بوابة الوفد:
2025-03-28@09:37:09 GMT

اليوجا تساعد في علاج مرض السكري.. دراسة توضح

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

اليوجا هي واحدة من أكثر أشكال اللياقة البدنية متعة والتي يمكن استخدامها لعلاج مرض السكري، واتضح أن هذا الجمباز القديم يخفض مستويات السكر في الدم بنجاح.

 

يجب على ضحايا مرض السكري حضور دروس اليوجا للسيطرة على مرضهم التمارين اليومية لمدة 45 دقيقة لمدة 10 أيام فقط يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات السكر في الدم، وتمكن بعض المرضى الذين شاركوا في الدراسة من التوقف عن الأدوية التي كانوا يستخدمونها لعلاج مرض السكري بعد حضور دروس اليوغا.

 

 

وصرح العلماء في جامعة S-VYASA لليوجا الذين أجروا الدراسة أن درسًا واحدًا في اليوجا يكفي لخفض مستويات السكر في الدم بشكل كبير ومع ذلك، فإنهم يوصون بممارسة اليوجا بانتظام لمدة ثلاثة أشهر على الأقل من أجل تحسين السيطرة على نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.

 

في المجمل، شملت الدراسة 1292 شخصًا يعانون إما من مرض السكري أو مرض السكري من النوع الثاني، والذي يتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل غير طبيعي، وتشير نتائج الدراسة إلى أنه يمكن استخدام اليوجا لعلاج هذا الاضطراب وحتى منع تطوره من مرض السكري إلى مرض السكري الكامل، وقام مؤلفو الدراسة بتقييم مستويات السكر في الدم لدى المتطوعين قبل وبعد التدريب.

 

وبعد 10 أيام من ممارسة اليوغا بانتظام، انخفض مستوى السكر في الدم لدى المتطوعين بنسبة 10% في المتوسط. في الوقت نفسه، يعتقد مؤلفو الدراسة أن هذا النوع من التأثير لا يتحقق فقط من خلال التمارين البدنية، والتي يتم تضمينها في مجمع دروس اليوجا، ومن المعروف أن هذه الممارسة القديمة تقلل من مستويات هرمونات التوتر والالتهابات والإجهاد التأكسدي، وبالتالي تقلل من مقاومة الأنسولين.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اليوجا الجمباز مرض السكرى السكري مستويات السكر في الدم الأنسولين مقاومة الأنسولين التمارين البدنية مستویات السکر فی الدم مرض السکری

إقرأ أيضاً:

دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك

قدمت دراسة جديدة أول دليل على تراكم المواد البلاستيكية الدقيقة في رئات الطيور، حيث وجد باحثون تلوثا واسع النطاق من جسيمات البلاستيك الدقيقة في أجسام أكثر من 50 نوعا مختلفا من الطيور.

وقام الباحثون بتحليل رئات طيور من 51 نوعا. قُتلت جميعها في إطار برنامج للحد من اصطدام الطائرات بالطيور في مطار تشنغدو تيانفو الدولي بالصين.
ووُجدت جزيئات بلاستيكية دقيقة في رئات جميع أنواع الطيور المدروسة، بمتوسط 416 جسيما في كل غرام من أنسجة الرئة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمرlist 2 of 4البلاستيك يغزو المحيطات.. فمن أكبر الملوثين في العالم؟list 3 of 4أثناء التصنيع وبعده.. التأثير البيئي الخطير للأزياء السريعة؟list 4 of 4البلاستيك يغزو حياتنا وبيئتنا وخلايا أدمغتناend of list

كما وُجدت كميات أكبر من البلاستيك الدقيق لدى الطيور البرية مقارنة بالطيور المائية، والطيور الكبيرة مقارنة بالطيور الصغيرة.

