جامعة القناة: ربط جميع المنتسبين بمركز طب الأسرة تمهيداً للانضمام للتأمين الصحي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أعلن الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، عن الانتهاء من تجهيز مركز طب الأسرة بالمستشفى الجامعي، مطالباً جميع منتسبي الجامعة بالإسراع في تقديم البيانات الخاصة بهم، وذلك لربطهم بالمركز كخطوة أولى للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل؛ للحصول على الخدمات المتميزة التي تقدمها المنظومة، لافتاً إلى أن كافة المميزات الممنوحة لمنتسبي الجامعة يتمتع بها المحالين لسن المعاش، تقديرا لمساهماتهم الفعالة في دفع الجامعة إلى الأمام حتى تظهر بتلك الصورة المشرفة .
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور ناصر مندور رئيس الجامعة بحفل تكريم السيدة فاديه شرارة لبلوغها سن المعاش، وبإشراف عام ومشاركة الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.
وشارك في الحفل الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة والسادة مدراء قطاع الدراسات العليا والبحوث والعاملين بالإدارة .
وقدم الدكتور ناصر مندور، الشكر للسيدة فاديه شرارة، متمنياً لها التوفيق والنجاح في حياتها القادمة، مثمناً جهودها الملموسة لخدمة قطاع الدراسات العليا والبحوث، مشيراً إلى أن قطاع الدراسات العليا خلية عمل لا تتوقف، حيث تمثل أحد الإدارات الرئيسة بالجامعة، مؤكداً أن الفترة القادمة ستشهد تطوير كامل لمنظومة العمل داخل الإدارة لتصبح إلكترونية بالكامل، مع الاحتفاظ بالكوادر البشرية ذات الكفاءة لإدارة العمل بالمنظومة الجديدة، التي تضمن السرعة والدقة وترشيد استخدام الأوراق
ومن جانبه - هنأ الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السيدة فادية شرارة لبلوغها سن المعاش، مؤكداً أن طوال فترة عملها كمدير عام لإدارة الدراسات العليا والبحوث لم تحدث أى مشكلة، وكانت دوماً مثالا يحتذى به في الأخلاق والانضباط، متمنياً لها التوفيق والسداد، ولقطاع الدراسات العليا والبحوث مزيدا من الازدهار ،مقدماً الشكر لجميع العاملين بالقطاع لإسهاماتهم في عملية التطوير المستمر .
وحرصت الدكتورة سهير أبو عيشه أمين عام الجامعة على تقديم الشكر والعرفان لرئيس الجامعة، لدعمه لمنظومة العمل الإداري، وسعيه الدؤوب نحو التطوير والتحديث ، مشيدة بالقيادات النسائية الناجحة داخل إدارة الدراسات العليا خاصة والجامعة عامة ، لافتة إلى أن تعزيز دور العاملين يساهم في زيادة الدافعية للعمل، سعياً إلى تحقيق المزيد من الإنجازات.
وفي نهاية الحفل - قدمت السيدة فاديه شرارة الشكر للقيادات الجامعية، ووصفت رئاسة الدكتور محمد سعد زغلول للقطاع " بالقيادة السهلة اللينة .. بكل حزم والتزام "، مشيدة بدور القيادات الفعال بالجامعة في تحقيق طفرة في قطاع الدراسات العليا والبحوث، متمنية التوفيق والنجاح لمدير الإدارة الجديد
وقام رئيس الجامعة بالرد على بعض التساؤلات التي طرحها العاملون بالقطاع ،موضحا أن جميع منتسبي الجامعة بكافة القطاعات يعملون بهدف واحد آلا وهو تقديم خدمات أفضل في ظل منظومة عمل متطورة.
وقام رئيس الجامعة ونائبه لشئون الدراسات العليا والبحوث والدكتورة سهير أبو عيشه بتكريم السيدة فاديه شرارة وتسليمها شهادات التقدير عرفاناً بمجهوداتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة القناة حفل شرارة المعاش رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
وسام نصر لـ "الفجر": ملتقى طلاب الدراسات العليا منصة للإبداع والابتكار
تعد كلية الإعلام بجامعة القاهرة واحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة التي تسعى باستمرار إلى تعزيز دور البحث العلمي في تطوير المجتمع ومواجهة تحديات العصر. وفي إطار هذه الرؤية الطموحة، نظمت الكلية الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا، وهو حدث يعكس التزام الجامعة بدعم الطلاب المبدعين وتوفير منصة لعرض أفكارهم المبتكرة ومشروعاتهم البحثية.
