التعليم العالي تغلق كيانا وهميا بالغربية.. وتحذر الطلاب من هذه المقرات.. وصندوق رعاية المبتكرين: نسعى لتشجيع ريادة الأعمال وربط التعليم بالصناعة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
نشر موقع "صدى البلد"، العديد من الأخبار التعليمية المهمة خلال الساعات الأخيرة، وفيما يلي ننشر موجزا لأحدث أخبار التعليم المنشورة خلال الساعات الماضية.
«آثار عين شمس» و«البحوث الإسلامية» يعلنان مد موعد استقبال ملخصات مؤتمر علوم الآثارأعلنت كلية الآثار بجامعة عين شمس و مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف عن مد فترة استقبال ملخصات البحوث العلمية المشاركة في المؤتمر الدولي الحادي عشر لمــركـــــز الدراســــــات البـــردية والنـــقــوش بكلية الآثار جامعة عين شمس بالتعاون مع مركز الأزهر العالمي للفلك الشرعي وعلوم الفضاء بمجمع البحوث الإسلامية إلى ١٥ ديسمبر القادم استجابة لمطالب الباحثين الراغبين في المشاركة، حيث يعقد المؤتمر بعنوان: «علوم الآثار والفلك في الحضارات الإنسانية» في الفترة من 11 إلى 12 فبراير القادم، وذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.
د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، و أ.د.محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبرئاسة أ. د. نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، و أ. د. حسام طنطاوي عميد كلية الآثار.
تمريض حلوان : امتحانات الميد تيرم تتم إلكترونيا
بدأت كليات جامعة حلوان ، الاستعدادات لانطلاق امتحانات الميد تيرم للفصل الدراسي الاول للعام الدراسي الجامعي 2023 - 2024 وفقا لقرارات المجلس الأعلى للجامعات ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
صندوق رعاية المبتكرين: نسعى لتشجيع ريادة الأعمال وربط التعليم بالصناعة
أعلن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ عن تنظيم ملتقى الابتكار (Innovation Arena) على هامش (ICT Cairo ) معرض القاهرة الدولي للتكنولوجيا ، برعاية وزير التعليم العالي.
مناقشة 18 بحثاً خلال 7 جلسات عملية بالمنتدى البيئي الدولي السادس لجامعة طنطا
انتهت فاعليات الجلسات العملية للمنتدى البيئي الدولي لجامعة طنطا في نسخته السادسة، بعنوان الإدارة المتكاملة المستدامة – طريق نحو الجمهورية الجديدة "نموذج جامعة طنطا"، تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث والعلمي، والدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا بفندق تريومف بالقاهرة الجديدة.
التعليم العالي تغلق كيانا وهميا بالغربية.. وتحذر الطلاب من هذه المقرات
صدر الدكتور أيمن عاشور قرارًا بغلق المنشأة المُسماة " فاندمنتال للتدريب"، والكائن مقرها في (عمارة التكية – شارع مسجد المنشاوي – الدور الرابع – طنطا – محافظة الغربية)، وتدعى قبول الطلاب الحاصلين على الثانوية العامة والأزهرية، والدبلومات الفنية، وما يعادلها دون التقيد بسنة التخرج أو السن، وبحد أدنى 50% ، وأن الدراسة بها لمدة عامين بأقسام ( ضيافة جوية – ضباط ملاحة بحرية - تمريض – مختبرات وأشعة – تركيبات أسنان – إدارة أعمال – صحافة وإعلام – سياحة وفنادق - هندسة بترول – مساحة وخرائط – تكنولوجيا المعلومات )، كما تروج لنفسها بأنها تقدم لدارسيها مميزات تتضمن، منح شهادة تدريب نظري وعملي، وشهادات خبرة مُعتمدة، وكارنيه مزاولة مهنة، فضلًا عن منح شهادة دولية مُوثقة، بالإضافة إلى تغيير المسمى الوظيفي بالبطاقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آثار جامعة عين شمس اخبار التعليم الآثار جامعة عين شمس البحوث الإسلامیة جامعة طنطا عین شمس
إقرأ أيضاً:
أمين البحوث الإسلامية: الإلحاد تحدٍّ فكري يتطلَّب مواجهة علمية
أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مساء أمس الخميس عبر منصَّة (تليجرام)، أولى فعاليات مبادرته (معًا لمواجهة الإلحاد)، بحضور نخبة من العلماء، ومشاركة واسعة من الوعَّاظ والواعظات؛ كخطوة عملية تهدف إلى تحصين الشباب، وتعزيز الإيمان بالفكر والحُجَّة.
البحوث الإسلامية: لجنة تحكيم مسابقة «القدس بين المزاعم الصهيونية» تناقش الأعمال المقدمة وفد من البحوث الإسلامية يزور المفتي الأسبق فِكر يواجه الفكرافتتح اللقاء الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، بكلمة أكَّد فيها أنَّ ظاهرة الإلحاد، رغم أنها طارئة على تاريخ البشرية فإنها أصبحت من أبرز التحديات الفكرية التي تواجه المجتمع اليوم، لا سيَّما في ظل انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنَّ الحركاتِ الإلحاديةَ تعتمد على التشكيك في الثوابت واستغلال الجوانب النفسية والاجتماعية للشباب؛ ممَّا يستدعي مواجهة واعية ومتعمِّقة.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ المبادرة تسعى لإعادة ضبط البوصلة الفكرية للشباب، بحيث يتمكَّنون من التمييز بين الحقائق العلمية الموثوقة والأفكار المشوَّهة التي تُروَّج تحت ستار الحرية الفكرية، داعيًا إلى تبنِّي خطاب علمي عقلاني يعتمد على أدلة واضحة ومنطق متين.