وكانت الكميات حسب الدراسة أكبر لدى الطيور آكلة اللحوم، مما يشير إلى أن الموائل والتغذية كالبحث عن الطعام في المناطق الملوثة، كانتا من أهم طرق التعرض لتلك الجسيمات.

وحسب الدراسة، وجد الباحثون أليافا وأغشية وحبيبات من 32 نوعا مختلفا من البلاستيك، بما في ذلك "البولي إيثيلين" و"البولي يوريثان" و"كلوريد البولي فينيل" وكذلك مطاط البيوتادين، والذي يستخدم على نطاق واسع في تصنيع الإطارات.

وقال البروفيسور يونغجي وو، من جامعة سيتشوان والذي قاد الدراسة: "قد يُطلق تآكل الإطارات الناتج عن الطائرات والمركبات الأرضية جزيئات مطاط البيوتادين في الهواء، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من دراسات تتبع المصدر لتأكيد ذلك".

إعلان

وأضاف وو أن "الطيور سريعة الحركة، ومتنوعة بيئيا، ولديها أجهزة تنفسية فريدة تجعلها عرضة للملوثات المحمولة جوا. وكان هدف الدراسة هو تقييم التلوث البلاستيكي الدقيق والنانوي في رئاتها، وتقييم قدرتها على أن تكون مؤشرات حيوية للتلوث البلاستيكي المحمول جوا".

من جهته، قال شين دوباي من جامعة تكساس في أرلينغتون وعضو فريق البحث: "كانت النتيجة التي فاجأتني أكثر من غيرها هي التلوث الواسع النطاق في جميع الأنواع التي أخذنا عينات منها، بغض النظر عن حجم الجسم وتفضيلات الموائل وعادات التغذية".

وأضاف دوباي: "يُسلّط هذا التلوث الواسع النطاق الضوء على تفشي تلوث البلاستيك المحمول جوا. إنها مشكلة عالمية، تماما مثل البلاستيك في محيطاتنا".

وعلى الرغم من أن تآكل الإطارات غالبا ما يتم تجاهله كمصدر للبلاستيك الدقيق، فإنه يُعتقد أنه مسؤول عن ما بين 5 و28% من البلاستيك الذي يدخل المحيطات.

وقد توصلت دراسات سابقة إلى وجود جزيئات بلاستيكية دقيقة في الهواء في المناطق النائية من جبال الألب وفي المدن الكبرى في الصين، وفي باريس ولندن وغيرها من المدن الكبرى.

وتسلط هذه الدراسة حول رئات الطيور الضوء على انتشار تلوث البلاستيك الدقيق، وتلوث الغلاف الجوي، ويمثل مشكلة لصحة الحيوان والإنسان.

وكانت دراسة سابقة قد أكدت أن البشر بدورهم معرضون بشكل كبير لجسيمات البلاستيك الدقيقة أو النانوية التي تجد طريقها إلى أعمق أجزاء أجسامنا، بما في ذلك خلايا الأدمغة والقلب وحليب الأمهات.

مقالات مشابهة

  • الخضيري يكشف عن الأعراض المصاحبة لهبوط السكر إلى أقل من 70 ملغ/ديسيلتر
  • دراسة حديثة تربط بين السهر والإصابة بالإكتئاب
  • هل السكر سبب داء السكري؟
  • دراسة تكشف "نتائج مفاجئة" بشأن المنتجات الخالية من السكر
  • تقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد قد تشكل مستقبل علاج مرض السكري
  • اختراق طبي ياباني.. مريض شلل كلي يستعيد حركته بعد علاج بالخلايا الجذعية
  • 8 أطعمة مهمة وضرورية تساعد في علاج جرثومة المعدة.. والثوم على رأس القائمة
  • دراسة تؤكد: الطيور تتنفس جسيمات البلاستيك
  • 8 أطعمة تساعد في علاج جرثومة المعدة .. والثوم على رأس القائمة
  • احذروا.. أطعمة شائعة ترفع مستويات السكر بالدم من دون أعراض