بسبب أبنائه.. وزير الصحة الاسكتلندي يدفع 12500 يورو فاتورة الأنترنت
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
في اسكتلندا، برر وزير الدولة للصحة، مايكل ماثيسون، فاتورة بقيمة 11 ألف جنيه إسترليني (12500 يورو) كرسوم تجوال البيانات. على جهاز iPad الخاص به. بحقيقة أن أبنائه شاهدوا كرة القدم خلال رحلة عائلية. بحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية.
وبدا مايكل ماثيسون عاطفيًا يوم الخميس عندما اعتذر للنواب. الأمر الذي دفع العديد من مستخدمي الإنترنت للتفاعل على موقع X (تويتر سابقاً).
وقال الأخير إنه لم يفهم سبب ارتفاع المبلغ عندما أُبلغ به في جانفي الماضي. وأشار إلى أن الجهاز يستخدم للعمل فقط.
وقد قام منذ ذلك الحين بسداد الأموال وأعلن أنه جعل نفسه متاحًا للبرلمان لإجراء تحقيق أكثر تعمقًا، دون تقديم استقالته.
وذكر يوم الخميس أنه لم يكن يعلم منذ فترة طويلة أن أفرادًا آخرين من عائلته استخدموا جهاز iPad. موضحًا أن الجهاز اللوحي كان بمثابة نقطة اتصال للسماح للأجهزة الأخرى بالوصول إلى الإنترنت. وأوضح وزير الصحة أنه لم يذكر هذه النقطة في تصريحه الأول يوم 10 نوفمبر لأنه أراد حماية أطفاله.
وقال للنواب: “بصفتي أحد الوالدين، أردت حمايتهم من التدقيق السياسي والإعلامي المرتبط بهذا الأمر. وهو ما يريد أي والد أن يفعله”. وأضاف “لقد كان خطأ وأنا آسف. الحقيقة البسيطة هي أنهم شاهدوا مباريات كرة القدم”.
من جانبه، قدر رئيس الوزراء الاسكتلندي حمزة يوسف، الذي تعرض حزبه الاستقلالي، الحزب الوطني الاسكتلندي. للضعف بسبب فضيحة مرتبطة بتمويله، حدوث “أخطاء” وأكد مجددا ثقته في وزيره.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
علماء يكشفون تأثير تصفح الإنترنت المستمر على الدماغ
وجد العلماء في جامعة لندن أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف الصحة العقلية ليسوا فقط أكثر عرضة للبحث عن وقراءة المحتوى السلبي عبر الإنترنت، بل إن هذا النوع من المحتوى يزيد من شعورهم بالاكتئاب.
وشمل البحث، الذي نُشر في مجلة Nature Human Behaviour، أكثر من 1000 شخص خضعوا أولاً لاختبارات نفسية للتحقق من حالتهم الصحية العقلية، وبعد ذلك، تم تكليفهم بتصفح الإنترنت لمدة 30 دقيقة قبل إجراء اختبار آخر للصحة العقلية والكشف عن تاريخ البحث للمستخدمين، وفق "دايلي ميل".
أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أدنى درجات الصحة العقلية كانوا يبحثون عن أكبر عدد من المواقع ذات الموضوعات السلبية. ثم أُجريت تجربة متابعة لمعرفة ما إذا كان هذا الاتجاه ناتجاً عن السبب والنتيجة، أي هل المسؤولية تعود إلى المواقع الإلكترونية التي تزيد من استهلاك المشاركين للمواد السلبية، أم أن حالتهم العقلية هي التي تؤثر على اختياراتهم؟
وأعاد الباحثون اختبارات الصحة العقلية قبل تقسيم المشاركين إلى مجموعات: واحدة تصفحت محتوى إيجابياً، بينما تم توجيه مجموعات أخرى إلى مواقع "مزعجة" بشكل محدد.
وجد الباحثون أن أولئك الذين تم توجيههم للمحتوى السلبي استمروا في البحث عن المزيد من المواد المحبطة عبر الإنترنت.
ورغم أن الدراسة راقبت تاريخ المتصفح للمشاركين، إلا أنها لم تتمكن من الوصول إلى تاريخ المواقع المحمية بكلمة مرور، مما جعل من المستحيل دراسة نشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن المؤلفين يأملون في إيجاد طريقة لتجاوز هذه المشكلة في الدراسات المستقبلية.