وزير التعليم: تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب أحد أهم أهدافنا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلق الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم الأحد، البرنامج التدريبي حول «تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي»، الذي يتم تنفيذه على مستوى الجمهورية لمدة 3 أيام، ابتداءً من اليوم الأحد وحتى 21 نوفمبر 2023.
تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنةوأطلق الوزير البرنامج التدريبي من قاعة التدريب بمدرسة الشهيد رامي الجنجيهى التابعة لإدارة شرق مدينة نصر التعليمية، مؤكدًا على الدور الهام للمتدربين في تحقيق أهداف هذا البرنامج التدريبى، مشيرا إلى أن أحد أهم الأهداف الاستراتيجية لوازرة التربية والتعليم تنمية روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وأن تنفيذ هذا البرنامج يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على بناء الإنسان المصري المتوازن، الذي يتمتع بالوعي المجتمعي، وقيم المواطنة ليسهم في بناء وطنه، وتنمية مجتمعه، وتلبية متطلبات التنمية المستدامة، والتي تتطلب مواطنين مدركين لمسئولياتهم تجاه مجتمعهم ووطنهم.
وأضاف «حجازي»، أن البرنامج يشتمل على تفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي، وإكساب المشاركين المعارف والمهارات والاتجاهات اللازمة لتفعيل دور المدرسة في تعزيز الوعي المجتمعي، وقيم المواطنة لدى الطلاب في ضوء التحول الرقمي، وممارسة الحقوق والمواطنة، ومواجهة التحديات التي يفرضها التحول الرقمي، والتي تتطلب إعداد جيل قادر على استخدام التكنولوجيا بمسؤولية ووعي.
وتحدث الوزير مع المتدربين حول أهمية التدريب، وكيفية الاستفادة منه، ودورهم في نقل ووضع آليات تنفيذية على ما تم التدريب عليه إلى المعلمين والطلاب، وتنمية وعيهم وإدراكهم بالمشروعات القومية من خلال عقد ندوات ورحلات، وكتابة موضوعات التعبير؛ لتوعيتهم بإسهامات الدولة، كما أجرى حوارا مع عدد من المتدربين عن أهمية هذا التدريب والاستفادة منه، حيث أكدوا من جانبهم أهمية هذا البرنامج في تحقيق الوعي المطلوب لدى الطلاب بقضايا مجتمعهم وغرس حب الوطن، وترسيخ القيم المجتمعية الصحيحة من خلال منحهم المعلومات الصحيحة والموثقة.
ووجه الدكتور رضا حجازي الشكر والتقدير للإدارة العامة لشئون القيادات التربوية وإدارات التدريب بالمديريات التعليمية ومراكز التدريب الرئيسية ولجميع المدربين المشاركين فى البرنامج. وتتضمن الفئات المستهدفة لهذا البرنامج مديري المدارس، ومعلم واحد وإخصائي اجتماعي واحد من كل مدرسة، ورئيس مجلس أمناء الإدارة التعليمية، وأمين اتحاد الطلاب بالإدارة التعليمية، والمدربين المعتمدين من الأكاديمية المهنية للمعلمين، والأكفاء والمتميزين في التدريب من الموجهين والمعلمين والإخصائيين.
ويتضمن اليوم الأول التدريب حول «الوعي والمواطنة»، أما اليوم الثاني يركز على «التربية الإيجابية»، كما يتضمن اليوم الثالث للبرنامج التدريبي «خطة عمل Action Plan»، ويجرى في قاعات التدريب بالمديريات والإدارات التعليمية، ومراكز التدريب الرئيسية، ويتم تقييم التدريب عن طريق اختبارات مواقف حياتية (قبلي وبعدي)، ومشروع أدائي ختامي، ومقياس الانتماء الوطني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزير التعليم دور المدرسة تعزیز الوعی المجتمعی التحول الرقمی وقیم المواطنة هذا البرنامج دور المدرسة لدى الطلاب
إقرأ أيضاً:
ماسك يعيد تشكيل وزارة التعليم.. هل سيحلّ الذكاء الاصطناعي محل الموظفين؟
قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عبر تقرير لها، إن: "فريق أيلون ماسك، يُحاول الاعتماد على روبوت دردشة مدعوم بالذكاء الاصطناعي بدلا من الموظفين المتعاقدين في وزارة التعليم الأميركية"، مبرزة أن هناك من يقول إنها "ستصيب أكثر من عصفور بحجر".
