بسبب الخلافات.. «الداخلية» تكشف تفاصيل مقتل مواطن في الدقهلية وتضبط مرتكبا الجريمة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
كشفت وزارة الداخلية ملابسات واقعة التعدى على أحد الأشخاص بالدقهلية، وإحداث إصابته التي أدت إلى وفاته وضبطت مرتكبا الواقعة.
قالت الداخلية في بيان اليوم الاثنين: «في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة المنزلة بمديرية أمن الدقهلية من إحدى المستشفيات بإستقبالها (أحد الأشخاص) مصاب بجرح نافذ بالصدر وتوفى عقب وصوله وبسؤال شقيقه إتهم (شخصين لهما معلومات جنائية) بالتعدى على شقيقه بسلاح أبيض -مطواة- فأحدثا إصابته التي أدت لوفاته وذلك خلال مشاجرة بينهم لخلافات حول الجيرة».
وأضافت: «عقب تقنين الإجراءات تم إستهدافهما بمشاركة قطاع الأمن العام وأمكن ضبطهما.. وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة وبحوزة أحدهما الأداة المستخدمة في إرتكاب الواقعة، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية»
أخبار متعلقة
استخدمت فيها الاسلحة النارية ..«الداخلية»: القبض على المتهمين في «مشاجرة البساتين»
«الداخلية»: ضبط متهم لتعديه على طالب بسلاح نارى مما أدى إلى إصابته بالقاهرة
«الداخلية»: حملات مستمرة لضبط وملاحقة المحكوم عليهم الهاربين
الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر اخبار الحوادث مصر اخبار الحوادث حوادث المصري اليوم شرطة الدقهلية حادث قتل تفاصيل حادث القتلالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين الداخلية وزارة الداخلية اخبار مصر
إقرأ أيضاً:
السلطات الأمريكية تكشف تفاصيل مروعة عن مقتل رجل متحول جنسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت السلطات الأمريكية إن رجلا متحولا جنسيا تعرض للتعذيب الجسدي لأكثر من شهر في أحد فنادق شمال نيويورك حتى وفاته، حيث ألقى مهاجموه جثته في حقل فارغ في محاولة للتغطية على الجريمة.
ووُجهت اتهامات بالقتل إلى خمسة أشخاص في صدد وفاة سام نوردكويست، الذي قيل إنه تعرض للكم والركل والضرب بالعصي والتعذيب بالحبال والعصي والأحزمة، وتم الاعتداء عليه برجل طاولة ومكنسة لأسابيع قبل وفاته، وفقا لوثائق المحكمة.
وأوضح قائد شرطة ولاية نيويورك كيلي سويفت في مؤتمر صحفي أن نوردكويست، البالغ من العمر 24 عاما، عانى من "إساءة بدنية ونفسية" بالإضافة إلى "أعمال تعذيب وعنف متكررة" أدت في النهاية إلى وفاته.
وأردف سويفت: "في مسيرتي المهنية في إنفاذ القانون التي استمرت 20 عاما، كانت هذه واحدة من أفظع الجرائم التي حققت فيها على الإطلاق".
في الأصل، نوردكويست هو من ولاية مينيسوتا، وسافر إلى نيويورك في سبتمبر وكان يقيم في فندق مع فتاة تدعى بريشس أرزوغا، وطلبت عائلته من رجال الشرطة التحقق من سلامته بعد أن فقدوا الاتصال به الشهر الماضي، ولجأوا إلى موقع "GoFundMe" لجمع الأموال حتى يتمكنوا من السفر إلى نيويورك للبحث عنه، حيث أنه قام بالرحلة لمقابلة صديقته عبر الإنترنت، وكانت لديه تذكرة ذهاب وعودة، وفق ما كتبت شقيقته كايلا في حملة جمع التبرعات.
وأطلقت السلطات تحقيقا في شأن الأشخاص المفقودين في 9 فبراير، وفي يوم الخميس، اكتشف رجال الشرطة "نمطا مزعجا للغاية من الإساءة" في الفندق، كما قال سويفت.
بالإضافة إلى أرزوغا، 38 عاما، ألقت الشرطة القبض على جينيفر أ. كيجانو، 30 عاما، وكايل سيج، 33 عاما، وباتريك أ. جودوين وإميلي موتيكا، 19 عاما، حيث وجهت إليهم جميعا تهم القتل من الدرجة الثانية فيما يتعلق بوفاة نوردكويست.
وتم توجيه الاتهام إلى هؤلاء الخمسة واحتجازهم دون كفالة في سجن مقاطعة أونتاريو، وفقا للمدعي العام جيم ريتس، الذي وصف مقتل نوردكويست بأنه "فوق حدود الانحراف".
وأوضح ريتس قائلا: "هذا هو أسوأ تحقيق في جريمة قتل على الإطلاق شارك فيه مكتبنا"، مضيفا: "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل ما تحمله سام".
وذكر سويفت في المؤتمر الصحفي أن السلطات لم تستبعد إمكانية أن تكون وفاة نوردكويست جريمة كراهية، لكنه أضاف أن التحقيق مستمر.