وشدَّد الأمين العام على أهميَّة دَور العلماء والوعَّاظ في توصيل رسائل الإسلام التي تحترم العقل والمنطق، وتجيب عن تساؤلات العصر بأسلوب يقبله الشباب، لافتًا إلى أنَّ دَور المبادرة لا يتوقَّف عند النقاش العلمي فقط؛ بل يمتدُّ إلى إعادة صياغة العَلاقة بين الدين والعلم بشكل يُظهر التكامل بينهما، بعيدًا عن التناقض المزعوم الذي يروِّج له الملحدون.
واختتم الدكتور محمد الجندي كلمته بالإشارة إلى أنَّ الإسلام يدعو إلى البحث والتأمُّل، ويُكرم العقل كأداة للمعرفة والتدبُّر، مبيِّنًا أن هذا النَّهج يجعل الإسلام قادرًا على مواجهة الشبهات كافَّة التي تتعرَّض لها العقيدة الإسلامية.
رؤية عميقة وأهداف طموحةمن جانبها، أوضحت الدكتور إلهام محمد شاهين، الأمين المساعد لشئون الوعظات بالمجمع، أنَّ المبادرة تهدف إلى معالجة خطر الأفكار المضلِّلة التي تُبثُّ بشكل مكثَّف عبر منصَّات التواصل الاجتماعي، وما تسبِّبه من زعزعة لإيمان الشباب، وأنَّ المبادرة تسعى إلى غرس قِيَم الإيمان واليقين في نفوس الشباب، من خلال تسليحهم بالمعرفة والوعي، وإيجاد بيئة حوارية تُتيح للمشاركين تبادل الأفكار والخبرات.
وأشارت الدكتور شاهين إلى أنَّ أحد الأهداف المهمَّة للمبادرة هو اكتشاف المواهب والعقول المفكرة بين الوعَّاظ والواعظات، والعمل على إعداد كوادر متميِّزة تكون قادرة على قيادة النقاشات الفكرية والدفاع عن الإسلام بأسلوب علمي ومقنع، ممَّا يسهم في بناء جيل من الشباب الواعي والقادر على مواجهة الشبهات.
شبهات تحت المجهروفي مداخلة علمية شاملة، قدَّم الدكتور جميل تعيلب، أستاذ العقيدة والفلسفة، ردًّا قاطعًا على شبهة (مَن خلق الله؟)، موضِّحًا أنَّ هذا السؤال ينطوي على تناقض منطقي؛ إذْ إنَّ الخالق -وَفقًا للتعريف الإيماني- هو الله المتَّصف بالأزليَّة، فلا بداية له، ولا يخضع لقيود الزمان والمكان، وأنَّ هذا السؤال يُظهر فهمًا خاطئًا لطبيعة الألوهية؛ إذْ يُسقط خصائص المخلوق على الخالق، وهو ما يُعدُّ مغالطةً واضحةً.
وانتقل الدكتور تعيلب إلى تفنيد نظرية (التطوُّر)، مبيِّنًا أنَّ العديد من أُسُسها يتناقض مع الحقائق العلمية والمنطقية. وأنَّ السجل الأحفوري الذي يُفترض أنه داعمٌ للنظرية، يكشف عن فجوات كبيرة بين الأنواع، مع غياب ما يُسمَّى بـ(الأشكال الانتقالية)؛ ممَّا يُضعف مزاعم النظرية حول تحوُّل الكائنات تدريجيًّا عبر ملايين السنين.
وأشار أستاذ العقيدة والفلسفة إلى التعقيد المُذهِل في الكائنات الحيَّة، مؤكِّدًا أنَّ الأنظمة الدقيقة داخل الخلية الواحدة؛ مثل: الحمض النووي (DNA)، لا يمكن تفسيرها بالصدفة أو الطفرات العشوائية، لافتًا إلى أنَّ الطفرات -في معظمها- تسبِّب أضرارًا للكائنات الحيَّة بدلًا من تحسينها؛ ممَّا يجعلها غير قادرة على تفسير التنوُّع الهائل في الحياة، وأنَّ هذا التعقيد يشير بوضوح إلى وجود خالق حكيم عليم.
وشدَّد الدكتور جميل تعيلب في نهاية حديثه على أهميَّة تسليح الشباب بالوعي العلمي والديني لمواجهة مثل هذه الأفكار، مؤكِّدًا أنَّ الإسلام يمتلك إجابات منطقية لكل الشبهات، وأنَّ الاستناد إلى العلم والفكر هو السبيل الأقوى لتحصين المجتمع من هذا الفكر المنحرف.
نقاش وتفاعل حيوتميَّز اللقاء بحوار مفتوح مع الوعَّاظ والواعظات أثار نقاشاتٍ ثريَّةً بين المشاركين؛ ممَّا يعكس الأثر الإيجابي للمبادرة في تسليط الضوء على القضايا الإلحادية وتقديم ردود علمية تعزِّز وعي المجتمع، ومِنَ المقرَّر أن تستمر المبادرة ببرامجَ أسبوعيةٍ تُتيح الفرصة للتفاعل البنَّاء وتطوير مهارات الوعَّاظ والواعظات في مواجهة هذه التحديات الفكرية الراهنة.