يعد الإفراط في تناول الأطعمة المحملة بالدهون والسكر والسعرات الحرارية كابوسًا غذائيًا كبيرًا، لكن دراسة أجراها العلماء كشفت عن طريقة للتغلب عليه، ذكرت صحيفة ديلي ميل عن هذا المشروع من قبل موظفي جامعة ليدز.

لقد تأكد العلماء من أن النشاط البدني يحمي الناس من الإفراط في تناول الطعام وما يرتبط بذلك من الرغبة في تناول طعام غير صحي - الكثير من الدقيق والأطعمة المقلية والوجبات السريعة، وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد ملاحظة 180 متطوعًا تتراوح أعمارهم بين 18 و70 عامًا.

وارتدى المشاركون في التجربة أجهزة تراقب مستوى نشاطهم البدني وهكذا اتضح أنه كلما زاد عدد الأشخاص الذين يتحركون، قل انجذابهم إلى كل ما هو ضار.

وأولئك الذين أمضوا أكثر من ثلاث ساعات يوميًا في ممارسة النشاط البدني كانوا أقل عرضة بنسبة 15٪ للرغبة في تناول الأطعمة الدهنية يفضل هؤلاء المتطوعون عمومًا الأطعمة قليلة الدسم، وقال مؤلفو الدراسة إن المشاركين الذين مارسوا الرياضة لمدة أقل من 80 دقيقة يوميا كانت لديهم رغبة شديدة في تناول الوجبات السريعة.

 

ومن الواضح أنه خلال تجربة أخرى أجريت بالتوازي، حصل الأطباء على نفس النتائج تقريبًا، وتم إعطاء مجموعتين من المتطوعين نوعين من العصيدة - عالية ومنخفضة السعرات الحرارية، وتبين أن الأشخاص النشطين بدنياً، بعد تناول العصيدة ذات السعرات الحرارية العالية، تناولوا طعاماً بسعرات حرارية أقل، بينما تناول بقية المشاركين نفس الطعام عالي السعرات الحرارية في المرتين.

 

وذكر الأطباء أن النشاط البدني لا يعني بالضرورة التدريب الشاق في صالة الألعاب الرياضية ومن المهم التحرك من حيث المبدأ، دون قضاء الكثير من الوقت في وضع ثابت، وهم مقتنعون بذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإفراط في تناول الأطعمة فی تناول

إقرأ أيضاً:

فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو

تحققت دراسة جديدة من العلاقة بين استهلاك الأم للأفوكادو أثناء الحمل ونتائج الحساسية لدى الرضع.

ووجدت النتائج أن تناول الأفوكادو أثناء الحمل يرتبط بانخفاض احتمالية الإصابة بالحساسية الغذائية لدى الأطفال بنسبة 43.6% بحلول عمر 12 شهراً.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، تؤثر الخيارات الغذائية للأم أثناء الحمل على صحة الطفل، لا سيما في تطور أمراض الحساسية، بما في ذلك التهاب الأنف، والأكزيما، والربو، وحساسية الطعام.

وقد استكشفت أبحاث سابقة آثار الأنماط الغذائية للأم، حيث أشارت إلى أن الأنظمة الغذائية المسببة للالتهابات قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض الحساسية، بينما تبدو الأنظمة الغذائية المتوسطية وقائية.

وحدد فريق البحث من جامعة إيست فنلندا استهلاك الأفوكادو من خلال استبيان إلكتروني حول تكرار تناول الطعام، أُجري خلال الثلثين الأول والثالث من الحمل.

وصُنفت المشاركات كمستهلكات للأفوكادو إذا أبلغن عن استهلاك أي كمية منه خلال ثلث واحد على الأقل، وغير مستهلكات إذا أبلغن عن عدم استهلاكه في كلا الثلثين.

وتم تقييم نتائج الحساسية لدى الأبناء - بما في ذلك التهاب الأنف، والصفير الانتيابي، والأكزيما، وحساسية الطعام - من خلال استبيان متابعة لمدة 12 شهراً.

وشملت الدراسة نساء حوامل يلدن في مستشفى جامعة كيوبيو في فنلندا، وتبين ارتباط أكل الأفوكادو أثناء الحمل بانخفاض احتمال إصابة المولود بحساسية غذائية.

مقالات مشابهة

  • علشان تتسلى في العيد.. طريقة عمل الترمس لعيد الفطر 2025
  • طريقة عمل البيتيفور بالكوب: سر الطعم الرائع في خطوات بسيطة
  • فائدة وقائية يوفرها تناول الحامل للأفوكادو
  • كيفية تجنب التخمة في رمضان
  • علامات تنذر بارتفاع إنزيمات هرمون الكبد
  • ‎إشارة تحذيرية على ملصقات الطعام يجب تجنبها
  • احذروا: وضع هذه الأطعمة في الثلاجة قد يحولها إلى سم قاتل
  • كيف تحسب السعرات الحرارية لتخسر الوزن بشكل صحيح
  • استشاري الجهاز الهضمي يقدم روشتة للصائم في الموجة الحارة
  • جمال شعبان يحذر من 10 عادات غذائية خاطئة في رمضان