الصحة الفلسطينية: سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفيات (فيديو)
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أكد الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إن الأوبئة والأمراض الجلدية والتهابات الجهاز التنفسي باتت تنتشر بين الجرحى والمصابين في مستشفيات قطاع غزة، مما يزيد من معاناة الطواقم الطبية.
ناصر القدوة يثمن الموقف المصري الرافض لمخططات إسرائيل لتهجير الفلسطينيين قسريا (فيديو) الهباش: الفلسطينيون يواجهون حرب إبادة جماعية في غزة والضفة المحتلة (فيديو)وأضاف "القدرة"، خلال مؤتمر صحفي من مستشفى ناصر بخان يونس المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن سيارات الإسعاف عاجزة عن الوصول إلى المستشفيات، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرتكب مزيدا من المجازر في قطاع غزة ويحاصر مجمع الشفاء في غزة لليوم العاشر.
ولفت إلى انتشار الأوبئة بشكل كبير بمختلف أنحاء قطاع غزة خاصة في المستشفيات التي لازالت تعمل كالمستشفى الإندونيسي إلى جانب مستشفيات جنوب قطاع غزة، كما تنتشر الأوبئة بشكل كبير في أماكن النزوح بالمدارس وهذا يلقي بظلاله على الصحة العامة بالمجتمع ككل، مما يتطلب سرعة التدخل من قبل المؤسسات الأممية لاتخاذ إجراءات وتدابير أكثر فاعلية من أجل حماية النازحين وتقديم الرعاية الصحية لهم، مطالبًا المؤسسات الدولية والأممية بسرعة توفير الوقود للمستشفيات، وتأمين ممرات آمنة لنقل المصابين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الصحة مؤتمر صحفي قطاع غزة الرعاية الصحية الأمراض الجلدية توفير الوقود التهابات الجهاز التنفسي سيارات الإسعاف الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية جنوب قطاع غزة الطواقم الطبية المتحدث باسم وزارة الصحة تقديم الرعاية الصحية فضائية القاهرة الإخبارية مستشفيات قطاع غزة المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الأمراض المعدية: كيف غيرت الأوبئة العالمية قواعد الصحة العامة؟
تُعتبر الأمراض المعدية جزءًا لا يتجزأ من تاريخ البشرية، حيث شكلت الأوبئة العالمية تحديات هائلة للمجتمعات على مر العصور، من الطاعون الأسود في العصور الوسطى إلى جائحة كوفيد-19 في العصر الحديث، لم تقتصر تأثيرات الأوبئة على الصحة فقط، بل امتدت لتشمل النظم الاقتصادية والاجتماعية.
وقد أجبرت هذه الأوبئة العالم على إعادة تقييم استراتيجيات الصحة العامة ووضع قواعد جديدة لحماية المجتمعات من انتشار الأمراض.
أمراض القلب والأوعية الدموية: الأسباب والوقاية والعلاج أمراض شبكية العين: الأسباب وطرق الوقاية للحفاظ على صحة البصر دروس مستفادة من الأوبئة عبر التاريخ1. الطاعون الأسود: بداية التنظيم الصحي
في القرن الرابع عشر، أودى الطاعون الأسود بحياة ما يقرب من ثلث سكان أوروبا. أدى هذا الوباء إلى إدراك أهمية إجراءات الحجر الصحي وتنظيم الحركة بين المناطق الموبوءة والسليمة.
ظهرت أولى محاولات الحجر الصحي الرسمي في مدينة البندقية، حيث طُلب من السفن القادمة من المناطق المصابة البقاء معزولة لمدة 40 يومًا، وهو ما أُطلق عليه "quarantine".
2. الإنفلونزا الإسبانية: الحاجة إلى التخطيط العالمي
في عام 1918، قتلت الإنفلونزا الإسبانية نحو 50 مليون شخص حول العالم. أبرزت هذه الجائحة أهمية الرصد الوبائي والتعاون الدولي لمواجهة التهديدات الصحية العالمية.
أسفرت أيضًا عن إدراك دور الإعلام في توعية الناس بخطورة الأوبئة وتعزيز الالتزام بالإجراءات الوقائية.
الأمراض المعدية: كيف غيرت الأوبئة العالمية قواعد الصحة العامة؟ 3. الإيدز: الانتقال من الوصمة إلى الوقاية والعلاج
في أواخر القرن العشرين، ظهر فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) كأزمة صحية كبيرة، دفعت هذه الأزمة المجتمع الدولي إلى التركيز على أهمية التثقيف الصحي، وتعزيز الوقاية، وتوفير العلاج الشامل، كما أدت إلى تحسين الوصول إلى الأدوية وإنشاء برامج عالمية لمكافحة الأمراض المعدية.
4. كوفيد-19: التحول الرقمي والمرونة الصحية
تعتبر جائحة كوفيد-19 من أكثر الأوبئة تأثيرًا في العصر الحديث. غيرت هذه الجائحة قواعد الصحة العامة من خلال تسريع التحول الرقمي في الرعاية الصحية، مثل التوسع في استخدام التطبيب عن بُعد وتطبيقات تتبع انتشار الفيروس، كما أدت إلى تعزيز أنظمة الطوارئ والاستجابة السريعة، وتحسين التنسيق بين الدول.
1. تعزيز نظم الرصد الوبائي
أصبحت أنظمة الرصد والإنذار المبكر للأمراض المعدية جزءًا أساسيًا من استراتيجيات الصحة العامة. ساعدت تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في التنبؤ بتفشي الأمراض والتعامل معها بشكل أسرع.
2. التعاون الدولي
أظهرت الأوبئة الحاجة إلى التنسيق العالمي، ما أدى إلى إنشاء منظمات دولية مثل منظمة الصحة العالمية (WHO). أصبح التعاون بين الدول أساسيًا في تبادل المعلومات والموارد، خاصة خلال حالات الطوارئ الصحية.
3. تعزيز الوقاية
تحولت استراتيجيات الصحة العامة نحو الوقاية بدلًا من العلاج فقط، شملت هذه الجهود حملات التوعية، التطعيمات الجماعية، وتحسين أنظمة النظافة العامة.
4. البحوث والتطوير
دفعت الأوبئة إلى تسريع عمليات البحث والتطوير الطبي، مثال على ذلك هو تطوير لقاحات كوفيد-19 في وقت قياسي باستخدام تقنيات مبتكرة مثل لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال (mRNA).
5. تعزيز الأمن الصحي
أصبحت خطط الطوارئ الصحية جزءًا لا يتجزأ من سياسات الحكومات. يتضمن ذلك توفير مخزون استراتيجي من المعدات الطبية والأدوية، وتحسين البنية التحتية للرعاية الصحية.
على الرغم من التقدم الكبير، لا تزال الأوبئة تشكل خطرًا عالميًا. تشمل التحديات المستقبلية مقاومة المضادات الحيوية، ظهور فيروسات جديدة، وتغير المناخ الذي يزيد من احتمالية انتقال الأمراض الحيوانية إلى البشر.