الدكتور بن حبتور يلتقي رئيس الهيئة العامة للاستثمار
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، أن المشاريع الاستثمارية المطروحة من قبل الهيئة العامة للاستثمار في عدد من القطاعات الواعدة تمثل فرص حقيقة للمستثمرين خاصة في ظل المزايا و التسهيلات الاستثمارية غير المسبوقة أمامهم.
ونوه الدكتور بن حبتور، لدى لقائه اليوم رئيس الهيئة العامة للاستثمار ياسر المنصور، بالجهود المبذولة من قبل الهيئة خلال هذه الفترة و ما اتسم به نشاطها من ديناميكية إزاء كافة القضايا و المواضيع المتصلة بتعزيز و تطوير البيئة الاستثمارية و عوامل الجذب الاستثماري.
و كان المنصور، قد اطلع رئيس الحكومة على نشاط الهيئة وأبرز الإنجازات المحققة بالتعاون مع عدد من الجهات ذات العلاقة لمواكبة توجهات القيادة الثورية و المجلس السياسي الاعلى لتطوير المناخ الاستثماري العام بالاتكاء على تحسين المناخ الاستثماري لمجموعة ومنح المزيد من المزايا والحوافز المشجعة للمستمرين، مشيرا إلى ما مثلته الدورات السابقة من منتدى الاستثمار من أهمية في تسليط الضوء على عدد من المشاريع الاستثمارية و منها مناقشة شفافة لمعوقات الاستثمار التي تعمل الهيئة بالتنسيق مع الجهات المعنية وذات العلاقة لحلها أو الحد منها.
وعبّر عن تقدير الهيئة للدعم الكبير للحكومة ورئيسها على دعمهما وتفاعلهما المسئول مع كافة المواضيع المتصلة بقطاع الاستثمار و مقومات النهوض بدوره الحيوي في خدمة الاقتصاد الوطني والحد من البطالة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
هيئة الاستثمار: العراق جهز حقيبة استثمارية لجذب 250 مليار دولار في عامين
الاقتصاد نيوز - بغداد
يستعد العراق لطرح مجموعة واسعة من المشاريع بهدف جذب استثمارات بقيمة تصل إلى ربع تريليون دولار خلال العامين المقبلين، في خطوة غير مسبوقة في البلاد.
تشمل حزمة الفرص الاستثمارية مشاريع في مجالات الطاقة المتجددة، ومدن صناعية وزراعية، وشبكات سكك حديدية، بالإضافة إلى قطاعات التعليم والاتصالات والسياحة والترفيه، وفق رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار، حيدر مكية، خلال مقابلة مع "الشرق".
وكشف مكية أن الهيئة أتمت جميع المتطلبات اللازمة لـ103 فرص استثمارية، إضافةً إلى مشاريع مستقبلية كبيرة، و"ممكن خلال السنتين المقبلتين أن تكون هناك أموال متدفقة بحوالي 250 مليار دولار" إلى العراق.
عودة زخم الاستثمارات إلى العراق
تأتي هذه الحزمة، وسط نشاط الهيئة الوطنية للاستثمار لإحياء عشرات المشاريع التي استؤنف العمل عليها، إضافة إلى إعادة تنشيط أخرى، ومعالجة العقبات التي تواجه المستثمرين مع الجهات القطاعية المختلفة. ووفقاً لرئيس الهيئة، "بلغ عدد المشاريع المتلكئة في عموم العراق 249 مشروعاً".
تأسست الهيئة الوطنية للاستثمار عام 2006. ومنذ ذلك التاريخ وحتى نهاية 2022، لم يتجاوز حجم الاستثمارات المتدفقة إلى العراق 35 مليار دولار. إلا أنه وبعد تنفيذ إصلاحات إدارية وفنية ووضع ضوابط تسهّل عملية الاستثمار، ارتفع حجم الإجازات الاستثمارية الممنوحة إلى 69 مليار دولار حتى حزيران الماضي، وفق مكية.
وتعقيباً على تصريح رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في أواخر تشرين الاول الماضي، الذي أفاد بأن "حجم الاستثمار للعام 2024 وصل الى 100 مليار دولار"، أوضح مكية أن "ذلك الرقم صحيح إذا ما جمعنا مبلغ 69 مليار دولار المتدفق من العام ذاته مع مشاريع أخرى استراتيجية كمشروع مترو بغداد ومشروع (مترو النجف–كربلاء) يصل الرقم إلى100 مليار دولار".
عراقيل التمويل والأراضي
رغم النمو الملحوظ في حجم الاستثمارات بالعراق، أشار رئيس الهيئة الوطنية للاستثمار إلى استمرار وجود تحديات تواجه المستثمرين الأجانب والمحليين. وأكد أن "العقبة الأساسية للمستثمر هي تمويل المشاريع الاستثمارية"، موضحاً أن قانون الاستثمار يلزم الهيئة، بالتنسيق مع وزارة المالية، بتقديم التسهيلات والقروض للمستثمرين. ومع ذلك، فإن "المصارف الحكومية والأهلية العاملة في العراق تفتقر للإمكانيات اللازمة لتمويل المشاريع، خاصة الاستراتيجية منها".
كما مثّل تخصيص الأراضي تحدياً أمام المستثمرين في العراق، بحسب مكية الذي وصف ذلك بـ"المشكلة الأزلية" التي تسعى الهيئة لمعالجتها تدريجياً. وكشف أن وزارة المالية، التي تعود لها ملكية غالبية الأراضي، منحت الهيئة الوطنية للاستثمار عدداً من الأراضي في ست محافظات بالمنطقة الجنوبية، مع توقعات بالحصول على المزيد من الأراضي في الفترة المقبلة. مؤكداً أن الأراضي والتصاريح الرسمية تم تخصيصها لهذه المشاريع، وأنها باتت جاهزة للإعلان وفتح المجال للتنافس بين المستثمرين.
ملتقى العراق للاستثمار
حيدر مكية قال إن الفرص الاستثمارية أصبحت في حقيبة كاملة لعرضها في "ملتقى العراق للاستثمار" المزمع عقده في بغداد، و"من المتوقع أن يتم ذلك بداية العام المقبل"، دون تحديد تاريخ دقيق.
يُذكر أن الهيئة الوطنية للاستثمار كانت أعلنت سابقاً عن تنظيم الملتقى في تشرين الثاني الحالي، غير أن الفعالية تأجلت بسبب أحداث غزة ولبنان.