شيخ الأمين – نسيج وحدة متكاملة ومسيده قبلة للمحتاجين – محمد الياس
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
رغم الحملة الشرسة من بعض الأشخاص وأصحاب الغرض والمرض الدين الجيش لضرب مسيد شيخ الأمين عمر البنا بامدرمان،بتهمة انه يقدم الطعام للمحتاجين ويلقى الدعم من قبل الدعم السريع وهي تهمة لا اساس لها من الصحة ، الاانه ظل ثابتاً في مسيده بودالبنا بامدرمان طوال الفترة الماضية وأصبح قبلة لكل محتاج ومريض، وأراد المسيد عدد كبير من المحتاجين والمرضي بحثاً عن الطعام والعلاج والأمان، وليس ببعيد دعم شيخ الأمين لأهالي ابوسعد والفتيحاب بشراء مواد غذائية للمحاصرين.
وتكفّل شخ الأمين باعالة أكثر من مئتان أسرة داخل المسيد، كما ظل يقدم الطعام للاسر المحاصرين، جراء القتال، وكان يقدم مواد غذائية، وذلك أثر الحصار المفروض على أهالي المنطقة، وأتت المساعدات الإنسانية لسد النقص الحاد في المواد الغذائية ومعانتهم في الحصول عليها، فيما ظلتّ منطقة الفتيحاب محاصرة إقتصادياً، ويعاني سكانها في الحصول على المواد الغذائية من مثلث جبل أولياء أو سوق ليبيا والثورات، مما أدى للعديد من الوفياتّ لكبار السنّ وتعرضهم للجوع والمرض.
واشاد عدد من أهالي منطقة ابوسعد والفتيحاب المساهمة العينية التي قدمها الشيخ.
وتعاني مربعات ابوسعد من انقطاع تام للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهر، بجانب انقطاع محطات مياه الشرب لمدة أكثر من ست منذ اندلاع الحرب وأصبح المواطنيين يشترون برميل المياة بحوالي ثمانية آلاف جنيه.
و يتواجد الشيخ الأمين منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل في مسيده برفقة 200 أسرة من مواطنين مدينة أمدرمان، وظّل يقدم لهم يتم الطعام يومياً، ووجد اشادة كبيرة من الجميع وخلال هذا الأسبوع قام أهالي حي بيت المال بامدرمان بتكريمه لما ظّل يقوم به من أعمال انسانية جليلة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: شيخ الأمين متكاملة نسيج وحدة
إقرأ أيضاً:
من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.
يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.
محبة آل البيت من محبة النبيويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».
وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».
وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
التصوف حالة روحيةى من الحب والتواضع
ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.
كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.