أشارت تقديرات للأجهزة الأمنية الصهيونية، بأن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، لم تكن على علم بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة “ريعيم” خلال عملية “طوفان الأقصى”

وحسب التحقيقات الأوليّة، فإن مروحية حربية انطلقت من قاعدة “رمات دافيد”. وقصفت المسلحين من الجو وأصابت عددًا من المحتفلين في الموقع.، حيث قتل 364 من المشاركين في الحفل الموسيقي.

وكان الحفل الموسيقي يقام في غلاف غزة، بالتزامن مع شن المقاومة الفلسطينية عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر الماضي.

وعقبت المقاومة، عبر بيان لها، عن الموضوع وكتبت: “إن ما نشرته وسائل الإعلام العبرية، والذي أكّد أن طائرة حربية صهيونية قصفت مُحتَفِلين بغلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، يُثبِت بما لا يدَع مجالاً للشك. أن حكومة الاحتلال، عمدت إلى اختلاق الأكاذيب والروايات الزائفة، حول أحداث ذلك اليوم. لتبرير عمليات القتل والإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإرهابي اليوم. بهدف تهجير الفلسطينيين عن أرضهم وديارهم”.

وأضاف البيان: “إن ما وَرَد في هذا التحقيق، ينسف كل المزاعم والروايات الصهيونية الرسمية. والتي روجت للعديد من الأكاذيب، منها كذبة قتل أطفال وقطع رؤوسهم. والتي لم يستطِع الاحتلال إثباتها، وكذلك حرق المدنيين. قبل أن يخرج أحد مسؤولي الاحتلال ليُقرّ بوجود حوالي مائتَي جثة بين مئات الجثث المتفحمة أظهرت التحاليل أنها فلسطينية. ما يدحض زيف الادعاء الصهيوني عن قيام المقاومة بحرق جثث مستوطنين. ويؤكِّد أنهم قُتِلوا بقصفٍ صهيوني استناداً إلى بروتوكول هانيبال. الذي يقضي بقتل الأسرى وآسريهم لمنع عمليات الأسر”.

وتابع البيان، إن هذه الحقائق التي بدأت تتكشّف حول عملية الخداع والتضليل التي مارستها حكومة الاحتلال الفاشي على العالم. والتي لا زالت تمارسها خلال حربها المسعورة على المستشفيات والمرافق المدنية كمجمع الشفاء الطبي، تحت مبررات كاذبة وروايات مُختَلَقة. تتطلّب موقفاً دولياً حازماً. لوقف هذه الانتهاكات غير المسبوقة التي تُرتَكب اليوم في قطاع غزة. استناداً إلى روايات زائفة ومضَلِّلة، وتقديم كل من شارك في هذه الانتهاكات للمحاسبة. وتشكيل محكمة دولية خاصة بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال وقادته بحق المدنيين في قطاع غزة.

ودعت الحركة، الإدارة الأمريكية، والعواصم الغربية، ووسائل الإعلام الغربية التي تبنّت الرواية الصهيونية الكاذبة دون تحقُّق. إلى التراجع عن مواقفها الداعمة لحرب الإبادة على شعبنا الفلسطيني. والتي تُنتهَك فيها كافّة القوانين والاتفاقيات الدولية. وتحمُّل مسؤوليتها في وقف العدوان، ووقف المجازر وجرائم التطهير العرقي ضد شعبنا.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

كلمات دلالية: الحرب في فلسطين التی ت

إقرأ أيضاً:

رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر

أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة في غزة يعد "خطاً أحمر"، مشدداً على أنه لا يمكن لأي طرف المساس به أو التنازل عنه.

 وأضاف الحية في حديثه أن الحركة تلقت قبل يومين مقترحا من الوسطاء في مصر وقطر، وقد تعاملت معه بحذر إيجابي وتمت الموافقة عليه.

وقال الحية: "لقد كان الاحتلال الإسرائيلي يماطل ويتهرب من استحقاقات الاتفاق في محاولة لإنقاذ حكومة المجرم بنيامين نتنياهو، حيث راوغ على مدار عام كامل وأجهض كل محاولات الوسطاء للتوصل إلى اتفاق حقيقي".

وتابع الحية: "رغم كل الانتهاكات من جانب قوات الاحتلال، فإننا التزمنا بكل بنود الاتفاق، وأثبتنا حرصنا على الاستقرار، ولكن الاحتلال استمر في خرقه لهذا الاتفاق".

وأوضح الحية أنه تم التوصل إلى مراحل متقدمة في نقاشات تتعلق بشخصيات تتولى قيادة لجنة الإسناد المجتمعي في غزة، مشيراً إلى أهمية هذه الخطوة في تعزيز الصمود الشعبي.

وأكمل الحية قائلاً: "ثبات شعبنا على أرضه، رغم العواقب والمصاب الجلل، يمثل صخرة تتحطم عليها كل مخططات الأعداء". 

وأعرب عن أمله في أن لا يعطل الاحتلال المقترح الذي تلقته حركته من الوسطاء، والذي تم قبوله بشكل إيجابي.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يعلن سقوط إحدى طائراته قرب مستوطنة نيريم بغلاف غزة
  • من أوكرانيا إلى فلسطين.. العدالة التي تغيب تحت عباءة السياسة العربية
  • زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـ”داعش”
  • زعيم بالجالية اليهودية في إيران يهاجم الاحتلال ويشبه الصهيونية بـداعش
  • تحقيق للإندبندنت يوثق شهادات عن تعذيب واعتداءات وحشية بالسجون الإسرائيلية
  • بعد الخلافات الكثيرة... هل التحالف بين حزب الله والتيّار مستحيل؟
  • رئيس حركة حماس في غزة: سلاح المقاومة خط أحمر
  • اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
  • تحقيق عبري: جيش الاحتلال قتل النساء والأطفال وزعم استهداف قادة المقاومة
  • غزة بلا حماس.. حين تحل الكارثة