25 ألف مشترك جديد للنطاق العريض الثابت بتقنية الجيل الخامس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
مسقط ـ « »:
أوضح التقرير الصادر من هيئة تنظيم الاتصالات حول مؤشرات قطاعي الاتصالات والبريد في سلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الحالي أن عدد الاشتراكات الجديدة للنطاق العريض الثابت بتقنية الجيل الخامس بلغت 25 ألفا، ووصل إجمالي عدد محطات الجيل الخامس نحو 4566.
وأشار التقرير إلى أن معدل النمو في اشتراكات الهاتف المتنقل بلغ 4% في الربع الثاني من العام الحالي مقارنةً بالربع الرابع من عام 2022، محققًا نسبة انتشار 142% من إجمالي عدد السكان، وبواقع أكثر من 7 ملايين اشتراك.
أما معدل نمو اشتراكات النطاق العريض المتنقل فبلغت 5% مقارنةً بالربع الرابع من عام 2022، محققًا نسبة انتشار بلغت % 120 من إجمالي عدد السكان، وبواقع أكثر من 5 ملايين و900 ألف اشتراك.
كما بلغت نسبة اشتراكات الجيل الخامس الثابت 36% من إجمالي 540,284 اشتراك بالنطاق العريض الثابت.
الجدير بالذكر أن 52% من اشتراكات النطاق العريض الثابت جاءت في محافظة مسقط، في حين أن محافظات مسندم، والوسطى، وجنوب الشرقية لديها أقل عدد من الاشتراكات النشطة. أما في قطاع البريد فأشار التقرير إلى أن الصين تتصدر الدول المصدرة للبريد الدولي السريع إلى سلطنة عمان للربع الثاني من العام الحالي، تليها الإمارات العربية المتحدة ثم الولايات المتحدة الأميركية. أما البريد المحلي فأوضح التقرير أن 30% من إجمالي بعائث البريد السريع المحلي يتم توصيلها لمحافظة مسقط، تليها محافظة شمال الباطنة بنسبة 17 %.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الجیل الخامس من إجمالی
إقرأ أيضاً:
شمس طويق.. مستقبل السعودية ينبض بتقنية الـ 3D في قرية ” ذاكرة الأرض ” بتبوك
المناطق_واس
يعيش زوار الركن التفاعلي بقرية ” ذاكرة الأرض ” التي تنظّمها وزارة الثقافة بمنطقة تبوك؛ تجربة افتراضية من خلال محاكاة المدن الذكية والتصاميم المعمارية المبتكرة وبتقنية الـ 3D المشاريع الكبرى التي تعكس طموح المملكة في تحقيق نهضة حضارية مستدامة.
ويحظى الزوار بفرصة التفاعل مع المشاهد الافتراضية لكل مشروع، والتعرف على تفاصيله الدقيقة عبر شاشات عرض متطورة، تسلط الضوء على الاستدامة، والذكاء الاصطناعي، وتقنيات البناء الحديثة التي تعتمدها المملكة في مشاريعها المستقبلية.
وتعد قرية “ذاكرة الأرض” محطة ثقافية هامة تُمثل تلاحم الماضي بالحاضر، والتي تُسهم بأنشطتها المتنوعة في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ الاعتزاز بتاريخ المملكة العريق، ويعكس اهتمام وزارة الثقافة بإحياء التراث السعودي بأسلوب مبتكر يجمع بين الأصالة والمعاصرة، مما يجعل تجربة زيارة القرية تجربة ثرية وفريدة تعكس عمق الحضارة السعودية وروحها المتجددة.