هيئة رئاسة مجلس الشورى تدين استمرار مجازر الكيان الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أدانت هيئة رئاسة مجلس الشورى في اجتماعها اليوم برئاسة رئيس المجلس محمد العيدروس استمرار الكيان الصهيوني في ارتكاب المجازر بقطاع غزة واستهداف النازحين في مدرسة الفاخورة التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
واعتبرت الهيئة في اجتماعها، مجزرة الفاخورة واحدة من أبشع المجازر ضمن مسلسل جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها نظام الفصل العنصري الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني الأعزل على مرأي ومسمع العالم.
وتساءلت الهيئة كم من الدماء يحتاج الضمير العربي والعالمي ليستفيق ويتحرك لنجدة الشعب الفلسطيني من المحارق النازية التي يرتكبها الكيان الصهيوني يوميا بكل وحشية وعنصرية.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أهمية معركة طوفان الأقصى في مسار الصراع العربي الصهيوني، إلا أن موقف أنظمة التطبيع كان مخيبا للآمال وجسدته قمة الرياض التي لم تتجاوز مقرراتها حالة الوهن والضعف التي كرسها قادة التطبيع والانبطاح.
وجددت الهيئة تأييدها لقرارات القيادة الثورية المعبرة عن تطلعات أبناء الشعب اليمني الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في الجهاد المقدس حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحملت، أمريكا والكيان الصهيوني والدول الغربية المساندة للعدوان على غزة مسؤولية كل المجازر وعمليات التهجير القسري التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق الشعب الفلسطيني.
إلى ذلك ناقشت الهيئة الموجهات العامة التي تضمنتها كلمة قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي خلال تدشين فعاليات الذكرى السنوية للشهيد والخطوات التنفيذية للمجلس المتعلقة بإحياء الفعالية.
وأشادت بما تضمنه خطاب قائد الثورة والرسائل المهمة التي حملها على المستويين المحلي والخارجي وتشخيصه واقع الأمة وتقديم الحلول المجدية المتمثلة في الجهاد في سبيل الله ونصرة المستضعفين.
وأكدت الهيئة أهمية المشاركة الواسعة لأعضاء المجلس في فعاليات الذكرى السنوية للشهيد في مختلف المديريات والمحافظات بما يتوافق مع الموجهات العامة للقيادة الثورية وبرنامج النزول الميداني المعد من قبل اللجنة المجتمعية.
واستعرضت نتائج اللقاء التشاوري بين لجنة حقوق الإنسان والحريات العامة مع ممثلي عدد من الجهات ذات العلاقة لمناقشة امكانية توفير دار إيواء للسجينات ودراسة أوضاع المعسرين في السجون.
ولفتت الهيئة إلى أهمية تفعيل الجانب التوعوي والديني والتثقيف الإعلامي مع الجهات المعنية للتعريف بمخاطر وسلبيات الجرائم وقضايا الثارات.
وحثت لجنة الحقوق والحريات واللجنة المجتمعية، على تنفيذ نزول ميداني مشترك مع الجهات ذات العلاقة للتعرف على أوضاع السجناء والمعسرين في الإصلاحيات والصعوبات والمعوقات التي توجهها.
ونوهت الهيئة بضرورة العمل على تفعيل التغييرات الجذرية المتعلقة بالقضاء بما يسهم في تصحيح الاختلالات الحاصلة في المنظومة القضائية وتسريع الإجراءات التي تتأخر في المحاكم لسنوات.
كما استعرض الاجتماع تقرير نشاط اللجنة المجتمعية لشهر ربيع الآخر المتضمن أنشطة أعضاء المجلس في الجوانب المجتمعية والإعلامية، مؤكداً أهمية تكثيف المشاركة في مختلف الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد وإسناد الشعب الفلسطيني ودعم خيارات المقاومة.
وتناول تقرير الوحدة الفنية للرؤية الوطنية بالمجلس حول ما تم إنجازه في عدد من المشاريع المتعلقة بتطوير البنية التنظيمية والمؤسسية.
واستمع المجتمعون إلى عرض عضو المجلس عبد السلام النهاري حول مشروع الدراسة الفنية لإنشاء قاعة اجتماعات تتسع لعدد 521 عضوا، والتصاميم المتعلقة بالمشروع الذي يهدف إلى تحسين البنية التحتية في إطار توجه القيادة الثورية لتطوير الأداء والعمل المؤسسي لمجلس الشورى.
