منتخب رجال الجولف يطير للبحرين والسيدات والناشئون يستعدون للبطولة العربية بالسعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
يطير منتخب مصر الوطنى للجولف إلى البحرين غدا الاثنين للمشاركة فى بطولة الملك حمد الدولية
للجولف المقرر اقامتها خلال الفترة من 21 إلى 26 نوفمبر الجارى بمشاركة اكثر من 20 دولة من مختلف انحاء العالم.
ويمثل منتخبنا الوطنى فى البطولة كل من اللاعبين دين نعيم ومحمد ابو العلا وتيمور ربيع ويصل غدا إلى البحرين اللاعب دين نعيم بينما يلحق به محمد ابو العلا وتيمور ربيع بعد غدا الثلاثاء استعدادا لانطلاق المنافسات الرسمية يوم 23 نوفمبر الجارى.
من جانب اخر يشارك منتخبا مصر للسيدات والناشئين فى البطولة العربية للسيدات والناشئين والتى تستضيفها السعودية خلال الفترة من 26 نوفمبر الجارى حتى اول ديسمبر المقبل بمدينة الرياض بمشاركة 15 دولة عربية.
ويرأس بعثة فراعنة الجولف نائب رئيس الاتحاد وعضو مجلس ادارة اللجنة الاوليمبية تيمور ابو الخير وتضم معه كل من المدير الفنى للمنتخبات الوطنية الجنوب افريقى ريتشارد ماكيلمور والمدربين عزت ابو القاسم وابراهيم سمير ومديرا اداريا سهام عمر.
وتضم قائمة المنتخب 15 لاعبا ولاعبة هم فريق السيدات دينا ابو العلا وفرح ايهاب وتاليا سامح وفريق تحت 15 عاما ناشئات نور ايهاب ولى لى قاسم ونور نافع وفريق تحت 18 عاما ناشئين محمد ابو العلا وتيمور ربيع ورانى الطويل وفريق تحت 15 عاما ناشئين محمد ربيع وعلى سلامة وسليم طاهر وفريق تحت 13 عاما ناشئين عبدالرحمن الدفراوى واديب شبانة وادم ابو شبانة.
وتستعد البعثة المصرية للسفر إلى السعودية يوم 26 نوفمبر الجارى ويؤدى المنتخب مرانه فى اليوم التالى مباشرة ثم تقام المنافسات ايام 28 و29 و30 نوفمبر وتعود البعثة إلى القاهرة اول ديسمبر المقبل بعد انتهاء مشاركتها فى البطولة.
ويؤدى المنتخب حاليا تدريباته يوميا تحت اشراف الجهاز الفنى بقيادة ريتشارد ماكليمور استعدادا للمنافسات حيث يطمح اتحاد الجولف فى المنافسة على المركز الأول فى اكثر من مرحلة سنية والعودة باكبر عدد ممكن من الميداليات والسير على خطى منتخب الرجال الذى حصد المركز الأول فردى عبر اللاعب عيسى ابو العلا والمركز الثانى فرق فى البطولة العربية للرجال التى اقيمت بالمغرب فى شهر يوليه الماضى.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
إسرائيليون يستعدون لتطويق وزارة الدفاع في تل أبيب والاعتصام حولها
دعت عائلات الأسرى الإسرائيليين وحركات احتجاجية إلى تنظيم تظاهرات واعتصام مفتوح حول مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، اعتبارا من مساء السبت، للضغط على حكومتهم من أجل العمل على الإفراج عن ذويهم المحتجزين بقطاع غزة.
وفي بيانات عبر حساباتها على منصة "إكس"، أعلنت عدة حركات احتجاجية، بينها "أمهات ضد العنف"، و"حراس الديمقراطية"، و"احتجاجات العاملين في قطاع الهايتك"، عن إطلاق اعتصام مفتوح في محيط وزارة الدفاع، اعتبارًا من مساء اليوم.
ودعت هذه الحركات الإسرائيليين إلى الانضمام إليهم بعد التظاهرات عبر إقامة خيام تطوق مقر الوزارة الواقع في منطقة الكرياه حتى يتم الإفراج عن جميع الأسرى بغزة.
فيما أفادت صحيفة "معاريف" العبرية الخاصة بأن قادة هذه الحركات الاحتجاجية التي شاركت سابقا بمظاهرات رافضه لخطط ادعت حكومة بنيامين نتنياهو أنها لـ"إصلاح القضاء"، سيجتمعون عند الساعة 18:45 (16:45 ت.غ) في ساحة هابيما بتل أبيب، وذلك لأول مرة منذ عام ونصف.
وأضافت أن قادة الحركات الاحتجاجية سيقودون لاحقا مسيرة بعنوان "القوة من أجل الديمقراطية" نحو مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية.
ويأتي هذا الحراك في أعقاب اعتزام الحكومة الإسرائيلية إقالة المستشارة القضائية غالي بهاراف-ميارا، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار.
ونقلت "معاريف" عن قادة الاحتجاج قولهم: "كما أوقفنا الانقلاب في 2023، فإننا في 2025 سنمنع الدمار مرة أخرى، وسنواجه التخلي عن المختطفين (الأسرى بغزة)".
وبحسب وسائل إعلام عبرية بينها القناة "12" الخاصة، فإن عيناف تسينغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز بغزة ماتان ردا، هي من أطلقت الدعوة إلى تطويق وزارة الدفاع، وسرعان ما انضمت إليها عائلات الأسرى ونشطاء ومجموعات احتجاجية مختلفة.
وقالت تسينغاوكر، في كلمة مصورة قبل أيام: "مساء السبت، ستنطلق احتجاجات في جميع أنحاء إسرائيل، وندعو جميع الإسرائيليين إلى الانضمام إلينا في عملية غلاف الكرياه (منطقة يوجد بها مقر وزارة الدفاع)".
وأضافت: "سنغلق بأجسادنا إمكانية أن يدير نتنياهو العودة للقتال من الحفرة (غرفة العمليات تحت الأرض بمقر وزارة الدفاع)".
وأردفت والدة الأسير الإسرائيلي: "لا نريد أن نصبح من العائلات الثكلى، بل نريد عودة أحبائنا، ولن نقف مكتوفي الأيدي".
وفي سياق الزخم الاحتجاجي، قالت "هيئة عائلات الأسرى" في بيان عبر إكس: "سننظم مساء السبت، مظاهرة مركزية في ساحة المختطفين بوسط تل أبيب، للمطالبة بإعادة جميع المختطفين الـ59" من غزة.
وأضاف البيان: "الفرصة سانحة الآن، ولن يكون هناك وقت آخر. إذا لم يُبرم اتفاق خلال الأيام القليلة المقبلة، فسيُحكم على المختطفين بالإعدام، ولن يكون بالإمكان تحديد مكان جثامين القتلى منهم. يجب التحرك الآن".
وأشار إلى أن عشرات الفعاليات والمظاهرات ستُقام في جميع أنحاء البلاد، مساء اليوم، بينما ستتركز المظاهرات الكبرى في تل أبيب، والقدس، ومفرق شاعار هنيغيف (جنوبًا).
ومن المقرر أن تبدأ المظاهرات عند الساعة 20:00 بتوقيت إسرائيل (18:00 ت.غ)، وفق البيان.
وعند منتصف ليل السبت/الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
وصباح الأحد الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد نتنياهو، مدعوما بضوء أخضر أمريكي، تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
ولا يزال هناك 59 أسيرا إسرائيليا في غزة، تحدث الجيش الإسرائيلي عن مقتل 35 منهم.
في المقابل، تؤكد حماس، مرارا، التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية منه، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.