سعاد خليل بيتر هاندكة هو من المؤلفين الالمان المعاصرين وهو نمساوي الأصل ولد في جريفين عام 1942 وهو كاتب ومترجم وكاتب مسرحي وكاتب مقالات وشاعر ومراسل وكاتب سيناريو ومخرج نمساوي ولكنه عاش في المانيا ولا يعرف شيئا سوي الكتابة، من رواياته ” الزنابير 1966 ، والبائع المتجول 1967 ، ولوم النفس 1966 ، وتنبؤ 1966 ، صيحات النجدة 1967 وكاسبار 1968وغيرها تحصل علي جائزة نوبل للآداب عام 2019.
هذه معلومات مختصرة ومعروفة لمن يبحث عن بعض التفاصيل في حياة كاتبنا وهي موجودة في كل وسائل الاتصالات. ولكن ما نريد ان نكتب عنه في هذا المقال هو مسرحه الذي يعتبر مذهبا يتسم بالجرأة البالغة التي ليم يسبقه اليها اخر، فهو يختصر المسرح اختصارا شديدا ويحدده في دائرة صغيرة . علي سبيل المثال في مسرحيته “صيحات النجدة ” التي يقدم فيها شخصين او اكثر ” لايريد لهما ان يقوما بالتمثل بل بالكلام وخداع لجمهور بعبارات مأخوذة برمتها من الحياة اليومية ترمي الي الوصول الي كلمة النجدة ، . اذن فهاندكة يجرد المسرح من المسرح ، يجرده من التمثيل ، ويحصره في دائرة الكلام ويتميز الكلام لديه حيث يستعمل الأنواع غير المتكلفة : السب واللو والاعتراف والتبرير والسؤال والتتنبؤ . يقول الدكتور مصطفي ماهر عنه في مقالة انه يجعل الأشخاص يسبون الجمهور لان الجمهور يدخل المسرح ويتوقع ان يشاهد مسرحا: ويتكون العمل المسرحي في هذه الحالة من التوتر بين الأشخاص والجمهور ، وهو في مرة اخري يجرد اللغة من محسناتها ، محيلا الاستعارة والكناية الي حقيقة : ومن هنا نتحول بعض العبارات البسيطة المالوفة في اللغة ، اذ ينطق بها الشخص الي لوم للذات وتأثيم للنفس . والعبارات التي كون منها مسرحية ” صيحات النجدة عبارات بسيطة ومألوفة جمعها هاندكة من الجرائد والاعلانات واللافتات واقوال الناس، ورصها الواحدة بد الأخرى بدون تحويل او تعديل ، ولكنه تحمل بلا شك اذا تمعن المرء فيها ما يدعو الانسان الي التماس النجدة او الي الصياح : النجدة : ورتبها فجعل الطويلة أولا والقصيرة بعد ذلك حتي انتهي في النهاية الي كلمات قصيرة ، وقد صدر هاندكة مسرحية ” صيحات النجدة ” بمقدمة هذا نصها : من الممكن ان يشترك في تأدية هذه القطعة الكلامية من الأشخاص أي عدد، وان كان من الضروري الا يقل عددهم عن اثنين من الممكن ان يكونوا من الرجال ومن الممكن أيضا ان يكونوا من النساء ومهمة هؤلاء الأشخاص المتكلمين هي ان يبينوا الطريق الممت فوق الجمل الكثيرة والالفاظ الكثيرة أي الكلمة المطلوبة وهي كلمة ( النجدة ). انهم يعبرون امام المستمعين صوتيا عن الحاجة الي النجدة محررين في ذلك من موقف واقعي معين ، وهم لا ينطقون بالكلمات والجمل معبرة عن معاناها المألوف ، بل معبرة عن معني البحث عن النجدة . والأشخاص المتكلمون اذ يبحثون عن النجدة يحتاجون الي النجدة ، وهم عندما يجدون في النهاية كلمة النجدة ، لا تكون بهم عند ذلك حاجة الي النجدة ، وهم قبل ان يجدوا كلمة النجدة ، يتكلمون عن النجدة ، فاذا وجودوها فهم لا يقولون الا النجدة ، دون ان تكون بهم حاجة اليها ليقولوها ، انهم عندما يستطيعون الهتاف بالنجدة ، لا تكون بهم آنذاك حاجة الي الهتاف بالنجدة : انهم يحسون بارتياح اذا يستطيعون الهتاف بالنجدة فقد فقدت كلمة النجدة معناها . والمتكلمون اذ يبحثون عن كلمة النجدة يقعون المرة تلو