طالب قادة بعض جمعيات المساعدات الخيرية في بريطانيا اليوم /الأحد/ رئيس وزراء بريطانيا ريشي سوناك بإدانة حصار إسرائيل على غزة خلال كلمته الافتتاحية المقررة بقمة الغذاء العالمية بالعاصمة لندن غدًا الاثنين.
وذكرت المؤسسات الخيرية "أوكسفام وكريستيان إيد والمعونة الطبية لفلسطين والإغاثة الإسلامية" في خطاب مشترك بينهم لسوناك وفقا لما أوردته صحيفة (الجارديان) البريطانية عبر موقعها الإلكتروني - أن الحصار الإسرائيلي على غزة يتسبب في معاناة مليوني شخص من الجوع ويأخذ مليون طفل لحافة المجاعة، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة ملزمة بالتحدث علنا في القمة لأن الدبلوماسية الخاصة لا تجدي نفعا وبريطانيا هي الوصي على قرار الأمم المتحدة الرئيسي رقم 2417 الذي يحظر المجاعة كسلاح حرب.


وأضاف الخطاب "لقد فشلت الدبلوماسية الخاصة لحلفاء إسرائيل في إنهاء الحصار الذي تفرضه منذ شهر على الغذاء والوقود والمياه وغيرها من المساعدات ويعاني المدنيون نتيجة لذلك".
وحثت الجمعيات الخيرية البريطانية رئيس وزراء بريطانيا على استخدام الكلمة الافتتاحية غدا الاثنين للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإدانة الحصار الإسرائيلي المستمر والإصرار على السماح بدخول الغذاء والوقود والمياه وغيرها من المساعدات الحيوية للبقاء، إلى غزة بأثر فوري.
من جانبه، قال مدير مجلس التفاهم العربي البريطاني كريس دويل "للجارديان"ـ "إن فشل المجتمع الدولي وخاصة القوى الغربية في التحدث علنا بقوة وإدانة ما تفعله إسرائيل باعتباره انتهاكًا للقانون الدولي، أمر صادم"، وأضاف " أثار غضب الملايين في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأماكن أخرى أن الغرب مستعد لإظهار مثل هذه المعايير المزدوجة... من الواضح أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي ومع ذلك فهي تحصل على الضوء الأخضر للقيام بأشياء بطريقة لا تستطيع أي دولة أخرى القيام بها".
وتأتي القمة التي تهدف لتحسين إنتاجية الغذاء وتوزيعه في بعض أفقر دول العالم بالتزامن مع وصول الأزمة الإنسانية في غزة لنقطة الأزمة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بريطانيا ريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا إسرائيل لندن

إقرأ أيضاً:

“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

#سواليف

قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.

وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.

مقالات ذات صلة  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25

وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.

وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.

وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.

وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.

ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.

وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.

وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.

وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • لازريني: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • مفوض عام الأونروا: أطفال غزة يتضورون جوعا فيما تواصل إسرائيل منع دخول الغذاء
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • منظمات أممية: 420 ألف نازح في غزة منذ استئناف الحرب وأزمة الغذاء تتفاقم
  • غزة تحت الحصار: كارثة إنسانية تلوح في الأفق وسط صمت العالم
  • ألمانيا وبريطانيا وفرنسا تطالب إسرائيل بالسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بـ «إنهاء» الحظر على غزة
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تطالب إسرائيل بإنهاء حظر دخول المساعدات إلى غزة
  • الرئيس الفلسطيني: يجب رفع حصار الاحتلال عن قطاع غزة والسماح ودخول المساعدات
  • أوقفوا النزيف.. أوروبا تطالب بإنقاذ غزة دون شروط