إنشاء حديقة خضراء في قرية أم دومة ضمن «حياة كريمة» بسوهاج
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
بدأت الوحدة المحلية بمركز ومدينة طما بمحافظة سوهاج، إنشاء الحديقة الخضراء بقرية أم دومة، في إطار الجمهورية الجديدة، وزيادة مساحة الرقعة الخضراء بالقرية.
وقالت المهندسة هويدة شافعي رئيس مركز ومدينة طما، لـ«الوطن»، إنه يجرى إنشاء الحديقة في إطار اختيار قرية أم دومة القرية الخضراء على مستوى محافظة سوهاج، حيث من المستهدف زيادة الرقعة الخضراء وزراعتها بالأشجار المثمرة وإنشاء الحدائق العامة بالقرية لجمالها واستفادة المواطنين بها.
وأضافت أنه يجرى العمل الآن على إنشاء الحديقة الخضراء، حيث تم الانتهاء من بناء السور من الجهة الشمالية، كما تم اليوم الأحد البدء في صب القواعد والسملات الخرسانية من الجهة الجنوبية للحديقة، التي تقع على مساحة 2250 مترا.
أشجار ونباتات بالحديقة الخضراءوأوضحت رئيس طما، أن الحديقة تضم العديد من الأشجار والنباتات، وستضيف جمالا ورونقا لقرية أم دومة، التي استقبلت الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء زيارته لمحافظة سوهاج، وتم عرض المشروعات المنفذة بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري «حياة كريمة» بالقرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج طما أم دومة الحديقة الخضراء القرية الخضراء الجمهورية الجديدة الحدیقة الخضراء إنشاء الحدیقة
إقرأ أيضاً:
حاول تأديبه بالكهرباء فأنهى حياته.. تفاصيل مقتـ.ـل «محمد» على يد والده بسوهاج
كان محمد طفلًا في التاسعة من عمره، وجهه الصغير يشبه ملاكًا نائمًا، وعيناه تتأملان العالم بنقاء لا يشوبه سوء، لم يعرف ابن مركز دار السلام جنوبي شرق محافظة سوهاج، من الحياة إلا لعبته الصغيرة.
وضحكته الخجولة التي كان يخفيها حين يهرب من ضجيج البيت إلى حضن الشارع.
في ليلة حزينة، عاد "محمد" من لعبه المتواضع، فوجد والده في انتظاره لا بابتسامة، بل بعصا خشبية، وصوته يغلي بالغضب:" أين كنت؟ لماذا خرجت دون إذني؟".
لم ينطق "محمد"، ربما لأنه يعلم أن كل الكلمات لا تُجدي، انهال عليه ضربًا، كأن جسد الطفل عدو، لا ابن خرج يبحث عن لحظة فرح.
ولم يكتفِ، بل أوصل الكهرباء إلى جسده الغض، كأن الألم يُعلّمه، وكأن الصعق يُهذّبه، انهار "محمد"، وسقط بين يديه، لم يعد يقوى على البكاء، ولم يعد قلبه الصغير قادرًا على النبض.
حُمل إلى المستشفى، جثةً ساكنة، بلا روح، بلا صرخة أخيرة، وحين سُئل الأب، قال:" كنت أؤدبه"، لم يدرك أن التأديب لا يكون بالموت، ولا تكون التربية بالعنف، ولا تُبنى الطاعة على جثث الأطفال.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور مركز شرطة دار السلام، يفيد بوصول الطفل "محمد أ.ص.ع"، 9 سنوات، تلميذ، ومقيم بدائرة المركز، إلى مستشفى دار السلام المركزي مصابًا بجروح رضية وكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وتُوفي عقب وصوله.
وبسؤال والدته المدعوة "إقبال ح.ع.ا"، 46 عامًا، ربة منزل، ومقيمة بذات الناحية، اتهمت زوجها المدعو "السيد ص.ع.م"، 54 عامًا، عامل، بالتعدي على نجلهما بالضرب مستخدمًا عصا خشبية وصعقه بسلك كهربائي، ما أدى لإصابته ووفاته، وذلك أثناء تواجدهما داخل المنزل، بزعم تأديبه.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهم، وبمواجهته أقر بارتكابه الواقعة، مضيفًا أنه تعدى على نجله بالضرب باستخدام عصا خشبية وصعقه بالكهرباء، بحجة كثرة خروجه من المنزل. كما تم ضبط الأداة المستخدمة بإرشاده.
تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.
الفنان خالد كمال: بجدد دعمي الشخصي لمهرجان الإسكندرية للفيلم القصير