المرة علي مقربة من معني الكلمة المطلوبة . او على الأقل علي مقربة من صوتها: وتتغير حسب درجة الاقتراب نبرة الإجابة ب (لا) التي تتبع كل محاولة، ويؤدي هذا الي اشتداد التوتر الشكلي لعملية التكلم. واهمها لتشبه في مسارها الرسم البياني الصوتي الذي يمثل ضجيج مباراة من مباريات كرة القدم فكلما اقترب النجوم من مرمي الفريق الاخر زاد ضجيج الجماهير، ولكن هذا الضجيج يتلاشى عندما تفشل المحاولة او تهبك ، ويعود الي الازدياد من جديد ، وهكذا دواليك الي ان يتم العثور علي كلمة ، النجدة ) في الهجمة الأخيرة : وهنا تسيطر البهجة الغريزة علي المتكلمين ويغمرهم نور الشمس . والمشاهدون والمستمعون يتبينوا بعد قليل ما يسعي اليه المتكلمون ، وعندما يريدون ان يصيحوا في المتكلمين ، كما يصيح الأولاد عند مشاهدة تمثيلية من تمثيليات العرائس ، بما يسعي اليه هؤلاء المتكلمين ، الا وهي كلمة النجدة فان المتكلمين ، مثلهم مثل الممثلين الذين يهددهم التمساح في مسرح العرائس ، لا يفهمون لمقصود، بل يفهمون صيحات النجدة علي انها صيحات نجدة واقعية لا تزعج المتكلمين لا اثناء اللعب . وعندما يجد المتكلمون في النهاية كلمة النجدة فان هذه الكلمة تتحول الي صيحة انتصار عظيمة تتكرر وتتكرر وتتكرر الي ان يضطرب معناها كل الاضطراب، ثم يتحول النطق بكلمة النجدة الي تهليل يليق بكلمة النجدة ، وعندما يصبح هذا التهليل شيئا يكاد يكون من المحال احتماله ، يتوقف انشاد الجماهير ويكرر احد المتكلمين بمفرده كلمة النجدة علي نحو لا يتجرد من البهجة ولا يتجرد في الوقت نفسه من الحاجة الي النجدة ، ثم تنطق كلمة النجدة هكذا مرة واحدة . ومن الممكن ان يشرب المتكلمون في هذه الاثناء من حين لأخر كوكاكولا. مؤلفات بيتر هاندكه نجدها تختلف علي كتابات الاخرين في الأسلوب وطريقة الطرح وخصوصا في مسرحية صيحات النجدة التي سأنقل لكم نصها في هذا المقال : ونحن في الختام، اذ نفكر فيكم مرة اخري ، نهيب بكم وندعوكم الي ان تشاركونا في البحث عن الطرق المؤدية الي التفاهم المتبادل والمعرفة المعمقة والقلب الكبير والحياة الأخوية في المجتمع البشري الذي يحيط به التوتر حقيقة من كل ناحية : لا بعد حادث الاغتيال مباشرة جردت السلطات كل ما لديها من وسائل لإلقاء الضوء علي الجريمة: لا ، وضع رئيس الدول باسم الجميع باقة من الزهور : لا ، انخفضت نسبة البطالة من جديد : لا، ظهرت الشقوق في الجليد في بعض المواضع : لا ، المدرس وبخ التلميذ : لا ، تحركت منطقة الضغط المرتفع الي الشرق : لا ، عبر مثل من الأمثل ة القديمة عن شيء : لا ، طرا في الفترة الأخيرة شيء من السوء علي حالة المريض الموصول بالكلية الصناعية : لا ، قاد القائد القوات الباسلة الي النصر : لا، تم تعقيم المعدات العلاجية : لا . كانت الملكة ترتدي قبعة جديدة : لا ، هدم مجهول بعض شواهد القبور : لا ، أصيب الممثل علي خشبة المسرح اثناء العرض بنوبة اغماء : لا ، كانت الشفاه المبتلة هي سبب الضرب التي افضت الي الموت : لا ، وسدوا الرفات في سكون تام مقره الأخير : لا ، كان العمال فيما مضي يسكنون في ظروف لا تليق بكرامة الانسان : لا ، وتصافح الشعبان : لا ، امكن حتي الان التعرف علي جثة واحدة : لا ، لم تظهر الجريدة امس : لا ، تقدم القمر امام الشمس : لا ، سار العاهل علي رجليه : لا . عربات الدرجة الاولي في الجزء الامامي