الاتحاد البارالمبى للكرة الطائرة يهدى فخامة الرئيس فضية بطولة كأس العالم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال اللواء منصور درويش نائب رئيس الاتحاد المصرى البارالمبى للكرة الطائرة ونائب رئيس اللجنة المنظمة لبطولة العالم والمشرف العام على المنتخبات الوطنية بالاتحاد، التى أسدل الستار عليها أمس، إن اللجنة المنظمة للبطولة وأعضاء المنتخب الوطنى والجهاز الفنى والإدارى يهدون فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية الميدالية الفضية التى حصل عليها المنتخب فى بطولة كأس العالم، كإنجاز جديد يضاف إلى سجل الإنجازات الرياضية العظيمة التى تحققت فى عهد سيادته، مشيرا إلى أنه بالنيابة عن مجلس إدارة الاتحاد والمنتخب الوطنى للرجال وجهازه الفنى يتقدم بخالص الشكر والعرفان على دعم سيادته اللا محدود للفريق والمنتخبات الوطنية المصرية المختلفة، وجهوده العظيمه فى تشييد بنية رياضية هائلة يفتخر بها كل مصرى، تمكننا من تنظيم أكبر البطولات فى اى وقت تريده، وخير شاهد على ذلك المدينة الرياضية فى العاصمة الإدارية التى أشادت بها كل وفود الدول التى شاركت فى بطولة كأس العالم.
أكد اللواء منصور درويش أن الأسترالى بارى كوزنر رئيس الاتحاد الدولى البارالمبى للكرة الطائرة حرص على تكريمه، على التنظيم الرائع، الذى فاق جميع التنظيمات العالمية السابقة، سواء البطولات العالمية أو البارالمبية،
كما أشاد بالتنظيم كأس العالم منذ بداية المنافسات حتى تنظيم حفل الختام، وتوزيع الجوائز على المنتخبات الثلاثة الفائزة بالمراكز الثلاثة الأولى، وعلى اللاعبين المميزين فى المهارات الخاصة للكرة الطائرة البارالمبية.
أضاف اللواء منصور أن مجلس الإدارة سوف يستكمل خطة إعداد المنتخب التى بدأها منذ بداية الدورة الإنتخابية للإعداد لبطولة كأس العالم، للإعداد القوى خلال الفترة المقبلة بعد التأهيل الرسمى لاولمبياد لباريس 2024، والتركيز على الوقوف فوق منصات التتويج، والمنافسة على ميدالية أوليمبية، كما حدث من قبل بالحصول على ميدالية برونزية فى أثينا 2004، وريو دى جانيرو بالبرازيل 2016، ومجلس إدارة الاتحاد برئاسة الدكتور مصطفى صادق، وأعضاء المجلس وهم
الدكتور أحمد منطاش امين الصندوق، والسيد غريب إدريس، والسيد عصام شحاتة، والسيدة نادية يوسف، سوف يواصل دعمهم للفريق خلال الفترة القادمة، بزيادة المعسكرات الداخلية والخارجية للمنتخب لإعداده على أفضل ما يكون، والمشاركة فى بطولة إفريقيا التى تسضيفها نيجيريا فى النصف الثانى من شهر يناير المقبل، والتى تعد أول محطه من محطات الإعداد القوى للفريق القومى للرجال،
واستطرد اللواء منصور درويش قائلا، أنه بتقدم بالشكر للدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة، والأجهزة المعاونة له، لمساندة مجلس إدارة الاتحاد بصفة دائمة، والوقوف وراء المنتخب وتلبية كل احتياجاته خلال الفترة الماضية، حتى الوصول للحصول على الإنجاز، بالحصول على المركز الثانى فى كأس العالم، كما يتوجه بالشكر للكل من ساهم في أخراج التنظيم بهذا الشكل الرائع الذى أثنت عليه كل الدول المشاركة دون إستثناء، والذى تكلل بفوز الفريق القومى بفضية كأس العالم بجدارة واستحقاق، مشيدا بالدور الذى لعبه أبناء مصر المخلصين الأوفياء لوطنهم، عاشت مصرنا الحبيبة بلد الأمن والأمان، كما أطلقت عليها الوفود الأجنبية التى شاركت فى البطولة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سفاحون أرعبوا العالم.. إيميليا داير صنفوها بأبشع سفاحة في القرن الماضى بإنجلترا
تم تصنيفها كأبشع القتلة المتسلسلين في القرن الماضى، إيميليا داير" ، سفاحة إنجليزية تخصصت فى قتل أطفال "السفاح"، بعدما حولت دار أيتام إلى مقبرة، حيث أدينت بقتل 400 طفل قبل أن يتم كشف أمرها وتسقط فى قبضة الشرطة.
