الميثاق العربي لحقوق الإنسان بدور سلطنة عُمان في رأب الصدع بين المختلفين حيث أصبحت وسيطًا حكيمًا لحل النزاعات.
وقال لطالما لعبت السلطنة دورًا محوريًا في المصالحات الإقليمية، مستمدة قوتها من حكمتها التاريخية وقيمها الإنسانية الراسخة. إن التزام عُمان بالحوار والتهدئة يجعلها نموذجًا يُحتذى به في تعزيز التفاهم والسلام بين الشعوب.
وأكد المري أنه لا بد من الإشادة بجهود عُمان في دعم قيم التسامح الديني والمساواة، حيث تُظهر السلطنة، من خلال سياساتها ومبادراتها، التزامًا ثابتًا بنبذ الكراهية وتعزيز الاحترام المتبادل. هذه القيم ليست شعارات، بل واقع يُلمس في المجتمع العُماني الذي يعيش في تناغم يُلهم الجميع.