برلين – (د ب أ) – ذكرت مصادر في الحكومة الألمانية أن الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلس (الناتو) لن توجه دعوة إلى أوكرانيا للانضمام للحلف خلال قمة الناتو المقرر عقدها غدا الثلاثاء على مدار يومين في العاصمة الليتوانية فيلنيوس. وقالت المصادر اليوم الاثنين في برلين: “الوقت لم يحن بعد لدعوة أوكرانيا لاتخاذ خطوات ملموسة نحو العضوية… ولا يوجد اجماع بين الحلفاء على ذلك أيضا”.

وترى ألمانيا أن التركيز يجب أن يكون الآن على مساعدة أوكرانيا في الوضع الحالي بطريقة ملموسة للغاية. وذكرت المصادر أن ألمانيا تضطلع هنا بدور خاص باعتبارها ثاني أكبر داعم لأوكرانيا في توريد الأسلحة. وأضافت المصادر أنه من المقرر تكثيف الشراكة مع أوكرانيا من خلال تأسيس مجلس يضم حلف شمال الأطلسي وأوكرانيا، والذي من المقرر أن يجتمع أربع مرات سنويا. ومن المقرر عقد الجلسة الأولى خلال قمة فيلنيوس. وتطالب أوكرانيا منذ أسابيع الناتو بتوجيه دعوة رسمية لها للانضمام للحلف. وفي مطلع هذا الأسبوع جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مشاركته في القمة مشروطة باتخاذ قرار بشأن احتمالات انضمام أوكرانيا للحلف، وقال في مقابلة مع محطة (إيه بي سي) الأمريكية بُثت أمس الأحد: “نريد اتخاذ جميع القرارات خلال القمة. في هذه الحالة ستكون مشاركتي محسومة … لا أريد أن أذهب إلى فيلنيوس للتسلية إذا كان القرار قد اتخذ بالفعل”.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

مصادر أمنية إسرائيلية تنتقد تصريحات نتنياهو وكاتس حول غزة وسوريّة

انتقدت مصادر أمنية إسرائيلية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، حول استمرار احتلال قطاع غزة ، وأراض سورية.

وحذرت المصادر من أن هذه التصريحات من شأنها أن تقود إلى مواجهات مع فصائل في المعارضة المسلحة، "والمس بشرعية إسرائيل الدولية بالعمل في هذه المناطق".

وأضافت أن "هذه التصريحات من شأنها أن تُفسر على أنها "تحدي لجهات مختلفة تعمل في سورية، والتي تمتنع حاليا عن الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي، ويوجد اتصالات متواصلة بمستويات مختلفة مع قسم منها"، حسبما نقلت عنها صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.

وتابعت المصادر ذاتها أن مواجهات كهذه من شأنها أن "تلحق ضررا بمهمة الجيش الإسرائيلي المركزية في سورية، وهي استهداف الأسلحة والمنظومات العسكرية التي تركها الجيش السوري، ويوجد تخوف من سقوطها بأيدي منظمات معادية".

وخلال جولة، أمس، في جبل الشيخ في الأراضي السورية الذي احتلته إسرائيل الأسبوع الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "إننا هنا كي نقرر بشأن انتشار إسرائيل في هذه المنطقة الهامة إلى حين التوصل إلى ترتيبات أخرى تضمن أمن إسرائيل. وأهمية هذا المكان بالنسبة لأمن إسرائيل تزايدت في السنوات الأخيرة، وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة في أعقاب الأحداث الدراماتيكية من تحتنا هنا في سورية. ونحن سنقرر الترتيبات الأفضل التي ستضمن أمننا".

وقال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، خلال الجولة نفسها، إن احتلال الجيش الإسرائيلي لهذه الأراضي السورية يُحدث "ردعا مقابل المتمردين في دمشق، الذي يتظاهرون بالاعتدال لكنهم ينتمون إلى التيارات الإسلامية الأكثر تطرفا".

وانتقدت المصادر الأمنية الإسرائيلية هذه التصريحات، و"فوجئت" من تصريح آخر لكاتس حول غزة، حسب الصحيفة، بأنه "بعد أن نهزم حماس العسكرية والسلطوية في غزة، ستسيطر إسرائيل أمنيا في غزة مع حرية عمل كاملة، كما في يهودا والسامرة تماما". واعتبرت المصادر الأمنية أن تصريح كاتس من شأنه إلحاق ضرر بالمفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى.

المصدر : عرب 48

مقالات مشابهة

  • الفصائل السورية المسلحة تتجه لتجنيس المسلحين الأجانب
  • الناتو: الأولوية حاليا تقديم الدعم الكامل لأوكرانيا
  • في 2024..ألمانيا تضاعف صادرات الأسلحة لأوكرانيا وتخفضها لإسرائيل
  • روسيا: الغرب يوسع دعمه العسكري لأوكرانيا وموسكو ترد على تصعيد الناتو
  • الناتو يتولى ملف دعم أوكرانيا.. محاولة لاحتواء تداعيات سياسات ترامب
  • تركيا.. داود أوغلو وأكشنار يتلقيان دعوة للانضمام للحزب الحاكم
  • مصادر أمنية إسرائيلية تنتقد تصريحات نتنياهو وكاتس حول غزة وسوريّة
  • «الناتو» يتسلم مهمة تنسيق المساعدات العسكرية الغربية لأوكرانيا
  • تعويضا عن الانضمام.. زيلينسكي يطالب الناتو بأنظمة دفاع جوي
  • مصرف حكومي يوجه دعوة لأصحاب المشاريع