توفى "صموئيل" والدا "داير" عام 1859 وحدث صراع مع اشقائها على تقسيم الإرث، مما دفعها للزواج من رجل يكبرها بـ30 سنة للخروج من الحياة المليئة بالصراعات.
بحثت "إيميليا داير" عن أى فرص عمل بعد زواجها، يدر عليها أموالا فعملت ممرضة فى بداية حياتها، حتى قابلت سيدة اسمها "إيلين دان" صاحبة ملجأ للأطفال غير الشرعيين "السفاح"، حيث تترك المرأة الحامل طفلها بعد ولادته مقابل مرتب شهرى لرعايته واتفقت أن تعمل معها فى دار الأيتام.
ازداد حالات الوفاة فى دار الأيتام التى تعمل بها "ايميليا"، حيث كانت تتخلص من الأطفال بقتلهم، حتى لا تنفق أى أموالا عليهم، من التى ترسلها أمهاتهم لدار الأيتام، وتحتفظ بتلك الأموال لنفسها، ولكنها كانت بحاجة إلى استخراج شهادة وفاة حتى تستطيع دفن الأطفال.
ونظرا لأن الضحايا أطفال غير شرعيين، لم يهتم الأطباء بفحص حقيقة وفاتهم وكانوا دائما يكتبوا أن الوفاة طبيعية بسبب سوء التغذية.
وفى أحد الأيام شك طبيب فى سبب وفاة طفلة، وتقدم ضدها بشكوى فتم تقديمها للمحاكمة ليس بتهمة القتل، ولكن وجهت لها تهمة الإهمال، وصدر حكم عليها بالحبس 6 أشهر، ثم خرجت من السجن ولكنها عاودت ممارسة نشاطها الإجرامى فى قتل الأطفال.
تعلمت "إيميليا" من سبب حبسها، فقررت عدم عرض الأطفال عقب قتلهم على الأطباء، بل كانت تتخلص من جثثهم بإلقائهم فى مياه النهر، وقررت أن استعمال أسماء مستعارة، والتنقل بين المدن حتى لا يتم تعقبها من الشرطة، أو أمهات الأطفال.
وفى أحد الأيام شاهد ربان سفينة، حقيبة تطفو على نهر التايمز فى إنجلترا فأبلغ الشرطة التى حضرت على الفور، وبفحص الحقيبة وجد بداخلها جثة طفلة رضيعة شبه متحللة، ومفلوفة بـ"رزمة ورق"، وبالبحث عن أى دليل لمعرفة هوية الطفلة، وجدوا كتابة دقيقة على الورق، وبفحصها تمكنوا من قراءة اسم السيدة "السيدة سميث"، بجانب عنوانها وقادهم ذلك الخيط إلى الوصول لمنزل "ايميلا" .
راقبت الشرطة الإنجليزية منزل "ايميليا"، عدة أيام ووضع الأمن خطة لإسقاطها، حيث ارسلوا لها جوابا وهميا من سيدة، تبحث عن سيدة ترعى طفلتها الرضيعة مقابل مبلغ مالى .
ابتلعت "ايميليا " الطعم، وسارعت بالرد على الرسالة تعرض فيها خدماتها ووقعت فى نهاية الرسالة باسم "سميث"،مما جعل الشرطة الإنجليزية تتأكد من إدانتها
داهمت الشرطة منزل "إيميليا " وعثرت على المزيد من الأدلة التى تدينها بقتل المزيد من الأطفال وقد اكتشفوا أنها قتلت قرابة العشرين طفلًا خلال أسابيع.
وتوصلت الشرطة أن عدد الأطفال الذين قتلتهم خلال السنوات الماضية لا يقل عن 400 طفل وهو رقم قياسى لا ينافسها عليه أى من القتلة والسفاحين فى أوروبا، وفى محاكمتها لم يستغرق المحلفون أكثر من أربع دقائق ونصف لإدانة إيميليا داير، وفى العاشر من يونيو سنة 1896 تم إعدام إيميليا شنقًا.
مشاركة