حماس تفند أكاذيب الاحتلال بشأن حرق المدنيين في السابع من تشرين الأول
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
حماس: قوات الاحتلال تبرر عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها بهدف تهجير الفلسطينيين
كشفت حركة المقاومة الاسلامية "حماس" أن ما نشرته وسائل الإعلام العبرية يكشف كذب رواية الاحتلال التي استندت إليها حرب الإبادة في قطاع غزة والتي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني عن أرضه.
اقرأ أيضاً : "الصحة الفلسطينية": 259 جريحا لا يستطيعون الحركة يتواجدون في مجمع الشفاء
وأضافت حركة "حماس" في بيان صحفي، الأحد، أن مزاعم الاحتلال حول استهداف طائرة الاحتلال موقع حفل الربيع في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، يُثبِت تعمدها لاختلاق أكاذيب وروايات زائفة، لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم.
وأكدت حماس في بيانها، أن الاحتلال عمد على نشر أكاذيب تتعلق قتل أطفال وقطع رؤوسهم، والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين.
وأكدت حماس أن التحاليل أظهرت أن الجثث المتفحمة تعود لشهداء فلسطينيين، مؤكدة في بيانها أنهم قُتِلوا بقصفٍ الاحتلال استناداً إلى بروتوكول هانيبال، الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر.
ودعت حماس الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق، إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: حركة حماس المقاومة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتؤكد المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.