وأوضحت الصحيفة أنّ: "الخطوة التي يفكّر فيها ماسك وفريقه، تقلّل التكاليف وتستغني عن العديد من الوظائف، وتستثمر في قطاع التكنولوجيا، وكلها أمور وعد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، يتنفيذها".
وبحسب المصدر نفسه، فإن "الوزارة حاليًا تستخدم مراكز الاتصال وروبوتا بسيطا مدعوما بالذكاء الاصطناعي للإجابة على الأسئلة، أما الاقتراح الجديد فإنه يتضمن إدخال نسخة أكثر تطورا من الذكاء الاصطناعي، لتحل تحل محل العديد من الموظفين".
وأبرز: "توظّف وزارة التعليم الأميركية، حاليا، 1600 شخص للتعامل مع أكثر من 15000 سؤال يوميًا من المقترضين الطلاب، وفي حالة نجاح النموذج، فإنه يمكن تطبيقه على وكالات فيدرالية أخرى، إذ سيتم استبدال البشر بالتكنولوجيا، ويتم التخلص من العقود مع الشركات الخارجية أو تقليصها لصالح الحلول الآلية".
إلى ذلك، تابعت الصحيفة: "فريق ماسك قد أنهى عقودا تقدّر قيمتها بحوالي مليار دولار من وزارة التعليم الأميركية، وهو ما أدّى لإلغاء مكتب الأبحاث الذي يتتبع تقدم الطلاب الأميركيين".
وفي السياق نفسه، قالت إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، إنّ: "فريق ماسك ألغى 89 عقدا تبلغ قيمتها الإجمالية 881 مليون دولار، يوم الثلاثاء"، وذلك عقب الإعلان عن قطع 101 مليون دولار من 29 منحة تدريب على التنوع والشمول.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد قال للصحفيين في المكتب البيضاوي، الأربعاء الماضي، إن: "النظام التعليمي في الولايات المتحدة يحتل المرتبة الأربعين عالميا، رغم تصدره قائمة الدول من حيث تكلفة التعليم لكل طالب". فيما أفادت وسائل إعلام أميركية، بأنه يفكّر في إصدار أمر لنقل العديد من وظائف الوزارة لوكالات أخرى.
من جهتها، أوضحت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن "هذه التخفيضات الضخمة في الميزانية قد أدّت إلى القضاء بشكل فعلي على مكتب الأبحاث والإحصاءات في الوكالة الفيدرالية، وهو أحد أكبر ممولي الأبحاث التعليمية في البلاد".
وأشارت إلى أن معهد علوم التعليم، يجمع البيانات والأبحاث حول مجموعة من المواضيع، بما في ذلك حالة إنجاز الطلاب الأميركيين، وإتمام الطلاب لدورات العلوم في المدارس الثانوية؛ وتستخدم أبحاثهم على نطاق واسع من قبل المعلمين، وأقسام التعليم المحلية والفدرالية، والمقاطعات المدرسية، والكليات والباحثين الآخرين.
وبحسب وكالة "أسوشييتد برس" فإن مجموعات صناعية قالت إنه تم إنهاء 169 عقدًا على الأقل بشكل مفاجئ، الإثنين الماضي، ما يمثل جزءا كبيرا من عمل المعهد. فيما يخطط ماسك لاستبدال عشرات الآلاف من الموظفين الحكوميين بأدوات الذكاء الاصطناعي.
إلى ذلك، أبرزت عدد من التقارير المفترّقة، أنّ: "خطة ماسك لتقليص الإنفاق والقوة العاملة قد بدأت تنجح، إذ أن عشرات الآلاف من الموظفين الفدراليين، قبلوا عروض الاستقالة مقابل ثمانية أشهر من الأجر".
وأشارت التقارير ذاتها، نقلا عن خبراء التكنولوجيا، إلى أنّ: "الانتقال لاستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي، كبديل لبعض أو كل موظفي مراكز الاتصال البشرية، من المحتمل أن يثير تساؤلات حول الخصوصية والدقة والوصول المتساوي إلى الأجهزة".
وفي سياق متصل، إنّ خطة غلق برامج وكالات حكومية قد واجهتها دعاوى قضائية في المحاكم، إذ حظّر قاضٍ فيدرالي، بشكل مؤقّت من وصول فريق إدارة كفاءة الحكومة إلى الأنظمة الحكومية المستخدمة لمعالجة تريليونات الدولارات من المدفوعات.
كذلك، حظر قاض فيدرالي آخر، مؤقتا، من العرض الجماعي للاستقالات، وذلك في استجابة لدعوى قضائية من عدة نقابات موظفين طعنت في السلطة القانونية للحكومة في تقديم هذا العرض.