معطيات صادمة تَخصّ خسارة المغرب تنظيم مونديال 2010 لصالح جنوب إفريقيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
كشف "رومان مولينا"، صحافي فرنسي متخصص في كرة القدم، "معطيات صادمة" بشأن "خسارة المغرب" تنظيم كأس العالم لسنة 2010 لصالح جنوب إفريقيا.
وفي هذا الصدد؛ أوضح "مولينا"، خلال برنامج Space على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن جنوب إفريقيا اشترت حينها تنظيم "مونديال 2010"، وبذلك يكون المغرب قد تعرض للخداع بسبب فساد "بريتوريا".
وزاد الصحافية الفرنسي أن "الجنوب إفريقيين، وخاصة الأشخاص من منطقة البحر الكاريبي وأمريكا الشمالية، دفعوا أموالا كثيرة مقابل تنظيم كأس العالم لسنة 2010".
وفي سياق متصل؛ تحدث المصدر نفسه عن "قيام حكومة جنوب إفريقيا حينها بإنشاء صندوق لمساعدة المغتربين الأفارقة"، مشددا على أن الصندوق "كان يديره أشخاص كانوا الأقوى في كرة القدم العالمية".
وليست هذه هي المرة الأولى التي تم فيها تسليط الضوء على الموضوع؛ بل سبق لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أجرت تحقيقًا في وقت سابق، أظهر تورط جنوب أفريقيا في إرشاء العديد من مسؤولي الفيفا بغية الفوز بتنظيم هذا الحدث الكروي العالمي.
وحسب الصحيفة الأمريكية نفسها، فإن "حكومة جنوب إفريقيا دفعت 10 ملايين دولار لـ"تشاك بليزر"، عضو اللجنة التنفيذية للفيفا ومعاونيه، حتى يصوتوا لصالح جنوب أفريقيا بدل المغرب".
تجدر الإشارة إلى أن "مونديال 2010" هي النسخة الـ19 من كأس العالم لكرة القدم؛ وهي أول بطولة تقام في القارة الإفريقية، وتحديدًا في جنوب أفريقيا؛ إذ أقيمت البطولة من 11 يونيو إلى 11 يوليوز 2010، بعدما وقع الاختيار عليها بعد منافسة مع مصر والمغرب.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس إدارة الأهلي يشارك في ماجستير تنظيم الأحداث الرياضية العالمية
يتوجه المهندس أحمد حسام عوض، عضو مجلس إدارة شركة الأهلي لكرة القدم، إلى باريس خلال الساعات المقبلة للمشاركة في المرحلة الثانية من ماجستير تنظيم الأحداث الرياضية بجامعة "SDA Bocconi" المصنفة خامس أكبر جامعة إدارة في العالم.
وكان أحمد حسام عوض قد شارك في المرحلة الأولى من ماجستير تنظيم الأحداث الرياضية للجامعة منذ ثلاثة شهور كواحد ضمن 20 دارسا فقط على مستوى العالم تم اختيارهم بمواصفات دقيقة للتعرف عن قرب على كيفية تنظيم الأحداث الرياضية الكبرى مثل كأس العالم والأولمبياد والبطولات القارية المختلفة من كافة الجوانب التنظيمية والفنية والتسويقية والتقنية.
خلال المشاركة التي تستمر لمدة أسبوع يتواجد المهندس أحمد حسام عوض بين أبرز الدارسين في عدة اجتماعات مختلفة تبدأ باللجنة الأولمبية الفرنسية للاطلاع على طريقة العمل الإداري التي جرت في أولمبياد باريس الأخيرة. وتستمر الزيارات الميدانية في الفترة القادمة لعدة مؤسسات دولية رياضية بسويسرا وإيطاليا والبرتغال والمملكة العربية السعودية، والعديد من البلدان للوقوف على كافة الجوانب التنظيمية الخاصة بكبرى الأحداث الرياضية على مستوى العالم.