قال الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، اليوم الأحد، إن الجهود القطرية لاتزال مستمرة للتوصل الى صفقة بشأن الأسرى و وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف الشيخ محمد، في تصريحات في مؤتمر صحفي مشترك عقده مع جوزيب بوريل الممثل الأعلى للإتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الدوحة اليوم، أن المفاوضات « تمر بمطبات في خلال الأسابيع الأخيرة ونحن الآن أكثر ثقة من أننا اقتربنا من اتفاق من شأنه اعادة الناس بكل سلامة من جانب حماس او من الجانب الإسرائيلي».


وأوضح أن «التحديات التي تبقى ضمن المفاوضات لوجستية وعملية وبرغبة الطرفين بالمضي في الاتفاق يمكن تذليلها»، مضيفا: «جربنا كل شئ من أجل ضمان إطلاق سراح المدنيين فلسطينيين أو إسرائيليين بطريقة آمنة والمسائل الإنسانية في غزة تقربنا أيضا من الاتفاق».
وأوضح أنه فيما يتعلق بمستوى الثقة في المفاوضات «فالمسار طويل ونشعر بأننا نقترب من الهدف وثقتنا تتزايد والنقاط التي نتوقف عندها في هذه المرحلة لوجستية عملية وليست جوهرية، والجهود لاتزال مستمرة ونتواصل مع الجانبين ونرى هناك تقدم جيد خاصة في الأيام الأخيرة».
مؤكدا أنه ليس مفيدا ان نرى تسريبات عن المفاوضات في وسائل الإعلام قبل عقد الصفقة.
وأشار إلى أن الأهم هو «أن نشهد تدفق المساعدات الإنسانية إلى الناس في غزة الذين يعانون من الجوع وليس لديهم مياه نظيفة للشرب ولا كهرباء ولا وقود بالمستشفيات».
وقال الوزير القطري: «طالبنا عدة مرات لأن تكون هناك لجان تحقيق دولية للنظر في الإدعاءات الإسرائيلية حيال استخدام المستشفيات والمدارس كمراكز عسكرية كما يدعون وللأسف لم نر أي تحرك في هذا الاتجاه».
وأضاف: «تطرقنا في اللقاء إلى ضرورة التوصل إلى حل دائم وسلمي لهذه الأزمة بكافة أبعادها السياسية والأنسانية وعلى رأس أولوياتنا الوقف الفوري لإطلاق النار وكافة العمليات الانتقامية والاعتداءات العشوائية على قطاع غزة، وإنهاء اجراءات الإبادة الجماعية والتجويع والتهجير القسري ورفع الحصار الظالم المفروض على القطاع منذ سنوات طويلة في مخالفة صارخة للقانون الدولي والقوانين والأعراف الإنسانية».
ولفت إلى أن «ماحدث في مجمع الشفاء الطبي أكبر مجمع طبي في قطاع غزة من إخلاء قسري لمئات المرضى وعشرات الأطفال حديثي الولادة والطواقم الطبية والآلاف من النازحين يعتبر جريمة وللأسف لم نسمع صوتا من المجتمع الدولي لإدانة ذلك»، مؤكدا أن «هناك استمرار للمجازر في حق المدنيين وآخرها مجرزة يوم أمس بمدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأمم المتحدة حيث رأينا غياب الإحترام للقوانين والأعراف الدولية».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان

قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن، إن بلاده تسعى بكل الطرق لمساعدة الشعب اللبناني، مؤكداً أن قطر ستكون حاضرة في إعادة إعمار لبنان.

وأضاف الشيخ محمد، خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته للبنان، وعرضته قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قطر ترفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان، مشدداً على أن استقرار الشرق الأوسط مرتبط بحل القضية الفلسطينية.

وأوضح الوزير القطري أن قطر تعمل على ضمان استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • تلفزيون : قطر تتحرك لاستئناف مفاوضات غزة وحماس تدرس تأخير تبادل الأسرى
  • الدوحة: مفاوضات المرحلة الثانية بغزة قد تبدأ في أي يوم
  • قوافل المساعدات الإنسانية تدخل غزة وحماس تعترض "أقل من الحد الأدنى المتفق عليه"
  • رئيس الوزراء القطري: نرفض خروق إسرائيل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار
  • وزير الخارجية القطري: نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة
  • وزير الخارجية القطري: نسعى إلى استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية القطري: نرفض أي اختراقات إسرائيلية لوقف إطلاق النار في لبنان
  • وزير الخارجية القطري: نسعى لدعم لبنان ووقف إطلاق النار في غزة
  • ‏لافروف: مصادر موثوقة تفيد أن إسرائيل تخطط للبقاء داخل الأراضي اللبنانية وكذلك الجولان السوري
  • الدوحة: إسرائيل لم ترسل وفدها المفاوض لإجراء محادثات المرحلة الثانية من اتفاق غزة