من القطار: لا ، اذا طبخ عيش الغراب قلت سميته : لا ، الاسرة هي الخلية الاولي للدولة : لا ، تظهر الجريدة في حجم مضاعف بمناسبة خاصة : لا ، يستطيع كل انسان اليوم ان يأكل حتي يشبع: لا ، القطارات لا تصل الا الي الحدود : لا ، حتي اكثر رجال الشرطة عبوسا يلينون عندما يرون الملكة : لا ، البنت تجمل المائدة بوردة : لا ، نظرا للارتفاع المستمر في الاجور نرانا مضطرين لرفع السلع بنسبة طفيفة : لا . الملك يصمت: لا. نتكلم الإنجليزية: لا. اخت الفلاح في الغابة: لا . السكينة والشكوة والمقص والنور أشياء لا تناسب الأطفال الصغار: لا . القنبلة تأتي من الشرق : لا . ما كان حقا ينبغي ان يظل كذلك : لا، المكان عندنا مكيف الهواء: لا . الاب يعمل في الحقل: لا. من لا يريد ان يسمع عليه ان يحس: لا. الإفطار ضمن الايجار: لا . انهم ينزلون منطقة ممنوعة: لا ، نشكركم علي الزيارة : لا. الطلبات المكتوبة بخط لا يقرأ تعاد الي أصحابها: لا ، تناول المشروبات الكحولية باعتدال لا يضر : لا ن هل سددت رسوم الإذاعة : لا . الشرطة تامرك بان تظل في الخارج: لا . مكتب لبحث عن لمفقودين التابع للصليب الأحمر يبحث عن الأشخاص المدنيين الاتية أسماؤهم : لا . لمن يعثر علي الفاعل مكافاة كبيرة : لا. الصف الأخير يترك خاليا: لا ، الجميع ينتظرون صفارة الختام : لا . الشكاوي التي تصل بعد الموعد لا يلتفت اليها : لا . لا ترفع صوت المذياع والمسجل والحاكي فوق الدرجة المناسبة للحجرات : لا . اتبعني ان تلفت الأنظار اليك : لا . نتمنى لك رحلة سعيدة : لا . من يسرق ليأكل يعاقب بالإعدام : لا. ارني يديك : لا ، اللون الأخضر يبيح العينين : لا . الملك يحب الإصلاح : لا . اعطني بطاقك الشخصية: لا. سيطلق الرصاص علي من يتواجد في ا لشوارع بعد مغيب الشمس: لا . الاستمرار في السير علي مسئوليتك: لا، عليك بالتدفئة: لا ، اقطع من هنا : لا . اشطب ما لا ينطبق عليك : لا ، العملات التي لا تصل الي خزينة الجهاز تنزل من الفتحة السفلية : لا ؟ الركوب من الخلف : لا . لا تتناول شيئا من الطعام لمدة ساعتين : لا ، عليك ان تبرز التذكرة حتي اذ لم يطب ذلك اليك ، لا . اكسر الزجاج: لا ، استعمل مدخل الخدم : لا . اقراء تعليمات الاستخدام بدقة : لا؟ نملا الاستمارة بحروف كبيرة واضحة وبعناية : لا . اخفض راسك: لا ؟ امسك الأولاد في يديك : لا . احتفظ بورقة الحساب : لا ، ا در المفتاح مرتين : لا ، لا تفقد عقلك : لا ، لا تتحرك : لا ، لا تعط الغريق ماء ، لا . لا تزال البقع بلعابك: لا ، جهز البطاقة الشخصي ة في يديك : لا ، تقدم : لا . لا تطبق: لا . اكحت نعل الحذاء: لا ، عليك ان تغير في هه المحطة : لا . افسح مكانا: لا . اربط فوق مكان العضة: لا ، انتظر حتي يزداد التركيز : لا اشتر الان : لا ، ارفع ذراعك : لا ، قلب : لا ، انتظر حتي تأتي الحرارة : لا . \ق الجرس مرة واحدة : لا . اقفل الأبواب: لا . يحجب عن ضوء الشمس: لا. باسم الجمهورية: لا. في جزء من طبعة امس : لا . فترة استراحة ا لهر من الثانية. لا . مضمونة ستة اشهر : لا ، الباب الأول علي اليسار : لا . اختبر تأثير الفزع عليك : لا . حفظ المعاطف بلا مقابل: لا . ممنوع الصيد من مارس الي سبتمبر : لا . فصيلة الدم زيرو : لا . مطلوب صبي : لا . موقع مشمس : لا . حكم عليه بالإعدام غيابيا: لا . المقاييس خمسة وتسعون ستون – ثمانية وثمانون: لا . قبل وبعد العلاج : لا . ماء غير صالح للشرب: لا؟ للمشتركين في صناديق التامين الصحي جميعا : لا . الشركة علي خمسة الاف متر : لا . بنا علي رغبات الكثيرين : لاز ليس في أيام السبت : لا . قتيل مجهول: لا الشباك مقفل مؤقتا : لا . ملعقتان او ثلاث ملاعق يوميا : لا . خطر وشيك : لا ، ليست هناك عربة اكل : لا . من كتالوجنا : لا . الأسبوع الثاني والخمسون: لا . احذر الطلاء: لا . مفتوح طوال اليوم : لا؟ لا جريدة إخبارية نظرا لطول الفيلم : لا ؟ طبعة خاصة : لا ؟ غير السكن الي مان غير معروف : لا . في أيام العمل فقط : لا . ضد نوبات الاختناق: لا رصيف رقم واحد : لا : المتسلم غير معروف هنا : لا . أوقات بدء العمل الجديدة : لا . مساكن التمليك : لا . خطر افتعال الغموض : لا . ضد الحشرات والهوام: لا ، لا نعود للحرب ابدا : لا . ديوان للنساء والأطفال : لا . في الجولة العاشرة : لا . المتطوعون يتقدمون: لا . في حالة الخطر: لا . الي طريق السيارات : لا . الصابون والمنشفة في الجهاز الاوتوماتيكي : لا. هناك اضراب في هذا المصنع: لا. السلام : لا ، والأطفال في الحولة العاشرة : لا . المتطوعون يتقدمون : لا . في حالة الحرية من اجل : لا . عقاب بالسجن مدي الحياة يزيد شدة بالرقاد علي الواح صلبه مرة كل شهر وبالحبس في زنزانة مظلمة يوم ذكري الحريمة كل عام : لا . اطفي النور : لا . ادخل : لا ؟ اخفض صوتك .: لا . شكرا : لا ؟ رد بغاية الطاعة : لا ، ارفع راسك : لا ، الي الجميع : لا ، اسمك : لا ، من اليوم : لا . التالي : لا . انتبه : لا . بعدك : لا ، المهنة : ابدا : لا . للأسف : لا . الي الدش : لا . مطلوب : لا . الي اجل غير مسمي : لا . اشنقوه : لا . هات : لا . اقفل الباب : لا . اخلع ملابسك : لا . من الان فورا : لا . يسقط : لا . استمر : لا ؟ قدم : لا . ارجع . يسوع : لا . برافوا : لا . ارفع يديك : لا . اقفل عينيك : لا ، دخلن : : لا . الي الركن : لا . بست : لا . اه ها : لا . اجلس الي الركن : لا . بست : لا . اجلس : لا . ضع يديك علي المنضدة : لا . الي الحائط: لا . لا تقل ولكن : لا . لا تقدم ولا تأخر: لا. نعم : لا. لا تقل فيما بعد :لا. رقد : لا. لا تمسك : لا . امسك : لا ، نار : لا ، اغرق : لا ، اه : لا ، اخ: لا ، لا : لا. هاللو : لا ، مقدس : لا . مقدس مقدس مقدس : لا . الي هنا: لا . اقفل فمك: لا. حار : لا ، هواء : لا ، ارفع : لا ، ما: لا، اهرب: لا. خطر علي الحياة : لا . لا تعد الي ذلك ابدا : لا . خطر الموت : لا. انذار : : لا . احمر : لا . سلام : لا . الي اعلا : لا . الي هناك : لا ، لا ، لا ، النجدة ؟ نعم النجدة ؟ نعم النجدة ؟ نعم النجدة النجدة النجدة .. هذا النص الذي يثير المتلقي حتي يطلب النجدة فهو عبر فيه بكل الكلمات وكلها تلاقي بالنفس ما احوجنا الي هذه النصوص في الأسلوب والطرح لتقديم مسرح يخدم ويطرح قضايا المجتمع ويقدم الجديد والأفضل
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
من فيلم غنينا قصيدة.. هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني الثقافي وفلسطين
من فيلم غنينا قصيدة.. نحن قوم أبيونا هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني الثقافي وفلسطين
إطلاق قصيدة "نحن قوم أبيونا" هدية موسيقية لمركز خليل السكاكيني وفلسطين.
