أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية انطلاق أعمال الحملة القومية الثالثة لمقاومة الحمى القلاعية وحمى الوادى المتصدع بهدف الحفاظ علي الثروة الحيوانية وحمايتها من الامراض، وذلك بداية من اليوم الاحد.

 وقال "مختار" ان الحملة مستمرة حتي تحقيق المستهدف منها، مؤكدا علي ضرورة تضافر جهود جميع الاجهزة المعنية مع الوحدات المحلية لتقديم كل اوجه الدعم لانجاح حملات التحصين بمراكز ومدن المحافظة، مشيرا إلى أهمية التوعية الشاملة لأصحاب رؤوس الماشية بنطاق المحافظة للمبادرة وسرعة تحصين الحيوانات ورؤوس الماشية لديهم للحفاظ عليها من الامراض وحمايتها.

 وأكد المحافظ أن حماية الثروة الحيوانية والحفاظ عليها تعد هدفا قوميا، مضيفا أن الدولة تعمل على زيادة الإنتاج الحيواني لتلبية احتياجات المواطنين.

واكد "مختار" على ضرورة التوسع فى نشر التوعية للمربين وتجار الماشية بخطورة الأمراض الوبائية على الحيوانات والتى تمثل فى حالة انتشارها إهدارا لثروة يعمل الجميع على الحفاظ عليها وتنميتها.

جاءت تصريحات"محافظ الدقهلية"بعد اطلاعه علي التقرير الذي عرضه الدكتور السيد الحسنين وكيل الوزارة مدير مديرية الطب البيطرى بالدقهلية واوضح فيه أن اعمال التحصين تشمل رؤوس الماشية و الأغنام والأبقار والجاموس والماعز.

 وأضاف أن الحملة مستمرة حتي الانتهاء من تغطية رؤوس الماشية المستهدفة بجميع القري في نطاق مراكز ومدن المحافظة، منوها بأن مديرية الطب البيطرى تقوم كذلك بمراقبة أسواق الماشية وتطهيرها بالتعاون مع الإدارات والوحدات المحلية كما تقوم لجان الإرشاد بالمديرية بتوعية المواطنين ضد الأمراض الوبائية قبل التحصين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحملة القومية الثالثة الوحدات المحلية بمراكز ومدن المحافظة ة الثروة الحيوانية مديرية الطب البيطري وحمى الوادي المتصدع

إقرأ أيضاً:

انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة

الدوحة- انتهت أمس الأحد أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى تحت شعار "نحو تواصل حضاري متوازن"، واستمر على مدى يومين بمشاركة نخبة من المستشرقين والمفكرين والباحثين من مختلف أنحاء العالم، ليكون نقطة تحول في مسار الدراسات الاستشراقية، متجاوزا الأطر التقليدية نحو رؤية عصرية تؤسس لحوار حضاري عميق.

ويأتي تنظيم المؤتمر بمبادرة من وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز مناظرات قطر، بالشراكة مع اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بوزارة الخارجية، وبالتعاون مع جامعة قطر، وجامعة حمد بن خليفة، ومعهد الدوحة للدراسات العليا، إضافة إلى مؤسسات دولية مثل جامعة لايدن الهولندية، ومعهد الدراسات المتقدمة في سراييفو، وجامعة داغستان الحكومية.

وشهدت الجلسة الافتتاحية كلمة رئيسة المؤتمر وزيرة التربية والتعليم والتعليم العالي لولوة بنت راشد بن محمد الخاطر، أكدت فيها أن المؤتمر يوفر مساحة آمنة للنقاشات الفكرية العميقة والجادة بعيدا عن الحساسيات.

View this post on Instagram

A post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)

وقالت: "نجتمع اليوم لخلق توازن فكري ساحر يشبه ما أوجده ليو تولستوي في رائعته (الحرب والسلام)، من خلال الجمع بين الحس الشعبي والنقد الأدبي المختص"، مضيفة أن المؤتمر يسعى إلى إعادة اكتشاف العلاقة بين الدراسات الاستشراقية وأعمال تولستوي الأدبية.

