وصية ومرض وعوامة.. نجل حسن البارودي يكشف اللحظات الأخيرة في حياة والده
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
«العمارة كأنها مزار سياحي الناس بتتصور قدامها»، كلمات عبّر من خلالها دكتور أشرف حسن البارودي، عن اعتزازه بلافتة «عاش هنا» التي تزينت باسم والده الفنان القدير حسن البارودي الذي يمر ذكرى ميلاده اليوم، على واجهة العقار الذي عاش به أكثر من 15 عامًا في منطقة منيل الروضة حتى وفاته عام 1974، وشهد كثير من الجلسات الفنية والثقافية، وتأكيده أنّها تعد نوعًا من التكريم الذي طالما حظى به والده، وتقديرًا لمبدع وهب حياته للفن.
وقال نجل الفنان حسن البارودي، في تصريحات لـ«الوطن»، إنّ والده كان يفضّل العيش داخل «عوامة» عند نادي الجزيرة قام بشرائها من الملك فاروق، تميزت بمساحتها الشاسعة وعدد كبير من الغرف، وكانت ملتقى لنجوم فن الزمن الجميل في هذا التوقيت بعد انتهائهم من التصوير في السينما والمسرح، خصوصًا أصدقاءه يوسف وهبي، زكي رستم، فاخر فاخر، حسين رياض.
وأوضح أنه بعد قرار نقل العوامات في ستينيات القرن الماضي، انتقل حسن البارودي وأسرته للعيش لأول مرة في منطقة سكنية بالمنيل، والتي ظلّ بها حتى وفاته، وكان يحرص على الحضور إليه كثير من أهل الفن مثل أمينة رزق ويوسف شاهين الذي كان عاشقًا له وتعاون معه في كثير من الأفلام أبرزها «فجر يوم جديد، باب الحديد، العصفور».
وعن اللحظات الأخيرة لوالده داخل منزله، قال أشرف حسن البارودي، إنه خلال تواجده بإحدى الدول، هاتفه أحدهم بأن الوالد في النزع الأخير وعليه العودة سريعًا لرؤيته «بالفعل بمجرد عودتي ودخولي للبيت، وجدت والدي على فراش الموت ويجلس حوله سناء جميل، عبدالوارث عسر، محمود المليجي، علوية جميل، أخبروه بوجودي، قال لي قرّب مني عشان أوصيك بحاجتين، الأولى لازم تسأل على كل الموجودين معي الآن وتساعدهم زي ما عملوا معايا».
وأشار إلى أن الوصية الثانية التي جاءت على لسان والده حسن البارودي «قول لإخواتك لو دورتوا ورايا بعد وفاتي، مش هتلاقوا حاجة تتكسفوا منها»، مضيفًا: «فعلًا أبويا مات من 48 سنة تقريبًا، وما زالت الناس تتذكره وتكرمه، بعد وفاته على طول عرفت إنه فنان كبير بكلمات التعازي والرثاء التي تلقيتها من أصدقاء عمره وتلامذته، ومازالت أشعر بها من محبيه وجمهوره على مر الزمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حسن البارودي ذكرى حسن البارودي الفنان حسن البارودي ذكرى ميلاد حسن البارودي عاش هنا حسن البارودی
إقرأ أيضاً:
ابنة سليمان عيد تكشف اللحظات الاخيرة قبل وفاته:"الموت كان مفاجئًا.. ووشه كان بيضحك في الكفن"
كشفت سلمى سليمان عيد، ابنة الفنان الراحل سليمان عيد، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والدها، مؤكدة أن الوفاة جاءت بشكل مفاجئ، رغم أنه كان يعاني منذ 30 عامًا من ضعف في عضلة القلب، لكنه تعايش مع المرض طوال هذه السنوات.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية لها مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON.
وقالت سلمى: "بابا ماكانش بيعاني من حاجة غير القلب، وكان بياخد أدوية منتظمة، وعاش مع المرض سنين طويلة.. لكن الوفاة حصلت فجأة."
وأوضحت أن والدها لم يكن صائمًا وقت الوفاة، حيث أنهى صيامه لآخر يوم من الست البيض في شهر شوال، قائلة: "كان مخلص الست البيض يوم الخميس، وصلى الفجر، ودخل الحمام، وبعد شوية وقع.. وماما اللي اكتشفت وفاته. ولما وصل أخويا كان السر الالهي خرج ".
عن الجانب الإنساني، قالت سلمى إن والدها كان يحب الجميع ويتعامل مع الناس بمحبة وبساطة، وكان محبوبًا من الجيل الجديد وكل الاجيال قائلة: " بابا كان جميل.. والكل بيحبه، خصوصًا الجيل الجديد اللي حبوه بجد."
كشفت أن آخر أعماله كان فيلم "فأر بسبع أرواح"، حيث جسّد فيه شخصية متوفى، أما عن لحظة الوداع، فقالت بتأثر: "أصعب لحظة لما شفت أبويا في الكفن.. بس وشه كان بيضحك ياحبيبي ".
وأكدت أن والدها له ابنين فقط، عبد الرحمن، الذي يكبرها بعامين، وهي أصغر أبنائه.
واختتمت قائلة: "حب الناس في الجنازة والعزاء وجبر الخاطر اللي شوفناه، دا كان عزاء كبير لقلوبنا."