رغم الحملة الشرسة من بعض الأشخاص وأصحاب الغرض والمرض الدين الجيش لضرب مسيد شيخ الأمين عمر البنا بامدرمان،بتهمة انه يقدم الطعام للمحتاجين ويلقى الدعم من قبل الدعم السريع وهي تهمة لا اساس لها من الصحة ، الاانه ظل ثابتاً في مسيده بودالبنا بامدرمان طوال الفترة الماضية وأصبح قبلة لكل محتاج ومريض، وأراد المسيد عدد كبير من المحتاجين والمرضي بحثاً عن الطعام والعلاج والأمان، وليس ببعيد دعم شيخ الأمين لأهالي ابوسعد والفتيحاب بشراء مواد غذائية للمحاصرين.

وتكفّل شخ الأمين باعالة أكثر من مئتان أسرة داخل المسيد، كما ظل يقدم الطعام للاسر المحاصرين، جراء القتال، وكان يقدم مواد غذائية، وذلك أثر الحصار المفروض على أهالي المنطقة، وأتت المساعدات الإنسانية لسد النقص الحاد في المواد الغذائية ومعانتهم في الحصول عليها، فيما ظلتّ منطقة الفتيحاب محاصرة إقتصادياً، ويعاني سكانها في الحصول على المواد الغذائية من مثلث جبل أولياء أو سوق ليبيا والثورات، مما أدى للعديد من الوفياتّ لكبار السنّ وتعرضهم للجوع والمرض.
واشاد عدد من أهالي منطقة ابوسعد والفتيحاب المساهمة العينية التي قدمها الشيخ.

وتعاني مربعات ابوسعد من انقطاع تام للتيار الكهربائي منذ أكثر من شهر، بجانب انقطاع محطات مياه الشرب لمدة أكثر من ست منذ اندلاع الحرب وأصبح المواطنيين يشترون برميل المياة بحوالي ثمانية آلاف جنيه.

و يتواجد الشيخ الأمين منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل في مسيده برفقة 200 أسرة من مواطنين مدينة أمدرمان، وظّل يقدم لهم يتم الطعام يومياً، ووجد اشادة كبيرة من الجميع وخلال هذا الأسبوع قام أهالي حي بيت المال بامدرمان بتكريمه لما ظّل يقوم به من أعمال انسانية جليلة.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: شيخ الأمين متكاملة نسيج وحدة

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 قدّم الدكتور ميشال عبس الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط ، محاضرة بعنوان " شهود وشهداء في الأناضول"، بحضور الأرشمندريت يعقوب خليل، عميد المعهد ورئيس رابطة الكليّات والمعاهد اللاهوتيّة في الشرق الأوسط (A.T.M.E)، وذلك ضمن سلسلة محاضرات معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي في البلمند - لبنان، اليوم الأربعاء في قاعة البطريرك إغناطيوس الرابع في حرم المعهد.

شارك في المحاضرة مدراء وأساتذة معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللّاهوتي ووفد من الطلّاب، الدكتورة  لور أبي خليل، منسّقة برنامج "الحوار، التماسك الإجتماعيّ والكرامة الإنسانيّة" في مجلس كنائس الشرق الأوسط، إعلام المجلس الّذي أجرى سللسة لقاءات مع الحاضرين، ومعنيّين بالموضوع المطروح.

خلال المحاضرة، أشار الأمين العام الدكتور ميشال عبس إلى أنّه بدأ عمله حول الأقليّات في العام 1980 وأقام أبحاث عديدة عن المجازر عند السريان والأردن، هذا واطّلع على مجازر الروم الأنطاكيّين والأناضوليّين، وتطوّرت حالته المعرفيّة من جرّاء مختلف القراءات، كما اعتمد تسمية "المشرق الأنطاكي" حيث تجسّدت البيعة وجاءت رحلات الرسول بولس.

 وأوضح الدكتور عبس إلى أنّ "الإنتشار الكنسي في القرن التاسع عشر كان كبيرًا، وكان مسرح العمليّات على الساحل الأنطاكي من جبال هكاري حتّى كيليلكيا. علمًا أنّ الإجرام طال الجميع حتّى الروم من يونان وعرب سوريّين في العام 1915".

وأضاف "بدأت عمليّات التطهير في شمال غرب الأناضول، ونزح أكثر من 20000 شخص نحو الأناضول، كما تمّ تجنيد الشباب في العام 1914 في أعمال السخرة، وبدأت عمليّات التطهير العرقي في العام 1915، وكذلك عمليّات التهجير والترحيل والتجويد في المناطق الريفيّة".

علاوةً على ذلك، تطرّق البروفسور ميشال عبس إلى المحطّات التاريخيّة للمذابح والتطهير الّتي شهدتها الشعوب آنذاك، وخلص إلى التشديد على أنّه "لا بدّ من الحفاظ على التراث والمقدّسات، لا بدّ من أن يتحرّك الملفّ في الضمير العالمي على اختلاف الإنتماءات الدينيّة والإثنيّة، هذا تحدي كبير".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام للأمم المتحدة: لا يمكن إدخال أي مساعدات إنسانية إلى غزة حاليًا
  • تيارت.. حجز أكثر من 3500 وحدة من المشروبات الكحولية 
  • اقرأ غدًا في "البوابة".. غزة ساحة قتل.. الأمين العام للأمم المتحدة يندد بمنع إسرائيل المساعدات الإنسانية
  • الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط : لا بد من الحفاظ على التراث والمقدّسات
  • محمد الشيخ: التعاون تجاوز أكثر من فريق متصدر دوريه
  • تحميها من الإندثار.. أفران الغاز تعطى قبلة الحياة لصناعة الفخار بقنا
  • عمار بن حميد يقدم واجب العزاء في وفاة راشد بن علي الشعفار
  • داليا الياس: (..) لعنة الله تغشاك أينما حللت
  • دب يقتحم فندقًا في الصين فجرًا بحثًا عن الطعام.. فيديو
  • الشعب الجمهوري يقدم دعماً مالياً ومستلزمات طبية لتخفيف معاناة مرضى الغسيل الكلوي بالفيوم