أفادت أنباء باختطاف سفينة إسرائيلية، تحمل اسم "جالاكسي ليدر"، من قبل ميليشيا "أنصار الله" (الحوثييون) اليمنية، في البحر الأحمر.

وحسب مصادر تحدثت إلى قناة "العربية" المملوكة للسعودية، فإن السفينة على متنها نحو 22 شخصًا.

ولم يصدر أي تعليق من إسرائيل أو الحوثيين على ما ذكرته مصادر القناة.

وفي وقت سابق الأحد، قال المتحدث باسم الحوثيين المدعومين من إيران يحيى سريع، إن الجماعة ستستهدف جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو تحمل العلم الإسرائيلي.

ودعا سريع جميع الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم أي من هذه السفن.

اقرأ أيضاً

في أي مكان.. الحوثيون يتوعدون السفن الإسرائيلية بالاستهداف

ويأتي هذا الموقف بعد أيام من تهديد زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي، أن جماعته تراقب البحر الأحمر، وأنها ستوجه ضربات لإسرائيل، على خلفية عدوانها على مدينة غزة.

وفي 31 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي للمرة الأولى استهداف إسرائيل بعدد كبير من الطائرات المسيرة والصواريخ، وأعقبها إعلانات عدة مماثلة.

وبعد العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أعلنت جماعة الحوثي التي تسيطر على محافظات يمنية عدة -من ضمنها العاصمة صنعاء- دعمها للمقاومة الفلسطينية في مواجهة إسرائيل.

ولليوم الـ44 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين والمستشفيات.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 12 ألف شهيد؛ بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على 30 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.

اقرأ أيضاً

الحوثيون يعلنون إطلاق صواريخ باليستية على إيلات.. وجيش الاحتلال يعترضها

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الحوثيون اليمن الحرب في غزة اختطاف سفينة سفينة إسرائيلية

إقرأ أيضاً:

مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت

الثورة نت/..

قالت بيث سانر، نائبة مدير الاستخبارات الوطنية الأمريكية السابقة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومسؤولة الموجز الاستخباري للرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فترة ولايته الأولى، إن الجاهزية العسكرية الأمريكية وسمعتها تآكلت في معركتها مع القوات اليمنية في البحر الأحمر والعربي.

وقالت سانر في تقرير لها نشرته مجلة “فورين بوليسي“، الأمريكية، إنه في المقابل لم تتراجع قدرات القوات اليمنية وأن المعركة زادت من طموحات اليمن بشكل خطير، داعية واشنطن إلى اتخاذ استراتيجية جديدة بحيث تركز على مصادر القوة المتنامية للقوات اليمنية وليس فقط على أعراضها التي تظهر في البحر الأحمر.

وقالت جنيفر كافاناغ، مديرة التحليل العسكري وكبيرة زملاء أولويات الدفاع في البنتاغون، في تقريرها المشترك مع سانر، إنه وبعد تسعة أشهر من الحملة العسكرية الهجومية ضد اليمن أعلن نائب الأدميرال جورج ويكوف علناً أن الجهود الدفاعية الأمريكية والضربات لن تردع الحوثيين، وقال: “الحل لن يأتي في نهاية نظام الأسلحة”.

المجلة الأمريكية قالت أيضاً إن انخفاض هجمات اليمنيين على الشحن في البحر الأحمر ليس بسبب تقليص قدرات صنعاء العسكرية بفعل الضربات الأمريكية بل لأن الأهداف التي حددها اليمنيون ومنعوها من المرور عبر البحر الأحمر تضامناً مع غزة انخفضت إلى حد كبير أي أن السفن الممنوعة امتثلت لتوجيهات القوات اليمنية، وأشارت إلى أن ما تسميه أمريكا “حرية الملاحة” لم يتم استعادتها.

وأشار التقرير إلى أن القوات اليمنية أصبحت تشكل خطراً على القوات الأمريكية وشركائها في المنطقة خاصة مع المزاعم التي تتحدث عن وجود عم روسي لصنعاء.

وأضاف التقرير أنه في حين يستطيع اليمنيون تحمّل الضربات المضادة ضدهم وفي حين أنهم يستخدمون في هجماتهم طائرات مسيّرة وصواريخ باليستية رخيصة نسبياً، فإن الولايات المتحدة تحرق مليارات الدولارات وسنوات من إنتاج الذخائر النادرة التي ستكون ضرورية لخوض حرب في المحيط الهادي.

كما يشير التقرير إلى أن العمليات الأمريكية ضد اليمن أدت إلى استنزاف جاهزية القطع التابعة للبحرية الأمريكية بسبب إجبار السفن وحاملات الطائرات على تمديد عمليات الانتشار، وهو ما يؤدي إلى إصلاحات تستغرق وقتاً طويلاً وتقليص الأسطول المتاح، وتقصير عمر السفن، إضافة لإرهاق الموظفين الذي يؤدي لارتكاب أخطاء بشرية.

ولفت التقرير إلى أنه لا يوجد أي فائدة من الأنشطة العسكرية الأمريكية ضد “الحوثيين”، مضيفاً إن التجارة الأمريكية لا تعتمد بشكل كبير على طرق الخليج الفارسي، وأن السفن التي تحمل العلم الأمريكي تجنبت المرور من المنطقة بالكامل منذ يناير 2024، أي منذ بدء العمليات العسكرية الأمريكية ضد اليمن التي بدأت في 11 يناير 2024، ويضيف التقرير إن استمرار حملة متعددة الجنسيات فشلت في جذب الدعم من معظم الحلفاء والشركاء أو تحقيق الهدف المعلن المتمثل في حماية حرية الملاحة يجعل واشنطن تبدو عاجزة في أحسن الأحوال.

مقالات مشابهة

  • إيريني تعلن التحقيق مع أكثر من 400 سفينة و44 رحلة مشبوهة إلى ليبيا خلال ديسمبر
  • الاتحاد الأوروبي يدشن 2025 بمهمة ناجحة لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر
  • مسؤولة استخبارية أمريكية سابقة: الحملة الأمريكية ضد اليمن فشلت
  • ضغوط واشنطن.. لماذا توجه أمريكا اتهامات للصين بدعم الحوثيين؟
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرة أمريكية ومواقع عسكرية داخل إسرائيل
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • الحوثي تشن سلسلة هجمات ضد حاملة طائرات أمريكية وأهداف إسرائيلية
  • القوات المسلحة تعلن عن عمليات عسكرية في البحر الأحمر و إسرائيل
  • صحيفة سعودية تتساءل: لماذا لا تتدخل مصر عسكرياً ضد الحوثيين في اليمن؟
  • طيران اليمنية: اختطاف الحوثيين للطائرات الثلاث أربك خطط رحلات الشركة