رئيس حكومة تصريف الأعمال يلتقي نائبيه لشؤون الأمن والدفاع والخدمات والتنمية
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
الثورة نت|
التقى رئيس حكومة تصريف الأعمال، اليوم، نائبيه لشئون الامن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان و الخدمات و التنمية الدكتور حسين مقبولي.
وجرى خلال اللقاء الذي حضره وزير الشؤون الاجتماعية والعمل عبيد بن ضبيع و نائب وزير النفط والمعادن ياسر الواحدي، مناقشة عدد من المواضيع ذات الصلة بقطاع الخدمات و التنمية و مستوى انحاز خطة القطاع خلال الأشهر الماضية من العام الجاري 1445ھ و آثارها الايجابية على المواطنين في أمانة العاصمة و المحافظات الحرة.
واطلع اللقاء على تقرير الدكتور مقبولي، حول نتائج عمل اللجنة الحكومية الخاصة بحصر واسترداد أراضي الأوقاف بالتنسيق مع اللجنة الرئاسية والهيئة العامة للأوقاف.
حيث اوضح التقرير الجهود المتواصلة المبذولة من قبل اللجنتين و الهيئة العامة للأوقاف لحصر و استرجاع أراضي الأوقاف في أمانة العاصمة والمحافظات وما تم تحقيقه من نتائج ايجابية حتى الآن توجت باسترداد مساحات كبيرة من أراضي الأوقاف.. مشيرا إلى أن عمل اللجنتين مستمر على مستوى أمانة العاصمة و المحافظات بما في، ذلك حصر الأراضي المستخدمة للاغراض العامة من قبل الجهات الحكومية المركزية والمحلية.
وتم التطرق إلى نشاط وزارتي الشؤون الاجتماعية والعمل ووزارة النفط و المعادن و ابرز المهام المنجزة خلال الأشهر الاخيرة في سياق تنفيذ خطتيهما السنوية للعام الجاري.
وأثنى الدكتور بن حبتور، على مختلف الجهود والأعمال المحققة من قبل قطاعي الأمن و الدفاع و الخدمات و التنمية برغم تحديات الظرف الراهن و تداعياته على مختلف مؤسسات الدولة ، منوها بالجهود الهامة المبذولة من قبل اللجنتين الحكومية والرئاسية و هيئة الاوقاف لاستعادة أراضي الأوقاف كمسئولية دينية و اخلاقية تقع على عاتق الجميع.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: أراضی الأوقاف من قبل
إقرأ أيضاً:
خطيب الأوقاف: العمل التطوعي يقوي التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.. فيديو
قال الدكتور نوح العيسوي، من علماء وزارة الأوقاف، إن الدين الإسلامي الحنيف يحث على التعاون وبذل الخير للغير، بالمشاركة في أعمال الخير التي تدل على التماسك والترابط بين أفراد المجتمع.
وأضاف نوح العيسوي، في خطبة الجمعة اليوم، من مسجد السلام بالسنطة محافظة الغربية، أن المسلم دائما مفتاح للخير مسارع فيه، لقوله تعالى (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَىٰ ۖ وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ).
وأشار إلى أن العمل التطوعي هو واجب وطني ونبل أخلاقي وإنساني ومطلب شريف، ينشره المسلم سخي الأخلاق بين أبناء وطنه، حتى يتحقق قول النبي (مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم، مثل الجسد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
وأكد أن العمل التطوعي يسهم بقوة بالتماسك والترابط بين أفراد المجتمع، ولذلك جعله النبي من أفضل الأعمال إلى الله فقال النبي (أحب الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا، ولئن أمشى مع أخ لي في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد شهرا).
وتابع: فما أجمل أن يشارك الإنسان في الأعمال التطوعية وأن يساهم فيها، التي تدل على الترابط والتماسك والتكافل بين جميع أفراد المجتمع.