البوابة نيوز:
2024-12-25@02:29:18 GMT
الرئاسة الروسية: لدينا إمكانات كبيرة تسمح لنا بمواجهة أي ضربات أو عقوبات
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلنت الرئاسة الروسية (الكرملين) أن روسيا تمتلك إمكانات كبيرة تسمح لها بمواجهة أي ضربات أو عقوبات.
وقال المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف - في مقابلة تلفزيونية، اليوم /الأحد/ - إنه "لا تزال لدينا إمكانات كبيرة للغاية تسمح لنا خلال فترة التعبئة القصوى بالتماسك الداخلي وبالتعامل مع أي ضربات".
وأضاف: "كان هناك تهديد بالانهيار الاقتصادي، وكان علينا حشد كل الموارد والقوى الداخلية من أجل منع هذا الانهيار".
وتابع المتحدث الصحفي باسم الرئاسة الروسية: "المهمة البسيطة في البداية كانت منع الانهيار لأن الاقتصاد كان في الحقيقة تحت عبء غير مسبوق من هذه العقوبات"، مشيرا إلى أنه "لم تواجه أي دولة في العالم من قبل مثل هذا الكم من العقوبات ولا توجد دولة في العالم قادرة على تحمل مثل هذه الضربة".
ومن جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم /الأحد/، أن إجمالي الخسائر البشرية للجيش الأوكراني على مختلف محاور القتال بلغ نحو 605 عسكريين خلال اليوم الماضي.
وقالت الوزارة - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية - "إن الوحدات الروسية أصابت على محور كوبيانسك، خلال تنفيذ عمليات نشطة، قوات ومعدات للعدو، الذي تجاوزت خسائره على هذا المحور 70 عسكريا"، كما تم على محور كراسني ليمان صد هجوم شنته مجموعات هجومية تابعة للواء القوات الخاصة 12 "آزوف" جنوب قرية كوزمينو بلوغانسك وبلغت الخسائر الأوكرانية هناك نحو 30 جنديا.
وأضافت الوزارة أنه تم صد 6 هجمات على محور دونيتسك، وخسائر العدو هناك تفوق 240 عسكريا، فيما بلغت خسائر العدو على محور جنوب دونيتسك نحو 145 عسكريا وعلى محور زابوروجيه أكثر من 100 عسكري، بالإضافة إلى مقتل ما يصل إلى 20 جنديا أوكرانيا على محور خيرسون وإصابة قوات ومعدات للجيش الأوكراني في 111 منطقة.
وأشارت إلى أنه تم تدمير مرافق لتخزين الوقود للطيران الحربي الأوكراني في مطار كاناتوفو في مقاطعة كيروفوغراد، وضرب مستودعات ذخيرة تابعة للقوات الأوكرانية في منطقة كييف، واعتراض صاروخين من راجمات الصواريخ HIMARS و"أولخا"، إضافة إلى إسقاط 31 طائرة أوكرانية بدون طيار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئاسة الروسية الكرملين روسيا ضربات عقوبات الرئاسة الروسیة على محور
إقرأ أيضاً:
منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة
قالت منظمة أوكسفام الإغاثية أن 12 شاحنة فقط وزعت الغذاء والماء في شمال غزة، طيلة شهرين ونصف شهر، محذّرة من تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني.
ومن جانبها، رفضت إسرائيل التقرير الصادر الأحد، مشيرة إلى أنه يتجاهل "بشكل متعمد ويفتقر إلى الدقة" جهودها في المجال الإنساني.وقالت أوكسفام في بيانها إن "تأخيرات متعمدة وعرقلة ممنهجة من الجيش الإسرائيلي أدت إلى تمكين 12 شاحنة فقط من إيصال مساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين يتضورون جوعاً" حتى يوم السبت، وذلك "من بين الشاحنات القليلة الـ34 المحملة بالغذاء والماء التي سُمح لها بدخول محافظة شمال غزة في الشهرين ونصف الشهر الماضيين".
وأضافت المنظمة غير الحكومية "في 3 حالات، وبمجرد توزيع الطعام والماء على المدرسة التي لجأ إليها سكان، تم إثر ذلك إخلاؤها وقصفها بعد ساعات قليلة".
وتفرض إسرائيل رقابة صارمة على وصول المساعدات إلى القطاع منذ اندلاع الحرب، وتلوم عادة منظمات الإغاثة على التعامل مع الكميات الكبيرة من المساعدات وتوزيعها.
ونددت هيئة وزارة الدفاع لتنسيق الأعمال الحكومية في الأراضي الفلسطينية "كوغات" بتقرير أوكسفام.
وقالت الهيئة إن "تقرير أوكسفام يتجاهل بشكل متعمّد ويفتقر إلى الدقة الجهود الإنسانية الكبيرة لإسرائيل في شمال قطاع غزة".
وأضافت "منذ أكتوبر (تشرين الأول)، دخلت أكثر من 2100 شاحنة مساعدات إلى شمال قطاع غزة"، مشددة على أن شحنات معينة "شملت المواد الغذائية والمياه والمعدات الطبية" أُرسلت إلى بيت حانون وبيت لاهيا وجباليا في شمال القطاع.
وفي تقرير ركّز على الماء تحديداً، فصّلت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الخميس ما وصفتها بمحاولات السلطات الإسرائيلية المتعمدة "ذات الطبيعة الممنهجة" حرمان أهالي غزة من المياه، وهو أمر "يرجّح أنه أسفر عن آلاف الوفيات".
الصحة العالمية: الوضع في شمال غزة "كارثي" - موقع 24حذّرت منظمة الصحة العالمية، الخميس، من أنّ قطاع غزة، ولا سيّما شطره الشمالي، يعاني من نقص حادّ في الأدوية والأغذية والوقود والمأوى، مطالبة إسرائيل بالسماح بدخول مزيد من المساعدات إليه، وتسهيل العمليات الإنسانية فيه.