بابا الفاتيكان: السلام لا يزال ممكنا ويجب ألا نستسلم للحرب في غزة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال بابا الفاتيكان البابا فرنسيس اليوم /الأحد/ إن "السلام لا يزال ممكنا ويجب ألا نستسلم للحرب في غزة وأوكرانيا".
وأضاف بابا الفاتيكان - وفقا لما أوردته وكالة أنباء (أنسامد) الإيطالية - أن " السلام يتطلب حسن النية، دعونا لا ننسى أن الحرب دائما، هي هزيمة"، مشيرا إلى أن مصنعي الأسلحة فقط هم من يكسبون من تلك الحروب.
وكان قد أعلن المكتب الصحفي للفاتيكان أمس الأول الجمعة، أن البابا فرنسيس سيلتقي "في أوقات منفصلة" مع "أقارب الإسرائيليين المحتجزين كرهائن في غزة وأقارب الفلسطينيين الذين يعانون من الصراع".
ووصف البيان تلك اللقاءات بأنها "ذات طبيعة إنسانية بحتة " وأضاف أن "البابا فرانسيس يريد إظهار قربه الروحي من معاناة كل فرد".
وقال البابا فرنسيس في وقت سابق "كل إنسان، سواء كان مسيحيا أو يهوديا أو مسلما، من أي شعب أو دين، كل إنسان مقدس وثمين في نظر الله وله الحق في العيش بسلام".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان البابا فرنسيس غزة أوكرانيا الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
من بابا الفاتيكان المقبل؟ هؤلاء أبرز الكرادلة المحتملين لخلافة البابا فرانشيسكو
أثارت إصابة البابا فرانشيسكو بالتهاب رئوي مزدوج ونقله إلى مستشفى جيميلي في روما الأسبوع الماضي، العديد من التساؤلات حول من سيقود الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية في المستقبل. وأفادت صحيفة "ذا إندبندنت" البريطانية أن حالة الحبر الأعظم البالغ من العمر 88 عاما توحي بأنها "معقدة".
لكن دار الصحافة التابعة للفاتيكان أكدت أنه أمضى أمس الأربعاء ليلة هادئة بعد أن خضع لفحص بالأشعة المقطعية للصدر، بناء على توصية الفريق الصحي الفاتيكاني وفريق الأطباء في مستشفى جيميلي.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف إسرائيلية: نتنياهو يحاول استئناف الحرب لكن واشنطن تسيطر على المفاوضاتlist 2 of 2غزاوي أفرجت عنه إسرائيل: إذا عادوا للقبض علي أفضل الموتend of listوذكرت صحيفة إندبندنت أن مرض البابا أدى إلى إلغاء فعاليات كانت مقررة خلال عطلة نهاية الأسبوع، وألقى أيضا بظلاله على 2025 التي كان قد أعلنها بأنها السنة المقدسة، وتسببت مخاوفه الصحية في السنوات الأخيرة وكبر سنه في طرح أسئلة حول خلافته.
وأشارت إلى أن هناك بالفعل عددا من الكرادلة المعروفين الذين طُرحت أسماؤهم لشغل هذا المنصب. وكان إدوارد بنتين الصحفي والمحلل في شبكة "إي دبليو تي إن" التلفزيونية قد أصدر في عام 2020 كتابا حول هذا الموضوع بعنوان: "البابا القادم: أبرز الكرادلة" المحتملين لشغل هذا المنصب.
وعادة ما يعقد الفاتيكان مجمعا بابويا يجتمع فيه الكرادلة لانتخاب رأس الكنيسة القادم، عقب وفاة البابا أو في حالات نادرة بعد استقالته كما حدث مع البابا بنديكتوس السادس عشر، وفق تقرير الصحيفة البريطانية.
إعلانوتنص قواعد المجمع، اعتبارا من 22 يناير/كانون الثاني 2025، على أن هناك 138 ناخبا من أصل 252 كاردينالاً، يحق فقط لمن هم دون سن الثمانين منهم المشاركة في الاقتراع السري في كنيسة سيستين لانتخاب بابا جديد.
وتُجرى 4 جولات من التصويت كل يوم حتى يحصل المرشح على ثلثي الأصوات، في عملية تستغرق عادة من 15 إلى 20 يوما، وفقا لموقع مؤتمر الأساقفة الكاثوليك في الولايات المتحدة.
ويعد الكاردينال بارولين -البالغ من العمر 70 عاما والمنحدر من إقليم فينيتو في شمال شرق إيطاليا، والذي ظل يشغل منصب أمين سر الفاتيكان منذ عام 2013- الأعلى رتبة بين كرادلة المجمع المنتخبين.
ولطالما اعتُبر بارولين شخصية معتدلة معقولة داخل مقر الكنيسة الكاثوليكية، بحسب تقرير الإندبندنت الذي أشار إلى أن صحيفة "ليكو دي بيرغامو" الإيطالية أجرت معه مقابلة تناولت العديد من القضايا الجيوسياسية.
وقال في المقابلة إن الكل يمكن أن يساهم في تحقيق السلام، "ولكن لا ينبغي السعي إلى فرض حلول أحادية الجانب تتعدى حقوق شعوب بأكملها، وإلا فلن يكون هناك سلام عادل ودائم".
ومن الكرادلة البارزين في الفاتيكان أيضا المجري بيتر إردو، البالغ من العمر 72 عاما، الذي سبق أن ترأس مجلس مؤتمرات أساقفة أوروبا. وقد اشتُهر بأنه أكثر الأصوات المحافظة داخل الكنيسة الكاثوليكية.