نجاح قافلة جامعة عين شمس الطبية التوعوية للأطفال بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نجحت القافلة الطبية التوعوية للأطفال بالإسماعيلية تحت عنوان" الدمج المجتمعي للأطفال ذوي الهمم " التي أطلقتها كلية الدراسات العليا للطفولة جامعة عين شمس في اجتذاب عدد كبير من الأطفال الأسوياء والأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم وكانت مثال ناجح للدمج بينهم في تلقي الخدمات و المشاركة في الأنشطة المتنوعة التي قدمها عدد كبير من المشاركين في القافلة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس و لواء أركان حرب شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية والدكتورغادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا الجبالي عميد كلية الدراسات العليا للطفولة، واللواء حسام الشربيني أمين الجامعة المساعد لقطاع شئون خدمةالمجتمع وتنمية البيئة.
وشارك في الفاعليات كلية التمريض تحت إشراف وتنسيق الدكتور هيام طنطاوي وكيل كلية التمريض لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وكلية التربية النوعية و كلية الآثار ومركز رعاية ذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف وتنسيق الدكتور أحمد الكحكي مدير المركز.
خدمات قافلة جامعة عين شمسوتميزت قافلة جامعة عين شمس بتوفير خدمات طبية و تأهيلية و توعوية متنوعة لعدد يفوق المئتين و خمسون من الأطفال و أسرهم. حيث تلقى الأطفال أكثر من خدمة تشمل الكشف والعلاج ووضع بروتوكول التأهيل المناسب والذي قام به مجموعة متخصصة من أعضاء هيئة التدريس بكلية الدراسات العليا للطفولة والاستشاريين و الأخصائيين من مركز ذوي الاحتياجات الخاصة في جامعة عين شمس في تخصصات متعددة شملت طب الأطفال، و المخ و الأعصاب في الاطفال، الإرشاد الأسري، تنمية المهارات، التأهيل المهني، و العلاج الوظيفي، القياس النفسي و التوحد.
وقامت كلية التمريض في جامعة عين شمس بقياس الضغط و السكر لعدد ٢٥٠ طفل و أسرهم، و تحويل بعض الحالات للتأمين الصحي بالمدرسة، وتم عمل توعية للأسرة عن الوقاية من الأمراض المزمنة و التوعية عن مرض السكر للمصابين به من الأطفال.
وشاركت كلية التربية النوعية من خلال ورشة عمل لطباعة المنسوجات بأسلوب الاستنسيل سابق التجهيز و قد تم طباعة عدد ١٠٠ تي شيرت من خلال الاطفال الأسوياء و الأطفال ذوي الهمم و قد تم توزيعها عليهم بعد الانتهاء من طباعتها.
كما شاركت الكلية بعمل مسرح للعرائس الماريونيت لتعديل بعض السلوكيات من خلال عرض مسرحية هادفة.
وقد قامت كلية الآثار بعمل ندوة تفاعلية عن " تاريخ الاسماعيلية في الحضارة المصرية القديمة" قدمتها د سوسن عيسى مدرس بكلية الآثار.
و قام فريق العمل بإقامة ورشة عمل عن التحنيط و خطواته و صناعة ورق البردي في مصر القديمة و كتابة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عين شمس الدراسات العليا ل كلية الدراسات العليا جامعة عين شمس ذوى الاحتياجات الخاصة قافلة جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
الدكتور البرش للجزيرة: الاحتلال يبيد النسل الفلسطيني بالتجويع والمجازر
أكد المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة الدكتور منير البرش أن قطاع غزة يعاني من أزمة كبيرة جدا جراء منع الاحتلال الإسرائيلي الماء والغذاء عن الأهالي، مشيرا إلى أن الفئات الهشة، خاصة الأطفال والنساء الحوامل، هي الأكثر تأثرا بالأزمة.
وكشف عن أن إغلاق المعابر زاد حالة التدهور في القطاع، إذ إن هذا الإغلاق يحكم على آلاف المصابين والجرحى بالموت، وتحدث الدكتور البرش عن قلة الدواء والمستلزمات الطبية في المستشفيات، "حتى أن أطباء وممرضين في مستشفى الشفاء يذهبون إلى المبنى القديم الذي دمره الاحتلال للبحث تحت الركام عن المستلزمات عساها تفيدهم في علاج الجرحى".
وتحدث البرش -في مقابلة مع قناة الجزيرة- بالأرقام عن التبعات المأساوية للحصار والتجويع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، مشيرا إلى أن نحو مليون طفل محرومون من المساعدات المنقذة للحياة، و100 طفل ماتوا وهم ينتظرون فتح المعابر، وأكثر من 40 ألف طفل باتوا أيتاما، كما أن هناك 4900 حالة شلل سفلي وعلوي، بالإضافة إلى وفاة 40% من مرضى غسيل الكلى.
كما أن هناك 60 ألف طفل يعانون الآن من سوء التغذية، و600 ألف طفل يعانون، لأن الاحتلال يمنع دخول التطعيمات ضد شلل الأطفال، وقال الدكتور البرش إنهم أجروا سابقا إحصاءات حول نسبة وفيات الأطفال دون سن الخامسة وتوصلوا إلى أن أعداد الوفيات زادت حاليا بأضعاف.
إعلانواستهدف الاحتلال الإسرائيلي في الجولة الثانية من عدوانه على القطاع أكثر من 50% من الغزيين، جلهم من الأطفال والنساء، وفق الدكتور البرش، الذي أكد أن 16 ألف طفل استشهدوا منذ أكتوبر/تشرين الأول.
وحذر البرش من مساعي الاحتلال الإسرائيلي لإبادة النسل الفلسطيني، إذ قتل أمس فقط عائلات بأكملها، وهناك 2165 عائلة مسحت من السجل المدني، بعدما ارتكب الاحتلال 11 ألفا و850 مجزرة بحق العائلات، لافتا إلى أن الاحتلال منذ بداية عدوانه كان يرمي إلى تدمير الإنسان الفلسطيني وقتله واستهداف المنشآت الصحية والكوادر الطبية.
ولم يكتف بالقتل، بل منع الطعام والشراب عن الغزيين الذي باتوا أيتاما في ظل القتل العشوائي والإغلاق، وفق الدكتور البرش الذي أكد أيضا أن الذين يموتون بالتجويع وسوء التغذية وعدم توفر العلاج أكثر من الذين يموتون بسبب القصف.
سكوت المنظمات الإنسانيةوانتقد الدكتور البرش سكوت المنظمات الدولية عن قتل الاحتلال الإسرائيلي الأطفال في قطاع غزة، خاصة أنهم محميون بموجب القانون الدولي، ودعا هذه المنظمات إلى القيام بواجبها، وليس الاكتفاء بوصف الحال في غزة، وتساءل: "كيف تبقى أكثر من 3 آلاف شاحنة تنتظر أمام المعبر بينما أهل غزة يموتون جوعا؟"، واصفا الأمر بأنه مخجل للعالمين الإسلامي والعربي وللعالم كله.
ومن جهته، حذر الباحث والناشط في العمل الإنساني الدكتور عثمان الصمادي من أن هناك كارثة محققة في قطاع غزة، مؤكدا أن الأزمة تتفاقم في ظل استمرار الحصار والتجويع، مرجحا ألا تنتهي هذه الأزمة بانتهاء الحرب بل ستستمر لسنوات.
وكانت حكومة غزة قد حذّرت في بيان، الجمعة الماضي، من أن فلسطينيي القطاع "على شفا الموت الجماعي" بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبة بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
إعلان