من قتل المشاركين بالحفل الموسيقي بغلاف غزة؟.. تحقيق صادم
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أشارت تقديرات للأجهزة الأمنية الصهيونية، بأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لم تكن على علم بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة “ريعيم” خلال عملية “طوفان الأقصى”
وحسب التحقيقات الأوليّة، فإن مروحية حربية انطلقت من قاعدة “رمات دافيد”. وقصفت المسلحين من الجو وأصابت عددًا من المحتفلين في الموقع.، حيث قتل 364 من المشاركين في الحفل الموسيقي.
وكان الحفل الموسيقي يقام في غلاف غزة، بالتزامن مع شن المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.
وعقبت المقاومة، عبر بيان لها، عن الموضوع وكتبت: “إن ما نشرته وسائل الإعلام العبرية، والذي أكّد أن طائرة حربية صهيونية قصفت مُحتَفِلين بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، يُثبِت بما لا يدَع مجالاً للشك. أن حكومة الاحتلال، عمدت إلى اختلاق الأكاذيب والروايات الزائفة، حول أحداث ذلك اليوم. لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإرهابي اليوم. بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وديارهم”.
وأضاف البيان: “إن ما وَرَد في هذا التحقيق، ينسف كل المزاعم والروايات الصهيونية الرسمية. والتي روجت للعديد من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم. والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين. قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليُقرّ بوجود حوالي مائتَي جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية. ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين. ويؤكِّد أنهم قُتِلوا بقصفٍ صهيوني استناداً إلى بروتوكول هانيبال. الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر”.
وتابع البيان، إن هذه الحقائق التي بدأت تتكشّف حول عملية الخداع والتضليل التي مارستها حكومة الاحتلال الفاشي على العالم. والتي لا زالت تمارسها خلال حربها المسعورة على المستشفيات والمرافق المدنية كمجمع الشفاء الطبي، تحت مبررات كاذبة وروايات مُختَلَقة. تتطلّب موقفاً دولياً حازماً. لوقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة التي تُرتَكب اليوم في قطاع غزة. استناداً إلى روايات زائفة ومضَلِّلة، وتقديم كل من شارك في هذه الانتهاكات للمحاسبة. وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال وقادته بحق المدنيين في قطاع غزة.
ودعت الحركة، الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق. إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني. والتي تُنتهَك فيها كافّة القوانين والاتفاقيات الدولية. وتحمُّل مسؤوليتها في وقف العدوان، ووقف المجازر وجرائم التطهير العرقي ضد شعبنا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحرب في فلسطين التی ت
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المواجهة بين المقاومة والاحتلال تحولت إلى حرب معلومات
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن المواجهة بين المقاومة وجيش الاحتلال تحولت إلى حرب استخبارية بالدرجة الأولى، وذلك بسبب سعي إسرائيل لتقليل خسائرها.
وفي تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة، أوضح الفلاحي أن الجيش الإسرائيلي يحاول تقليل خسائره من خلال تنفيذ عمليات محدودة في مناطق معينة بناء على ما يتم جمعه من معلومات.
لكن محاولات إسرائيل تقليل خسائرها تصطدم بالعمليات النوعية التي تنفذها فصائل المقاومة والتي كان آخرها تدمير دبابة ميركافا في مخيم النصيرات بوسط غزة، كما يقول الخبير العسكري.
ويعكس تدمير الدبابة -حسب الفلاحي- سعي المقاومة لمنع لواء الجنوب التابع لفرقة غزة من التوغل بالمنطقة لإجراء مزيد من عمليات التفتيش فيها.
وخلال الفترة الماضية، أجرى لواء الجنوب العديد من العمليات التي عالجت بعض الأهداف العسكرية بما فيها كشف نفقين بطول كليومترين اثنين، حسب ما أعلنه جيش الاحتلال.
التركيز على جمع المعلومات
وحاليا، يركز الاحتلال على محاولة جمع معلومات تساعده على تحقيق تقدم في ملف الأسرى الذي لم ينجح في إنهائه خلال 15 شهرا من الحرب، حسب تعبير الخبير العسكري.
ولتحقيق هذا الهدف، يعتمد جيش الاحتلال بشكل كبير على المسيّرات لجمع المعلومات بينما تحاول المقاومة إسقاط أو إنزال أكبر عدد منها، كما يقول الفلاحي.
إعلانوقد أظهر المقطع الذي نشرته كتائب القسام اليوم الأربعاء أن المسيرات الإسرائيلية تحمل "رمانة يدوية" يقول الفلاحي إن بإمكانها إيقاع خسائر كبيرة في الأرواح.
وفي وقت سابق اليوم، بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشاهد من المعارك التي يخوضها مقاتلوها ضد جيش الاحتلال في مخيم النصيرات.
وأظهرت المشاهد استهداف دبابة "ميركافا" بقذيفة "الياسين 105"، في منطقة المخيم الجديد شمال النصيرات. كما أظهرت استيلاء مقاتلي القسام على طائرة مسيّرة إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس".
وخلال الأيام الماضية، نفذت فصائل المقاومة العديد من العمليات النوعية ضد قوات الاحتلال، مما أسفر عن مقتل عدد من الجنود والضباط.
وزادت المقاومة من تنفيذ الأكمنة المعدة مسبقا والتي كان آخرها كمين "صيد الثعابين" الذي نفذته في دوار التعليم شمالي القطاع وأدى لمقتل ضابط وجنديين وأصابة 3 آخرين.