دراسة: الصيام لمدة محددة يعزز الطاقة ويحسن المزاج
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
كشفت دراسة حديثة أن هناك نظاماً غذائياً يمكن أن يعطي دفعة كبيرة لمستويات الطاقة، ويحسن مزاجك، ويقلل من الشعور بالجوع، على عكس ما هو متوقع.
ووجد الباحثون أنه على الرغم من أن الصيام المتقطع، أو تقييد استهلاكك الغذائي في نافذة زمنية محددة، هو نظام شائع لإنقاص الوزن، فإن تناول الطعام فقط خلال فترة 10 ساعات كل يوم، ثم الصيام لمدة 14 ساعة، يفيد الحالة المزاجية والنوم، بشكل أكبر من تنوع أوقات تناول الطعام في الحياة اليومية.
إن نافذة الـ 10 ساعات تعني تحديد جدول تناول الطعام اليومي الخاص بك بـ 10 ساعات والصيام لمدة 14 ساعة المتبقية. على سبيل المثال، إذا تناولت الطعام لأول مرة في الساعة 9 صباحاً، فيجب عليك الانتهاء من تناول الطعام بحلول الساعة 7 مساءً، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وفي الدراسة، طُلب من 37545 شخصاً، يستخدمون تطبيق ZOE Health، تناول الطعام كالمعتاد في الأسبوع الأول، ثم تناول الطعام خلال فترة 10 ساعات لمدة أسبوعين آخرين.
وقالت الدكتورة سارة بيري، من جامعة كينجز كوليدج في لندن،: "هذه أكبر دراسة خارج العيادة خاضعة لرقابة مشددة لإظهار أن الصيام المتقطع يمكن أن يحسن صحتك في بيئة واقعية. الأمر المثير حقًا هو أن النتائج تظهر أنه لا يتعين عليك أن تكون مقيداً للغاية لرؤية نتائج إيجابية".
وأضافت بيري "كانت فترة تناول الطعام لمدة 10 ساعات سهلة بالنسبة لمعظم الناس وتحسنت الحالة المزاجية ومستويات الطاقة والجوع لديهم. لقد وجدنا لأول مرة أن أولئك الذين مارسوا تناول طعام مقيد بوقت، ولكن لم يكونوا متسقين يوما بعد يوم، لم يكن لديهم نفس الآثار الصحية الإيجابية مثل أولئك الذين التزموا بذلك كل يوم".
وأضافت الدكتورة كيت بيرمنجهام، من جامعة كينجز كوليدج في لندن "تضيف هذه الدراسة إلى مجموعة الأدلة المتزايدة التي تظهر أهمية الطريقة التي تتناول بها الطعام. لا يقتصر التأثير الصحي للطعام على ما تأكله فحسب، بل أيضاً على الوقت الذي تختار فيه تناول وجباتك، كما أن نافذة تناول الطعام هي سلوك غذائي مهم يمكن أن يكون مفيداً للصحة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الصحة الجسدية تناول الطعام
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة أجرها باحثون جامعة ستانفورد عن قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر، وفقالما نشرته مجلة Gizmodo.
يقول الباحثون إن الحليب الخام قد يكون أكثر خطورة مما كان مفترضا بعد أن وجدوا أدلة على أن فيروسات الإنفلونزا التي تنتهي في الحليب الخام يمكن أن تظل معدية لمدة تصل إلى أسبوع تقريبا.
وكشفت الدراسة أن فيروس الإنفلونزا قد يبقى معديا في الحليب الخام لمدة تصل إلى خمسة أيام عند حفظه في درجات حرارة مبردة ما يظهر أن الحليب الخام يمثل مسارا محتملا لنقل فيروس الإنفلونزا خاصة سلالات إنفلونزا الطيور التي تنتشر حاليا بين الأبقار.
وتهدف الدراسة إلى قياس مخاطر انتقال فيروس الإنفلونزا عبر الحليب الملوث وأظهرت النتائج أن السلالة المعنية من فيروس H1N1 تبقى قابلة للعدوى لمدة خمسة أيام في الحليب الخام المبرد ما يجعل الحليب الخام يشكل مصدر خطر صحي كبير وأن منتجات الألبان غير المبسترة تشكل خطرا صحيا حيث وجد تحليل أجري عام 2018 أن منتجات الحليب الخام والجبن تسبب 96% من الحالات الموثقة للأمراض الغذائية المرتبطة بالألبان خلال فترة خمسة أعوام.
وأدى ظهور سلالة H5N1 من فيروس إنفلونزا الطيور شديد العدوى (HPAI) في الأبقار الحلوب هذا العام إلى جعل الحليب الخام أكثر خطورة.
وأجرى الباحثون تجارب على عينات من الحليب الخام أضيف إليها جرعة من سلالة H1N1 للإنفلونزا مماثلة لتلك المكتشفة في منتجات الحليب المعلبة المتداولة.
وأُبقيت العينات في درجات حرارة مبردة لفحص مدى بقاء الفيروسات معدية وأظهرت النتائج أن الفيروس يظل معديا لمدة تصل إلى خمسة أيام بينما يتم القضاء عليه بالكامل عند المعالجة الحرارية المعروفة بالبسترة.
وقالت الباحثة ألكساندريا بوم من جامعة ستانفورد:تظهر نتائجنا المخاطر المحتملة لنقل إنفلونزا الطيورعبر استهلاك الحليب الخام وأهمية المعالجة الحرارية كوسيلة للحد من هذا الخطر.
وبينما اعتمدمت الدراسة سلالة H1N1 وأن السلالتين (سلالةH5N1 وH1N1) تظهران معدلات تلاشي متشابهة عند التعرض لبيئات الحليب وهذا يعني أن سلالةH5N1 قد تشكل تهديدا مشابها.