وثمنت هيئة الرئاسة الجهد الذي بذله الفريق الهندسي في انجاز التصاميم والدراسات الخاصة بمشروع قاعة المجلس.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طوفان الاقصى الکیان الصهیونی الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ في منتدى جنوب-جنوب: مصر تؤمن بالتعاون المشترك وتدعم حقوق الشعب الفلسطيني
أكد المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ على أهمية دور منتدي جنوب جنوب في تجسيد روح التعاون بين دول الجنوب لمواجهة التحديات المتشابكة وتحقيق السلم والأمن والاستقرار والتنمية المشتركة لشعوبنا.
جاء ذلك في كلمة مصر التي ألقاها المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ ورئيس الوفد المصري المشارك في فعاليات النسخة الثالثة من منتدي الحوار البرلماني جنوب-جنوب والذي يعقد في المملكة المغربية من ٢٦ ابريل الي ١ مايو ٢٠٢٥
واعرب رئيس مجلس الشيوخ عن تقدير مصر للمملكة المغربية الشقيقة لجهودها المتميزة في إعداد وتنظيم هذا المنتدى الهام
وشدد المستشار "عبدالرازق " في كلمته على ايمان مصر الدائم بضرورة التعاون والتكامل بين شعوب الجنوب لافتاً الي قيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع رئيس وزراء الهند نهرو والرئيس اليوغسلافي تيتو بتشكيل النواة الرئيسية لحركة عدم الانحياز إيماناً منهم بقدرة شعوب الجنوب على رسم مصيرها المشترك.
ونوه "عبدالرازق" الي حرص مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي على توسيع نطاق الشراكات جنوب - جنوب سواءً من خلال التعاون الثنائي او عبر المبادرات التنموية من أجل التنمية في العديد من الدول الأفريقية والعربية، لافتاً الي قيام مصر بإطلاق العديد من المبادرات الإستراتيجية لبناء قدرات الشباب في مجالات عديدة يأتى في مقدمتها الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي وريادة الاعمال، مشيراً إلى أن ذلك يأتى تاكيداً لقناعتها بأن التكنولوجيا ليست حكراً على الشمال بل يجب أن تُسخر ايضاً لخدمة تطلعات الجنوب في التقدم واللحاق بركب العصر لافتاً الي قيام مجلس الشيوخ المصرى بتقديم دراسة حول الذكاء الاصطناعي مثلت وعياً تشريعياً متقدماً وقدم من خلالها حزمة من التوصيات العملية الكفيلة بتأمين مستقبل الشباب.
وأكد رئيس مجلس الشيوخ المصرى أن هذا المنتدى لا يمثل فقط منصة للحوار البرلماني بل يعيد التأكيد على ان البرلمانات ليست مجرد مؤسسات رقابية وتشريعية فحسب، بل هي صوت الشعوب وضمانة للاستقرار وقاطرة للتكامل السياسي والاقتصادي والاجتماعي بينهم لافتاً الي ايمان مجلس الشيوخ المصرى بأهمية تطوير آليات التعاون بين برلمانات دول الجنوب لتحقيق مصالح شعوبها.
وأكد المستشار " عبد الرازق " على ضرورة ان يكون هذا التعاون داعماً لاحترام قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي الإنساني والتي تتعرض جميعها لانتهاكات جسيمة في منطقة الشرق الأوسط من خلال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة و الضفة الغربية امام اعين العالم،
مؤكداً على موقف مصر الدائم والداعم لتحقيق السلام العادل والشامل في فلسطين والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والتأكيد على حق الاشقاء الفلسطينين في إقامة دولتهم المستقلة الآمنة في إطار حل الدولتين.
وعلي هامش فعاليات المنتدي التقي المستشار عبدالوهاب "عبدالرازق " ورؤساء الوفود المشتركة برئيس مجلس المستشارين المغربي السيد محمد ولد الرشيد
كما التقي المستشار "عبدالرازق" بالسيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى البحريني والسيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان الأردني
يضم الوفد المصري المشارك في المنتدي كلاً من المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، النائب أكمل الله فاروق، النائبة نهى الشريف و السفير المصرى لدى المملكة المغربية احمد نهاد عبد اللطيف