واشنطن – أعرب الرئيس الصيني شي جين بينغ عن اعتقاده، بأنه تم القيام بالاختيار الصحيح لتطوير العلاقات بين بكين وواشنطن، الذي تم اتخاذه خلال اجتماعه الأخير مع الرئيس الأمريكي جو بايدن.

أفادت بذلك صحيفة Global Times، ونقلت عن الرئيس الصيني قوله: “مع تواجدنا عند مرحلة تاريخية،  اتخذنا معا الاختيار الصحيح”.

ويرى شي جين بينغ، أنه بهذا الشكل بالذات سيتم تقييم هذا الاجتماع من جانب الأحفاد.

وحول ما إذا كان ينبغي اعتبار الصين والولايات المتحدة، طرفين متنافسين أو ما إذا كان ينبغي اعتبارهما شريكين، قال شي جين بينغ: “هذا سؤال أساسي وشامل”.

يوم الأربعاء الماضي، عقد أول لقاء مباشر للرئيس بايدن مع نظيره الصيني منذ عام، وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبيك) في سان فرانسيسكو. وكان ذلك الاجتماع المباشر الثاني بين الزعيمين منذ تولى بايدن منصبه في يناير 2021.

وخلال المباحثات بين الرئيس الصيني ونظيره الأمريكي، اتفق الطرفان على استعادة الحوار على قدم المساواة بين الإدارات العسكرية في البلدين، بما في ذلك اجتماعات عمل وزيري الدفاع، والمشاورات حول قضايا الأمن البحري، وإجراء محادثات هاتفية على مستوى قادة المناطق القتالية.

وبالإضافة إلى ذلك، قرر رئيسا الدولتين إطلاق حوار حكومي ثنائي للترويج للمشاريع في مجال الذكاء الاصطناعي. واتفقا على توسيع التعاون الثنائي في مجال السياحة والتعليم، فضلا عن التفاعل بين هيئات حماية القانون، على وجه الخصوص، لتنفيذ برامج مشتركة لمكافحة تهريب المخدرات.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: شی جین بینغ

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟

نشرت صحيفة "غازيتا" الروسية مقالا للكاتب تيموفي بورداشوف، تناول فيه كيفية تعامل روسيا مع التجربة السورية، مؤكدا أن القدرة على الاعتراف بأن الأحداث تتطور أحيانا بشكل غير مرغوب فيه بالنسبة لروسيا، كما هو الحال في سوريا، يجب أن يقترن بالاستعداد التام لمواصلة النضال والثقة في قدرات البلد الإستراتيجية.

وأشار بورداشوف إلى أن الأحداث الدرامية في سوريا أصبحت بالفعل موضوعا للتأمل العميق والتقييمات العاطفية السطحية، موضحا أن ذلك يرجع إلى أن الأمر يتعلق بالعواقب المباشرة لانهيار النظام السياسي السابق لبشار الأسد في دمشق على المواقع الروسية في الشرق الأوسط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوتان: 4 أسباب وجيهة لعدم شراء العملات المشفرةlist 2 of 2هآرتس: حرب بين المستوطنين حول كعكة الاستيطان بالضفةend of list

وذلك إلى جانب الخسائر العسكرية التي تكبدتها روسيا على مدى 10سنوات في سوريا وحجم الموارد التي استثمرت فيها، واهتمام الجمهور في روسيا بالتطورات الجارية لأهميتها.

جهد مطلوب

وأضاف الكاتب أن الانهيار المفاجئ لنظام سياسي استثمرت روسيا الكثير من الجهد والموارد في الحفاظ عليه لم يكن قضية سهلة.

وما يزيد الوضع حساسية بالنسبة للروس أن الوجود العسكري الروسي المستقبلي في شرق البحر الأبيض المتوسط غير معروف لحد الآن، وهل سيستمر أم لا.

وتابع بورداشوف أن تحديد ما سيجري يتطلب مجهودا كبيرا على أعلى المستويات الدبلوماسية والسياسية، وذلك لأن احتمال تفكك سوريا نفسها وتحولها إلى ما يشبه الفوضى الليبية، لا يضمن احترام مصالح روسيا.

