إبداعات بالبيض.. أطباق سريعة وشهية لتجربة طهي ممتعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
تعتبر طرق طهي البيض فنًا يحتاج إلى مهارة واهتمام خاص، حيث يمكن تحضير هذه الوجبة البسيطة بعدة طرق تتنوع بين السلق، القلي، والخبز، ويتنوع طعم البيض باختلاف الطريقة المستخدمة، مما يضفي تنوعًا وإبداعًا لتجربة تناول هذا الطعام الغني بالفوائد الغذائية.
وفي المقال التالي، تنشر بوابة الفجر الإلكترونية لمتابعيها طرق مختلفة لطهي البيض.
1. العجة:
- تعتبر العجة من الأطباق السريعة والشهية، حيث يمكن إضافة مكونات مثل الطماطم والفلفل والبصل إلى البيض، ويُطهى الخليط مع التحريك حتى يتماسك.
2. البيض المسلوق مع اللحم:
- قدم وجبة سريعة باستخدام البيض المسلوق وقطع اللحم المشوي أو المقلي. يمكن إضافة التوابل والصلصات لتحسين النكهة.
3. الساندويتش بالبيض:
- قم بتحضير ساندويتش سريع باستخدام البيض المخفوق مع الزيتون والجبن والطماطم. ضع الخليط داخل الخبز واحصل على وجبة لذيذة.
4. البيض المخفوق مع الخضار:
- قدم وجبة خفيفة وسريعة باستخدام البيض المخفوق مع مزيج من الخضار المفضلة مثل الفطر والبابريكا.
5. الفطائر بالبيض:
- أعد فطائر سريعة باستخدام البيض وأضف إليها حشوات مثل الجبن واللحم المفروم والبصل.
1. أومليت:
- تعتبر أومليت واحدة من الوجبات الشهيرة التي يُمكن تحضيرها بسرعة باستخدام البيض ومجموعة من المكونات مثل الخضار والجبن.
2. كريب بالبيض:
- كريب البيض يمكن تقديمه بمجموعة متنوعة من الحشوات، سواء كانت حلوة مع الشوكولاتة والفواكه أو مالحة مع اللحم والخضار.
3. بيض بينيديكت:
- وجبة فاخرة تتألف من بيض مسلوق على ساندويتش مع صلصة هولندية وشرائح لحم، وتُقدم غالبًا على شريحة من الخبز المحمص.
4. فريتاتا:
- طبق إيطالي شهير يمزج بين البيض والخضار والجبن، ويُخبز في الفرن حتى يتماسك، مما ينتج عنه طبق لذيذ وغني بالنكهات.
5. شاكشوكة:
- وجبة شمال أفريقية تحتوي على بيض مخفوق يُطهى في صلصة طماطم مع الفلفل والبصل.
يعتبر البيض غني بالبروتينات، الفيتامينات مثل فيتامين A وD، والمعادن مثل الحديد والزنك. كما يحتوي البيض على الدهون والكوليسترول، لكن يعتبر تناوله بشكل معتدل جزءًا هامًا من نظام غذائي متوازن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البيض
إقرأ أيضاً:
ما أهمية الشعاب المرجانية للنظام البيئي البحري في الدولة؟
دبي: يمامة بدوان
تولي دولة الإمارات اهتماماً كبيراً في الحفاظ على الشعاب المرجانية، كونها تعتبر ملاذاً آمناً للكائنات البحرية، ورافداً مهماً لدعم المخزون السمكي، حيث تساءل عدد من الأفراد عن أهمية الشعاب المرجانية للنظام البيئي البحري.
وأكدت وزارة التغير المناخي والبيئة أن الشعاب المرجانية، تعد مهمة للنظام البيئي البحري، فهي موطن للأحياء البحرية، وتقوم بحماية السواحل البحرية، وتوفير الغذاء للأحياء البحرية، كما أنها تدعم الاقتصاد المحلي، من خلال استحداث العديد من الوظائف في السياحة والصيد والأنشطة الترفيهية البحرية.
وأضافت الوزارة أن تجديد النظم البيئية البحرية وتنشيط الموائل الطبيعية في الإمارات، هي مبادرة مبتكرة من مركز الفجيرة للبحوث، تهدف إلى استعادة الشعاب المرجانية وتعزيز التنوع البيولوجي البحري، وذلك ضمن إطار جهود دولة الإمارات لتحقيق الاستدامة البيئية وحماية الموارد الطبيعية، حيث يستند المركز إلى استخدام أوراق النخيل وأصداف المحار، وهي من الأساليب التقليدية التي تشكل جزءاً من التراث البحري لأبناء الإمارات.
وتابعت أنه من خلال البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، هناك مشاريع عديدة سيتم إطلاقها لتطوير آليات الإنتاج الزراعي، التي تلائم بيئة الدولة، كذلك البحث والتطوير وابتكار الحلول الذكية مناخياً، التي تخفض الانبعاثات الكربونية، وتبني بيئة مستدامة لأجيال المستقبل.
وكانت دولة الإمارات اتخذت مبادرات استباقية وخطوات رائدة، لحماية الشعاب المرجانية من التهديد والاندثار، من خلال تبنّي مبادرات وبرامج أسهمت في زيادة مساحاتها وعملت على صونها وحمايتها للأجيال القادمة، عن طريق مشاريع استزراع الشعاب المرجانية، التي تسهم في ازدهار الحياة البحرية والثروة السمكية، وإعادة التوازن للبيئة البحرية، وتوفير بيئة بحرية مستدامة.
وحسب عدد من خبراء البيئة، فإن الشعاب المرجانية تعد واحدة من أقدم النظم البيئية في البحار والمحيطات، ويمكن أن يستغرق الأمر آلاف السنين للتطور الكامل للشعاب المرجانية من أول تكوين لسلالة من اليرقات المستعمرة، نظراً لكونها نظاماً بيئياً معقداً، فإنها توفر موطناً لآلاف الأنواع البحرية، وتمتص ثاني أكسيد الكربون الزائد في المياه، مما يطلق مصطلح «غابات البحر المطيرة»، وهي تتكون من مجموعات كبيرة من الكائنات الحية المعروفة باسم المرجان، حيث تعتبر الشعاب المرجانية واحدة من أكثر البيئات التي تزخر بالحياة على وجه الأرض، حيث تعيش فيها مئات الآلاف من الأنواع المختلفة، بما في ذلك الأسماك والديدان البحرية واللافقاريات الأخرى.
وقالوا إن الشعاب المرجانية، تعتبر بيئة حيوية مهمة جداً للعديد من الكائنات البحرية، فهي توفر مأوى آمناً للأسماك واللافقاريات والمحاريات والديدان والحيوانات البحرية الأخرى، كما تعتبر مصدراً هاماً للغذاء للعديد من الكائنات البحرية.