جاء هذا الملتقى تحت رعاية كريمة من د. محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، ود. محمود السعيد، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب قيادة حكيمة من د. ثريا أحمد البدوي، عميدة كلية الإعلام، ود. وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث. الحدث لم يكن مجرد فعالية تقليدية، بل كان مساحة مفعمة بالحيوية للإبداع، حيث قدم الطلاب أفكارًا ومشروعات تتناول حلولًا عملية لمشكلات مجتمعية ملحة، مثل إبراز التراث الثقافي المصري من خلال تطبيقات تكنولوجية حديثة، وتطوير استخدام وسائل نقل مستدامة كالسكوتر الكهربائي.
يأتي هذا الملتقى في وقت تسعى فيه كلية الإعلام إلى وضع خطة بحثية شاملة تتماشى مع التطورات التكنولوجية وتستجيب للتحديات المحلية والعالمية. وبذلك، يمثل هذا الحدث خطوة مهمة نحو تعزيز دور البحث العلمي في تحسين صورة الإعلام، ودفع عجلة التنمية المستدامة في مصر.
في حوار خاص مع موقع "الفجر"، تحدثت د. وسام نصر عن أهمية الملتقى ودور البحث العلمي في تطوير الإعلام وتعزيز صورته في المجتمع.
- بدايةً، ما الهدف من تنظيم هذا الملتقى؟
الملتقى الأول لأنشطة طلاب الدراسات العليا يمثل منصة لدعم الإبداع والابتكار بين الطلاب. الهدف الأساسي هو تسليط الضوء على الأفكار المبتكرة ومشروعات الطلاب، ثم تقديمها إلى الجهات المعنية داخل جامعة القاهرة وخارجها. نحن نؤمن بأن الابتكار هو الحل للعديد من التحديات التي نواجهها، سواء على المستوى المجتمعي أو الأكاديمي.
شهدنا مجموعة رائعة من الأفكار الإبداعية. من أبرزها فكرة تطبيق لإبراز التراث الثقافي المصري بطريقة حديثة، وأخرى تتعلق بتطوير استخدام السكوتر الكهربائي كوسيلة نقل مستدامة في ظل الازدحام المروري بالقاهرة. هذه الأفكار ليست جديدة كليًا، لكنها تحتاج إلى تفعيل وإعادة تقديمها بما يتناسب مع تطورات العصر.
بالطبع. كلية الإعلام ليست مجرد جهة أكاديمية، بل نسعى لتكون جسرًا بين الإبداع والتنفيذ. الدعم لا يقتصر على الجانب المادي فقط، بل يمتد إلى الدعم المعنوي والمساندة في جميع مراحل التنفيذ. على سبيل المثال، إذا كانت هناك فكرة لتطوير تطبيق، فإننا نعمل على توفير الدعم الفني واللوجستي وتوصيل المشروع إلى الجهات الحكومية أو الشركات المهتمة.
البحث العلمي هو الأساس لتطوير الإعلام وتغيير الصورة النمطية السلبية عنه. كلية الإعلام تعمل حاليًا على وضع خطة بحثية شاملة تغطي جميع الأقسام والبرامج، سواء على مستوى البكالوريوس أو الدراسات العليا. هذه الخطة، المتوقع اعتمادها منتصف عام 2025، تهدف إلى مواكبة التطورات الحديثة في تكنولوجيا المعلومات، الذكاء الاصطناعي، والأزمات العالمية والمحلية.
الخطة البحثية تهدف إلى ربط البحث العلمي بالواقع العملي. على سبيل المثال، نركز على موضوعات مثل الإعلام الرقمي، تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثير الأزمات العالمية على الرسائل الإعلامية. نسعى لجعل الأبحاث قابلة للتطبيق العملي، بحيث تسهم في حل القضايا المجتمعية وتحقيق التنمية المستدامة.
دور الكلية لا ينتهي عند تنظيم الملتقيات أو عرض الأفكار. نحن نسعى لجعل هذه المشروعات تصل إلى المسؤولين. نعمل على بناء شراكات مع جهات داخل الجامعة وخارجها لضمان تنفيذ هذه الأفكار. على سبيل المثال، فكرة السكوتر الكهربائي تم طرحها من قبل على مستوى الدولة، لكنها لم تلقَ التنفيذ الكامل. نهدف إلى إحياء مثل هذه الأفكار وربطها بخطط الدولة لمواجهة تحديات مثل الازدحام المروري.
رسالتي للطلاب هي أن يواصلوا الإبداع والتفكير خارج الصندوق. نحن هنا لدعمكم ومساندتكم في كل خطوة. الأفكار الصغيرة قد تكون بذرة لمشروعات كبيرة تغير الواقع. لا تخافوا من الفشل، فكل فكرة تستحق المحاولة.
أشكر كل من ساهم في تنظيم هذا الملتقى، وأخص بالذكر د. محمد سامي عبد الصادق ود. ثريا أحمد البدوي على دعمهم المستمر. وأؤكد أن كلية الإعلام ستظل منارة للإبداع والابتكار، ونسعى دائمًا لأن تكون مشروعاتنا نافذة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر.