روسيا تدعم درونات "أورلان" بتقنيات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
ذكر مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية، أن روسيا جهّزت درونات "أورلان" الاستطلاعية بتقنيات رصد جديدة، تعتمد على الذكاء الاصطناعي.
وقال المصدر لوكالة نوفوستي الروسية:"درونات أورلان التي تستخدمها روسيا في العملية العسكرية الخاصة حصلت على تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تمكنها من التعرف بدقة على المعدات والآليات التي تستخدمها القوات الأوكرانية، بما في ذلك الأسلحة والمعدات الغربية الصنع".
وأضاف:"التقنيات الجديدة يمكنها تحديد أنواع المعدات العسكرية المتنوعة بنسبة 90% تقريبا، وهذه نسبة جيدة، النظام الجديد يزيد من كفاءة ضرب الأهداف العسكرية الأوكرانية".
وكان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو قد ذكر في يوليو الماضي، أن إمدادات الجيش الروسي بطائرات "أورلان" الاستطلاعية قد زادت بمقدار 53 مرة، وأشار إلى أن هذه الطائرات تعمل على مدار الساعة في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وتتمتع بكفاءة عالية.
إقرأ المزيد منظومة "سابفير" الروسية المعدّلة باتت قادرة على قمع درونات الاستطلاع الصغيرةومن بين أبرز درونات "أورلان" تأتي طائرات "أورلان-10" التي يصل وزن كل منها، تبعا للمعلومات المتوفرة، إلى 18 كلغ، ويمكنها نقل حمولات تصل أوزانها إلى 3 كلغ، والتحليق لمدة 10 ساعات متواصلة، بسرعة تصل إلى 150 كلم/سا، ويصل النطاق التشغيلي لهذه الطائرات إلى 100 كلم.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي الطيران جديد التقنية طائرات طائرة بدون طيار
إقرأ أيضاً:
ريد هات العالمية: الإمارات تواصل ريادتها في عالم الذكاء الاصطناعي
قال محمد يوسف، مدير التسويق في شركة "ريد هات" العالمية في أوروبا الوسطى والشرقية والشرق الأوسط وإفريقيا، إن دولة الإمارات تواصل ترسيخ مكانتها ضمن الرواد في مشهد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وأشار يوسف خلال اليوم الثاني من قمة عالم الذكاء الاصطناعي في إكسبو دبي، إلى أن دولة الإمارات تملك رؤية واضحة وطموحة في هذا المجال، تسعى من خلالها إلى تعزيز الابتكار والاستثمار في التقنيات الحديثة. خطى ثابتهوأوضح أن الإمارات تُعد من الدول التي تسير بخطى ثابتة في ترسيخ تبني التكنولوجيا المتطورة، لافتاً إلى أنها دائماً في المقدمة، حيث لا تقتصر على استهلاك التكنولوجيا، بل تضع إستراتيجيات واضحة وتستثمر بشكل مستدام في هذا القطاع.
وأكد أن "ريد هات"،التي تعتمد على البرمجيات مفتوحة المصدر، تدعم بشكل مباشر التوجه الإماراتي نحو تعزيز حلول الذكاء الاصطناعي، حيث تتيح الشركة تقنياتها لتوفير حلول مبتكرة تتماشى مع رؤية الدولة في هذا المجال.
وحول ما أثارته بعض النماذج اللغوية مثل شات جي بي تي و "ديب سيك" و "كوين 2.5" اعتبر يوسف أن ما يحدث هو انعكاس التطور الطبيعي لهذه التكنولوجيا، وقال: “لا أرى ما شهدناه إلا من باب كون الذكاء الاصطناعي هو المستقبل، وكل الشركات التكنولوجية تتنافس في هذا المجال، التطورات لن تتوقف، بل ستستمر، وسنرى أفكاراً جديدة وتقنيات أكثر تطوراً تخدم الأسواق والمستهلكين”.
وأشار إلى أن على الشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا أن تتكيف مع هذه التحولات السريعة، حيث أن الابتكار هو عنصر أساسي للحفاظ على التنافسية.. وأضاف “ما نشهده اليوم هو رحلة مستمرة من التطوير، وسيظل الذكاء الاصطناعي يحفز النمو والتوسع في مختلف القطاعات”.