إعلان

وأوضح الكاتب أن الموارد الإجمالية للغرب، خصم روسيا، أكبر من موارد روسيا، ولكن لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذا الوضع سيستمر إلى الأبد.

وزاد أنه لا يوجد سبب للشك في أن الظرف السائد سيجبر الولايات المتحدة على وقف المقاومة والتوصل إلى نوع من "الصفقة الكبرى" مع روسيا.

الاعتراف ضرورة للانطلاق

ويؤكد الكاتب أنه مع الاعتراف بالانتكاسة التكتيكية -بالنسبة لروسيا- في الاتجاهين السوري أو الأرمني، يجب ألا يعتبر ذلك بأي حال من الأحوال سببا للتشكيك في القدرات الإستراتيجية لروسيا.

وأبرز أن الشرط الأساسي لذلك هو القدرة على الاعتراف بأن الأحداث تتطور أحيانا بشكل غير مرغوب فيه بالنسبة لروسيا. لكن يجب أن يقترن ذلك بالاستعداد التام لمواصلة النضال مع إدراك نقاط الضعف.

وأضاف الكاتب أن روسيا هنا ليست بحاجة إطلاقا إلى التركيز على تجارب الآخرين، فالتاريخ الروسي نفسه يقدم عددا كبيرا من الأمثلة التي يجب الاستفادة منها، وفي مقدمتها "النصر العظيم عام 1945 الذي هو الحلقة المركزية في تجربتنا الجماعية، التي توحد الشعب وتحدد كيف نرى دورنا في تاريخ البشرية".

غير أن الكاتب بورداشوف استدرك قائلا: للمفارقة، إن هذه النقطة نفسها يجب التوقف عندها، مشددا على أن تصور الحرب العالمية كمثال للمواقف السياسية الخارجية الأخرى قد يكون ضارا وخطيرا.

العلَم لا يرفع دائما

وقال إن التوقع المستمر لرفع العلم الروسي "فوق الرايخستاغ"، ثم العودة بعدها بسعادة إلى العمل السلمي، يهدد نظريا بتأثير سلبي على الروح المعنوية للمجتمع، إذ لم تنته أي حروب سابقة بهذه الطريقة، وعلى الأرجح لن تنتهي الحروب الأكثر توترا في المستقبل بنفس الأسلوب.

وخلص الكاتب إلى أن روسيا دولة تشكلت أسس ثقافتها السياسية الخارجية في عصر كان فيه من المستحيل تماما التمييز بين الهزيمة والنصر، مبرزا أن لدى الروس -بهذا المعنى- قواسم مشتركة أكثر بكثير مع الأنغلوساكسون المعادين لروسيا أكثر من الأوروبيين الآخرين مثل الألمان أو الفرنسيين.

إعلان

وقال بورداشوف إن روسيا يجب أن تنظر إلى أي انتصارات أو إخفاقات على الساحة العالمية وتتفاعل مع عواقبها بالاعتماد على تجربتها التاريخية الخاصة، بالواقعية اللازمة للمضي قدما في خطط حماية المصالح الروسية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: سنرد على نجل الرئيس اليوغندي
  • ترامب: زيلينسكي ليس مدعوا لحضو حفل تنصيبي ولست متأكدا من حضور الرئيس الصيني
  • الرئيس السيسي يستقبل ملك الأردن بالقاهرة
  • تفاصيل تطور العلاقات المصرية الأردنية تزامنا مع قمة الرئيس والملك بالقاهرة
  • الرئيس الصيني يقلل من خلافات الحزب الشيوعي الحاكم
  • عُمان وبيلاروس.. آفاق أرحب من التعاون والشراكة
  • واشنطن بوست: إدارة بايدن تستغل سقوط الأسد للدفاع عن فشل سياستها في الشرق الأوسط
  • صحيفة روسية: كيف ينبغي لنا أن نفسر ما جرى في سوريا؟
  • واشنطن بوست: بايدن يحاول استغلال سقوط الأسد للدفاع عن سجله في الشرق الأوسط
  • ماذا طلب الرئيس العليمي من واشنطن خلال اجتماع عقده مع مسئول كبير في مكافحة الإرهاب؟