أغنية نحن قوم أبيونا عن قصيدة الشاعر الفلسطيني المؤثر خليل السكاكيني والتي تمثل قلب الفيلم القصير غنينا قصيدة للمخرجة آني سكّاب صدرت يوم الخميس 23 يناير على يوتيوب وجميع المنصات، كما قامت فرقة أوركسترا بتقديم أداء حي للأغنية بمنتدى الخبرات في رام الله.
وقبلها بيومين، واحتفالًا بذكرى ميلاد خليل السكاكيني الـ 147 عُرض الفيلم القصير بمركز خليل السكاكيني الثقافي يوم الثلاثاء 21 يناير وتبعه ندوة نقاشية مع المخرجة.
يتمحور فيلم غنينا قصيدة حول قصيدة خليل السكاكيني "نحن قوم أبيونا"، وهي قصيدة كتبها الشاعر والمعلم عام 1925، بعد ثمان سنوات فقط من وعد بلفور، في وقت كان الفلسطينيون يشهدون فيه بالفعل التآكل التدريجي لأرضهم وحقوقهم، وغناها لطلابه في كلية النهضة بالقدس قبل النكبة والاحتلال، والتي حفظها جيل أهل المخرجة آني عن معلمهم الذي كتب بالإضافة إلى القصيدة المكرمة في الفيلم نشيد الثورة العربية.
تهدي آني، مخرجة غنينا قصيدة، هذه الأغنية إلى مركز خليل السكاكيني الثقافي، حيث ستكون بمثابة وسيلة للفلسطينيين لاستعادة أغنيتهم، وبالتالي ذكرياتهم. تتحدث الأغنية عن الارتباط العميق الذي يربط الفلسطينيين بأرضهم وتصميمهم العنيف على حمايتها. إنها تتحدث عن المقاومة، وعن النضال من أجل الوطن بكل ذرة من القوة، وعن التقاليد، وأجيال الفلسطينيين الذين حملوا ارتباطهم الجماعي ونضالهم من أجل فلسطين. كما يتحدث عن استعادة ما فقدوه، سواء الأرض أو الثقافة أو الذاكرة.
من خلال هذا الإحياء الموسيقي، تبعث آني حياة جديدة في جزء من التاريخ الفلسطيني الذي كاد أن يضيع إلى الأبد، فتخلق جسرًا بين أجيال من الفلسطينيين الذين يحملون في داخلهم الألم وفقدان وطنهم وأرضهم.
غنينا قصيدة من إخراج آني سكاب ويشاركها في التأليف والإنتاج بول لي (شركة B707 Productions Inc)، ويشارك فيه سيلينا وحنا وآني سكاب وإنتاج كندي فلسطيني أردني مشترك. الفيلم مَبنِي على طفولة أجيال تتذكر الوطن، كما أنه رحلة المخرجة للتأمل في ألم الفقدان والهجرة القسرية والصدمة العابرة للأجيال الفلسطينية.
محمد عبده يحسم أمر اعتزاله قبل حفل موسم الرياض 2025 نادى سينما الأوبرا يعرض ٦حلقات من مسلسل "فلاش" للأطفال بمشاركة "حسين فهمى ومدحت العدل".. صالون ثقافي بالأوبرا عن السينما والذكاء الإصطناعى تووليت.. نجاح مدوي للنسخة المسربة من "هحكيلك حكاوي" ودور حميد الشاعري عبد الله الرويشد وهدى حسين| قبلة تضعهما في مرمى الانتقادات وموقف الأمن السعودي أيمن زيدان يرفض مشاركة زوجة ابنه في مظاهرات ساحة الأمويين: لا وقت للهتاف احتفاء بالموسيقار محمد القصبجي.. فعاليات ختام النسخة الرابعة لمهرجان كتارا لآلة العود العرض العالمي الأول للفيلم المصري المستعمرة لمحمد رشاد بمهرجان برلين السينمائي فبراير الكويت 2025| موعد ومكان حفل ماجد المهندس موسم الرياض 2025|4 نجوم في ليلة عبد الرحمن بن مساعد وصادق الشاعر