بوتين يقيّم إمكانية ترميم المواقع الثقافية المتضررة في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
غزة – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه لا يرى أي إمكانية للشروع بترميم المنشآت الثقافية في قطاع غزة، موضحا أن هناك أمورا فظيعة تحدث وأنه لا توجد أي ظروف للعمل هناك في الوقت الحالي.
وقال بوتين خلال نقاش في المنتدى الثقافي المنعقد في سان بطرسبورغ: “إذا تحدثنا عن قطاع غزة، فلن أقدم هنا أي أمور سياسية الآن، كل شخص لديه رأيه الخاص، ولكن هناك أشياء فظيعة تحدث حاليا”.
وردا على سؤال حول ما إذا كانت روسيا مستعدة لتوسيع التجربة في ترميم المواقع الثقافية إلى بلدان أخرى: “الآن، أنا متأكد من أنه لا توجد أي شروط للعمل هناك”.
وقد تسبب القصف الإسرائيلي على قطاع غزة بحدوث دمار هائل بعدد كبير جدا من المنازل السكنية، بالإضافة إلى تضرر مواقع تاريخية وثقافية وأثرية.
ومن يراقب حجم الدمار الكبير الناجم عن الفعل العسكري الإسرائيلي لا يستعبد على الإطلاق تعرض المواقع الأثرية في القطاع إلى خطر الزوال إلى الأبد.
وفي أكتوبر الماضي، قال جان باتيست هامبرت، عالم الآثار الفرنسي الذي عمل في فلسطين لعقود، إنه “مستعد للتعامل مع التدمير الكامل للتراث الثقافي في غزة”.
ويقول إن الظروف في فلسطين أدت إلى خسارة لا مفر منها للتراث الثقافي للمنطقة.
وكانت الفصائل الفلسطينية قد أصدرت يوم 19 أكتوبر بيانا ندّدت من خلاله بالقصف الإسرائيلي الذي استهدف كنيسة “بوفيليوس” الأثرية في شارع عمر المختار بقطاع غزة.
وشددت الحركة في بيانها على أن “قصف كنيسة “بوفيليوس” في غزة إجرام متجدّد ضد الأديان والمدنيين العزّل”.
المصدر: نوفوستي + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط الجيش الإسرائيلي يحرق منازل عدة في جنوب لبنانأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة التي ترتكبها ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في مخيمات وقرى شمال الضفة الغربية المحتلة، داعيةً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية لوقف هذا العدوان.
وأشارت إلى «جريمة التهجير القسري وإجبار العائلات الفلسطينية على النزوح من منازلهم تحت تهديد السلاح، كما حدث مع 20 عائلة في طمون مؤخراً، و15 ألف فلسطيني في مخيم جنين، إضافة إلى عشرات العائلات في مخيم طولكرم»، وفق بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن «هذه الجرائم تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي واتفاقيات جنيف، وتجسد سياسة إسرائيلية رسمية تهدف إلى تعميق الضم التدريجي لأجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة لصالح الاستيطان».