واشنطن – أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اعتقاده، بأنه تم القيام بالاختيار الصحيح لتطوير العلاقات بين بكين وواشنطن، الذي تم اتخاذه خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

أفادت بذلك صحيفة Global Times، ونقلت عن الرئيس الصيني قوله: “مع تواجدنا عند مرحلة تاريخية،  اتخذنا معا الاختيار الصحيح”.

ويرى شي جين بينغ، أنه بهذا الشكل بالذات سيتم تقييم هذا الاجتماع من جانب الأحفاد.

وحول ما إذا كان ينبغي اعتبار الصين والولايات المتحدة، طرفين متنافسين أو ما إذا كان ينبغي اعتبارهما شريكين، قال شي جين بينغ: “هذا سؤال أساسي وشامل”.

يوم الأربعاء الماضي، عقد أول لقاء مباشر للرئيس بايدن مع نظيره الصيني منذ عام، وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو. وكان ذلك الاجتماع المباشر الثاني بين الزعيمين منذ تولى بايدن منصبه في يناير 2021.

وخلال المباحثات بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، اتفق الطرفان على استعادة الحوار على قدم المساواة بين الإدارات العسكرية في البلدين، بما في ذلك اجتماعات عمل وزيري الدفاع، والمشاورات حول قضايا الأمن البحري، وإجراء محادثات هاتفية على مستوى قادة المناطق القتالية.

وبالإضافة إلى ذلك، قرر رئيسا الدولتين إطلاق حوار حكومي ثنائي للترويج للمشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي. واتفقا على توسيع التعاون الثنائي في مجال السياحة والتعليم، فضلا عن التفاعل بين هيئات حماية القانون، على وجه الخصوص، لتنفيذ برامج مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شی جین بینغ

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب

زنقة 20 ا الرباط

أكد وزير الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، الثلاثاء، بمدريد، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا بلغت مستوى غير مسبوق من التعاون والتكامل خلال السنوات الثلاث الأخيرة، واصفًا إياها بأنها “أفضل مناخ للتعاون على الإطلاق” في تاريخ البلدين.

وأوضح ألباريس، خلال جلسة أمام مجلس الشيوخ الإسباني، أن الإعلان المشترك الصادر في أبريل 2022، عقب لقاء جلالة الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، وضع أسس شراكة نموذجية تقوم على الثقة والاحترام المتبادل.

وأشار الوزير الإسباني إلى أن المبادلات التجارية بين البلدين حققت رقمًا قياسيًا يناهز 25 مليار يورو، ما يعكس متانة الروابط الاقتصادية، حيث تصدر أكثر من 15 ألف شركة إسبانية بانتظام إلى المغرب، بينما تستثمر 660 شركة أخرى بشكل مباشر في المملكة، مستفيدة من البيئة الاقتصادية الجاذبة.

وفي سياق التعاون الرياضي، أبرز ألباريس أن تنظيم كأس العالم 2030 بشكل مشترك بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يمثل فرصة فريدة لتعزيز العلاقات الثنائية وترسيخ الشراكة الاستراتيجية.

إلى ذلك أشاد ألباريس بالدور المحوري للمغرب في تدبير ملف الهجرة، مؤكدًا أنه لا يمكن معالجة هذه القضية دون التعاون الوثيق مع المملكة المغربية، التي تظل شريكًا أساسيًا في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • مصر والكونغو تبحثان مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين
  • وزير الخارجية التركي في واشنطن: تعزيز العلاقات ورفع العقوبات على رأس الأجندة
  • المشاط تبحث مع سفير دولة أرمينيا تعزيز العلاقات
  • وزير الخارجية الإسباني: مونديال 2030 فرصة لترسيخ الشراكة مع المغرب
  • مدير مكتب الرئيس الأوكراني: العلاقات بين كييف وواشنطن عادت لمسارها الصحيح
  • المشاط تلتقي سفير أرمينيا في القاهرة
  • تونس وإيران.. بداية شراكة استراتيجية أم مناورة سياسية؟
  • برلماني أوروبي يتهم أردوغان بقيادة تركيا في "الاتجاه الخاطئ"
  • تعزيز العلاقات مع فرنسا بالمجالات «السياسية والاقتصادية»
  • منتدى التنمية الصيني