اعتماد أبوظبي مركزاً دولياً للتدريب الطبي وتأسيس أول أكاديمية للطوارئ الطبية للمخاطر
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
تزامناً مع انطلاق ملتقى أبوظبي الأول للاستجابة الطبية للطوارئ الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمتفجرة، تم اعتماد أبوظبي مركزاً تدريبياً معتمداً من المركز الأوروبي لطب الكوارث وتأسيس أول أكاديمية للطوارئ الطبية للمخاطر، في بادرة هي الأولى من نوعها بهدف بناء قدرات خط الدفاع الأول من العاملين الصحيين في مستشفيات الدولة وبناء جاهزية الكوادر التخصصية وتأهبها للاستجابة الطبية للطوارئ والكوارث والأزمات، وفق منهج موحد ومعتمد دولياً بمبادرة مشتركة من المركز الأوروبي لطب الكوارث وبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» الذي دشن من خلال مبادرة مشتركة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» والوطنية للتدريب «تدريب».
وتضمن الملتقى محاضرات علمية ودورات تدريبية معتمدة وورش عمل وتمارين حية بإشراف خبراء معتمدين وبمشاركة ما يزيد على 100 من كبار الأطباء من العاملين الصحيين في مستشفيات إمارة أبوظبي الحكومية والخاصة وباعتماد من المركز الأوروبي لطب الكوارث ومبادرة مشتركة من برنامج جاهزية ومركز أبوظبي لطب الكوارث وفريق الإمارات الوطني الطبي الاحتياطي والمركز الوطني لطب الكوارث، كما تضمن الإعلان عن اعتماد أبوظبي مركزاً دولياً للتدريب التخصصي وإطلاق أول أكاديمية في المنطقة في الاستجابة الطبية للطوارئ بعد اجتياز جميع المتطلبات والمعايير الدولية بمبادرة مشتركة من جاهزية والمركز الأوروبي لطب الكوارث.
ويأتي الإعلان عن الاعتماد، انجازاً يضاف إلى الإنجازات التي حققها برنامج جاهزية في السنتين الماضيتين منذ اطلاقته رسمياً بمبادرة مشتركة من مكتب فخر الوطن وأطباء الإمارات وشركة أبوظبي للخدمات الصحية «صحة» والمؤسسة الوطنية للتدريب «تدريب» وبالشراكة الاستراتيجية مع ائتلاف من مؤسسات الدولة الحكومية والخاصة وغير الربحية بهدف تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني.
وأكد الدكتور عادل الشامري العجمي رئيس المركز الوطني لطب الكوارث الرئيس التنفيذي لبرنامج الإمارات للجاهزية والاستجابة الطبية «جاهزية» رئيس أطباء الإمارات، ان ملتقى أبوظبي للاستجابة الطبية للطوارئ يشكل بيئة خصبة للإبداع والابتكار في مجال طب الطوارئ ومنصة لإطلاق المبادرات والبرامج والمشاريع الهادفة إلى الارتقاء بالقطاع الصحي وزيادة جاهزيته للاستجابة للحالات الطارئة والكوارث، مشيراً إلى أن العاصمة أبوظبي تحتضن الدورة الحالية التي تتزامن مع الإعلان عن اعتماد أبوظبي مركزاً تدريبياً عالمياً تخصصياً في طب الطوارئ والمخاطر من المركز الأوروبي لطب الكوارث انطلاقاً من حرص القيادة الحكيمة على الارتقاء بمستوى وأداء الكوادر الطبية التخصصية أكاديمياً واكلينكياً من خلال التوأمة مع أبرز الجامعات والكليات والمراكز التعليمية والتدريبية وتبني برامج تدريبية تخصصة معتمدة دولياً تساهم بشكل فعال وملموس في الارتقاء بمستوى وأداء الكوادر الصحية في مجال طب الكوارث وطب الطوارئ.
وأكد البروفسور روبيرتوميجفيرو رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، أن الملتقى قدم بيئة خصبة لنقل المعرفة واستقطاب الخبرات وتأهيل القادة في مجال طب الطوارئ للاستجابة الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والمتفجرة في إطار خطة استراتيجية مع المركز الأوروبي لطب الكوارث لتأسيس مراكز تدريبية معتمدة لتكون الإمارات أول دولة في الخليج والمنطقة يتم اعتمادها ويخضع أطباؤها لمثل هذه التدريبات الحديثة والمطورة في مجال طب المخاطر معتمدة وفق أفضل المعايير.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي الطبیة للطوارئ طب الطوارئ فی مجال طب مشترکة من
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات في المركز 112 عالمياً
حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، المركز 112 عالمياً، والأول محلياً في تصنيف "تايمز" للعلوم متعددة التخصصات لعام 2025، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع زمالات شميدت للعلوم.
ويقيّم هذا التصنيف المبتكر مساهمات الجامعات في العلوم متعددة التخصصات، ما يعزز مسيرة جامعة الإمارات نحو تحقيق التميز والريادة في البحث العلمي والابتكار.
749 جامعةوتضمن تصنيف العلوم متعددة التخصصات (ISR) لعام 2025، ما مجموعه 749 جامعة من 92 دولة ومنطقة، حيث تم تقييم المؤسسات في 11 مؤشر أداء عبر 3 مجالات رئيسية هي التمويل ويتضمن تقييم الدعم المالي للبحث متعدد التخصصات من مصادر أكاديمية وصناعية، والبنية التحتية والدعم ويتضمن قياس جهود المؤسسة مثل المنشآت والدعم الإداري وعمليات الترويج التي تسهم في نجاح البحث متعدد التخصصات، والمخرجات "البحث والسمعة" وتتضمن التركيز على المنشورات متعددة التخصصات وجودتها وأثرها عبر التخصصات وسمعة المؤسسة في دعم البحث المشترك.
تعزيز البحث العلميوقال الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، إن "تحقيق المركز 112 عالميًا، والأول محلياً هو دليل على التزام جامعة الإمارات بتعزيز البحث العلمي المبتكر والمتعدد التخصصات الذي يعالج التحديات العالمية الملحة، وإن هذا الإنجاز يعكس الجهود والمساعي المستمرة للجامعة نحو تحقيق الريادة والتميز ورفد المجتمع بمخرجات بحثية مبتكرة في المجالات كافة، ضمن بيئة بحثية مبتكرة ومستدامة".