وزير الخارجية السعودي يتحدث عن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة حول غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
المنامة – صرح وزير الخارجية السعودي بأن أولى الخطوات التنفيذية لقرارات القمة العربية الإسلامية لإطلاق عملية سياسية لتحقيق السلام في فلسطين، ستبدأ بجولة وزارية مشتركة من الصين الاثنين المقبل.
وقال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إن الأولوية الآن هي لإنهاء القتال في قطاع غزة، مشددا على أن معاناة السكان يجب أن تتوقف.
وأضاف عقب لقائه مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على هامش حوار المنامة 2023 المنعقد في مملكة البحرين: “أجرينا مناقشة مكثفة ركزت بوضوح على الوضع في غزة، وكررت دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار، والضرورة المطلقة لتوفير وصول المساعدات الإنسانية على الفور”.
وتابع قائلا: “أطلقنا معا مبادرة السلام منذ عدة أشهر، وما حدث منذ ذلك الحين يُظهر بوضوح أن السلام كان ضروريا، والتقدم نحو حل الدولتين كان أمرا مهما لأمن المنطقة والجميع”.
وتابع الوزير بن فرحان “نأمل أن نتمكن في مرحلة ما من إعادة إطلاق الجهود نحو السلام الدائم من خلال إقامة دولة فلسطينية، وما زلنا نشعر أننا بحاجة ملحّة إلى وقف فوري لإطلاق النار”.
وأعلن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة في السعودية في الـ12 من شهر نوفمبر الجاري أن الدول المجتمعة قررت كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات والغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري.
وكلفت القمة العربية والإسلامية وزراء خارجية السعودية والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا وفلسطين بدء تحرك دولي فوري لوقف الحرب على غزة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
السوداني يكشف توجيهه دعوة إلى الشرع لحضور القمة العربية في بغداد
كشف رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الأربعاء، عن توجيهه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع؛ لحضور القمة العربية التي تستضيفها العاصمة بغداد الشهر المقبل.
وقال السوداني في كلمة له خلال "ملتقى السليمانية التاسع"، إن "القمة العربية حدث مهم يليق ببغداد"، حسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية الرسمية "واع".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أنه وجه دعوة إلى الرئيس السوري أحمد الشرع لحضور القمة العربية في بغداد.
وكان وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أعلن انعقاد القمة العربية المقبلة في العاصمة بغداد يوم 17 أيار /مايو القادم، وذلك بعد أيام من استضافة القاهرة قمة عربية طارئة بشأن فلسطين في 4 آذار /مارس الماضي.
وفي 14 آذار /مارس الماضي، وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العاصمة العراقية بغداد في أول زيارة لمسؤول سوري منذ سقوط نظام بشار الأسد.
وقال الشيباني في مؤتمر صحفي مع نظيره العراقي، إن "الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات".
وأضاف أن "مصائرنا مشتركة والبلدان يجب أن يقفا ضد التهديدات وضد التدخلات الخارجية التي يتعرضان لها كما أننا مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش فأمن سوريا من أمن العراق".
من جهته، وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن "غرفة عمليات محاربة داعش سترى النور قريبا"، مشيرا إلى أنه ناقش مع الشيباني التحركات التي يقوم بها تنظيم الدولة على الحدود العراقية السورية.
وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.
وفي 29 كانون الثاني/ يناير، أعلنت الإدارة السورية الجديدة عن تعيين قائد قوات التحرير أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، بجانب العديد من القرارات الثورية التي قضت بحل حزب البعث العربي الاشتراكي ودستور عام 2012 والبرلمان التابع للنظام المخلوع.