بوابة الوفد:
2025-03-14@00:57:17 GMT

اليوجا تساعد في علاج مرض السكري.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

اليوجا هي واحدة من أكثر أشكال اللياقة البدنية متعة والتي يمكن استخدامها لعلاج مرض السكري، واتضح أن هذا الجمباز القديم يخفض مستويات السكر في الدم بنجاح.

 

يجب على ضحايا مرض السكري حضور دروس اليوجا للسيطرة على مرضهم التمارين اليومية لمدة 45 دقيقة لمدة 10 أيام فقط يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، وتمكن بعض المرضى الذين شاركوا في الدراسة من التوقف عن الأدوية التي كانوا يستخدمونها لعلاج مرض السكري بعد حضور دروس اليوغا.

 

 

وصرح العلماء في جامعة S-VYASA لليوجا الذين أجروا الدراسة أن درسًا واحدًا في اليوجا يكفي لخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير ومع ذلك، فإنهم يوصون بممارسة اليوجا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من أجل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.

 

في المجمل، شملت الدراسة 1292 شخصًا يعانون إما من مرض السكري أو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، وتشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن استخدام اليوجا لعلاج هذا الاضطراب وحتى منع تطوره من مرض السكري إلى مرض السكري الكامل، وقام مؤلفو الدراسة بتقييم مستويات السكر في الدم لدى المتطوعين قبل وبعد التدريب.

 

وبعد 10 أيام من ممارسة اليوغا بانتظام، انخفض مستوى السكر في الدم لدى المتطوعين بنسبة 10% في المتوسط. في الوقت نفسه، يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا النوع من التأثير لا يتحقق فقط من خلال التمارين البدنية، والتي يتم تضمينها في مجمع دروس اليوجا، ومن المعروف أن هذه الممارسة القديمة تقلل من مستويات هرمونات التوتر والالتهابات والإجهاد التأكسدي، وبالتالي تقلل من مقاومة الأنسولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوجا الجمباز مرض السكرى السكري مستويات السكر في الدم الأنسولين مقاومة الأنسولين التمارين البدنية مستویات السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

توصل علماء الأعصاب الإدراكية ومهندسو الصوت في جامعة "آدم ميكيفيتش" بولندا إلى عدم وجود دليل علمي يدعم الادعاءات القائلة بأن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبا على القدرات العقلية، وفقا لما نشرته مجلة ميديكال إكسبريس.

على مدى السنوات الماضية انتشرت فكرة ما يعرف بـ"متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الصادرة عن طواحين الهواء قد تسبب مشكلات صحية وتتراوح بين التوتر العقلي واضطرابات النوم وصولا إلى أمراض خطيرة مثل السرطان.

وفي الدراسة الجديدة جند فريق البحث 45 طالبا من جامعة محلية حيث استمع كل منهم إلى أصوات مختلفة شملت ضوضاء المرور العادية وأصوات توربينات الرياح، إضافة إلى فترات من الصمت، وخلال التجربة ارتدى المشاركون أجهزة متخصصة لقياس موجات الدماغ، في حين لم يتم إبلاغهم بالغرض الحقيقي من الدراسة أو بمصدر الأصوات التي يسمعونها.

وكشفت النتائج أن المتطوعين لم يتمكنوا من تحديد مصدر الضوضاء الناتجة عن توربينات الرياح، إذ وصفها معظمهم بأنها مجرد "ضوضاء بيضاء". كما لم يظهر أي منهم انزعاجا أو إجهادا يفوق ما تسببه ضوضاء المرور العادية، ولم تلاحظ أي تأثيرات سلبية على نشاط الدماغ أو الصحة العقلية لديهم.

وأكد العلماء أن التعرض قصير الأمد لضوضاء توربينات الرياح لا يبدو أنه يشكل تهديدا على الصحة العقلية كما رجحوا أن التأثيرات طويلة الأمد إن وجدت ستكون ضئيلة.

ورغم أن الدراسة لا تتيح تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية فإنها تقدم دليلا علميا يدحض الادعاءات التي تربط بين طواحين الهواء والمشكلات الصحية.

مقالات مشابهة

  • رفع الضغط المنخفض بسرعة.. 4 مشروبات تنقذك
  • استشاري تغذية: تناول التمر على الإفطار لا يرفع السكر في الدم.. ولكن
  • أسباب وطرق علاج الصداع بعد الإفطار في رمضان
  • كيف يؤثر الدخل المرتفع على مستويات التوتر والرضا عن الحياة؟
  • مرضى السكري والصيام
  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة: تناول «الإسبرين» يساعد في علاج السرطان
  • فاكهة لذيذة تساعد في محاربة السكري وتحسين مستوي الأنسولين فى الجسم
  • دراسة: ضوضاء طواحين الهواء لا تسبب اضطرابات عقلية