تحديات لوجستية بسيطة أمام بلوغ اتفاق برعاية قطرية للإفراج عن رهائن محتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الأحد إن التوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس في غزة "بات قريبا" مضيفا أن أهم النقاط العالقة التي تعرقل التوصل إلى حل بشأن الملف "بسيطة للغاية" وهي في الأساس أمور "عملية ولوجستية".
جاءت هذه التصريحات في أعقاب تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" السبت ذكر أنه جرى الاتفاق على إطلاق سراح 50 محتجزا.
وكان مسؤول مطلع على سير المفاوضات ذكر أن وسطاء قطريين حاولوا التفاوض على اتفاق بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) يشمل إطلاق سراح نحو 50 رهينة مقابل إعلان وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام. وقال المسؤول في ذلك الوقت إن هناك موافقة على المبادئ العامة للاتفاق لكن إسرائيل لا تزال تتفاوض على التفاصيل.
وقال رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في الدوحة "التحديات التي تواجه الاتفاق هي تحديات عملية ولوجستية فقط".
وأضاف "يشهد الاتفاق حالة من الشد والجذب من وقت لآخر في الأسابيع القليلة الماضية. لكنني أعتقد أنكم تعلمون أنني الآن أكثر ثقة بأننا قريبون بما يكفي للتوصل إلى اتفاق يمكن أن يعيد هؤلاء الأشخاص بأمان إلى ديارهم".
اقرأ أيضامظاهرات في القدس للمطالبة باستقالة نتانياهو وعائلات الرهائن تطالبه "بمزيد من الجهود" للإفراج عنهم
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس توصلت لاتفاق مبدئي لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال من المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة خمسة أيام.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قال إنه لم يتم التوصل لاتفاق بعد.
في المقابل، قال الشيخ محمد "الجهود ما زالت مستمرة... نتواصل مع الطرفين سواء مع الإسرائيليين أو حماس ونرى أن هناك تقدما جيدا خاصة ما حدث في الأيام القليلة الماضية".
فرانس24/ رويترز
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج غزة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل فلسطين جو بايدن قطر مفاوضات أسرى إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطين الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
القاهرة تحسم الجدل حول مصير مفاوضات حماس وإسرائيل
صرحت مصادر أمنية مصرية اليوم الأربعاء، أن المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل من أجل اتفاق في غزة يسمح بتبادل الرهائن مقابل السجناء، "لا تزال مستمرة رغم وجود عراقيل كبيرة وعدم إحراز تقدم حقيقي".
وقالت المصادر المطلعة على المفاوضات، والتي طلبت عدم الكشف عن هويتها، إن القاهرة "تنتظر حالياً رد حماس" على مقترحات إسرائيل حول مراحل وشروط اتفاق الهدنة.
وأضافت المصادر، "يعتمد الأمر الآن على رد حماس وليس من المؤكد أن يكون إيجابياً. يصعب تصديق قبولهم اتفاقاً محدوداً مقابل وقف إطلاق النار دون إنهاء الحرب"، معربة عن أسفها لـ"عدم حدوث التقدم المأمول وألا تكون المسألة أيام معدودة" قبل التوصل إلى تفاهم.
ولم تكشف المصادر عن مزيد من التفاصيل حول سير الاتصالات أو نقاط الخلاف، مكتفية بالإشارة إلى أن المحادثات "ستستمر في قطر"، البلد الذي يبذل مع مصر والولايات المتحدة جهوداً للوساطة بهدف التوصل لاتفاق على وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
ويشعر الوسطاء وكل من حماس وإسرائيل بالتفاؤل في الأسابيع الأخيرة تجاه اتفاق وشيق، خاصة بعد ضغوط الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الهادفة لإنهاء الحرب التي دخلت شهرها الـ14 وأسفرت عن مقل 45 ألف شخصاً على الأقل.
وتضع حركة حماس عدة شروط أبرزها أن يشمل اتفاق وقف إطلاق النار إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي من غزة، بينما تطالب إسرائيل بعدم مشاركة حماس في الحكومة المقبلة بالقطاع عقب انتهاء الحرب.