إعلان

كما تضمن الافتتاح كلمة ضيف الشرف البروفسور إبراهيم قالن، الأكاديمي والسياسي التركي، تلتها جلسة حوارية فردية رفيعة المستوى أدارها الإعلامي سامي زيدان، تناولت قضايا الاستشراق المعاصر ودوره في التقريب بين الحضارات.

وفي إطار فعاليات اليوم الأول، نظمت جلسة حوارية بعنوان "نحو تواصل حضاري متوازن"، استضافت البروفسور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، والدكتور مامادو تانغارا وزير الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية غامبيا، والدكتور إيوجين روجان، مدير مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أكسفورد، وأدار الجلسة الإعلامي جمال الشيال.

وتم خلال الجلسة طرح عدة تساؤلات عن كيفية الحفاظ على التوازن بين القيم الثقافية وتفادي النزاعات، وأهمية التواصل الحضاري في بناء علاقات قوية ومستدامة بين الشعوب.

View this post on Instagram

A post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)

View this post on Instagram

A post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)

View this post on Instagram

A post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)

وفي هذا السياق، أوضح البروفيسور محمود الحمزة، رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، أن المؤتمر يعد الأول من نوعه في المنطقة العربية، ويركز على مفهوم "الاستشراق الجديد"، الذي نشأ قبل نحو 50 عاما، متجاوزا الاهتمام التقليدي بالدين والثقافة والتاريخ، ليتناول أيضا القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

وتضمن برنامج المؤتمر جلسات علمية متخصصة، وحوارات ثقافية مفتوحة، إضافة إلى فعاليات ثقافية تعكس التنوع الحضاري للمشاركين، إلى جانب جلسات شبابية تهدف إلى إشراك الجيل الجديد في الحوار الحضاري وتعزيز التفاهم بين الثقافات.

View this post on Instagram

A post shared by المؤتمر الدولي للاستشراق – الدوحة (@dohaorientalism)

وشارك في المؤتمر أكثر من 300 باحث من 50 دولة، من بينهم شخصيات بارزة مثل الدكتور خوسيه بويتا من إسبانيا، والدكتور باولو براكا من إيطاليا، والدكتور جورج غريغوري من رومانيا، والدكتور ديمتري ميكولسكي من روسيا، والدكتور سعيد مايلزي من الصين، إضافة إلى نخبة من الباحثين والأكاديميين من المؤسسات القطرية.

إعلان

ويهدف المؤتمر إلى إعادة قراءة مفهوم الاستشراق من منظور معاصر، وتفكيك الصور النمطية السائدة، وتعزيز الحوار العلمي بعيدا عن التحيزات الأيديولوجية، بما يسهم في تأسيس تواصل بناء ومستدام بين المجتمعات الإنسانية. وتؤكد استضافة دولة قطر لهذا المؤتمر التزامها الدائم بدعم الحوار الثقافي وتعزيز التواصل الحضاري بين شعوب العالم، وترسيخ مكانتها كمنارة عالمية للفكر والثقافة والتعليم.

وأجرت الجزيرة نت مجموعة من الحوارات مع ضيوف المؤتمر ستنشرها تباعا في صفحة ثقافة.

مقالات مشابهة

  • انطلاق عمليات توزيع الأضاحي عبر الولايات والبيع الأسبوع المقبل في نقاط حرة
  • انطلاق شاحنات الدفعة الثالثة من منحة القمح العراقية من ديرالزور إلى باقي المحافظات السورية
  • محافظ بغداد يصدر توصيات لمكافحة الحمى القلاعية والنزفية
  • انطلاق أعمال المؤتمر الدولي للاستشراق في نسخته الأولى بالدوحة
  • مواجهات قوية اليوم في انطلاق الجولة الثالثة من المرحلة الثانية للدوري المصري
  • محافظ الدقهلية يلتقي رئيس الإدارة المركزية لمناطق التأمينات الاجتماعية بالدقهلية
  • البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لشراء رؤوس الماشية المحسنة وراثياً
  • بعائد 5%.. البنك الزراعي يوقع بروتوكول تعاون لتمويل صغار مربي الماشية
  • محافظة الجيزة تطلق الحملة التنشيطية المجانية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية
  • إطلاق الحملة التنشيطية المجانية لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بالجيزة