صدى البلد:
2024-11-22@07:44:35 GMT

نداء عاجل من إيران للدول الإسلامية بشأن إسرائيل

تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT

ناشد المرشد الأعلى لإيران آية الله علي خامنئي الدول الإسلامية التي لها علاقات سياسية مع إسرائيل بقطعها لفترة "محدودة" على الأقل، بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية يوم الأحد، بعد أسابيع من دعوته لفرض حصار إسلامي على إسرائيل بالنفط والغذاء.

وقال خامنئي: "بعض الحكومات الإسلامية أدانت جرائم إسرائيل في المحافل بينما لم تفعل بعضها الآخر.

هذا غير مقبول"، قبل أن يكرر أن المهمة الرئيسية للحكومات الإسلامية يجب أن تكون قطع إسرائيل عن الطاقة والسلع.
وأضاف خامنئي: "يجب على الحكومات الإسلامية قطع العلاقات السياسية مع إسرائيل لفترة محدودة على الأقل".

وأدلى خامنئي بتعليقاته الأخيرة أثناء حضوره معرضًا يعرض "آخر إنجازات" قوة الفضاء التابعة للحرس الثوري الإسلامي، بما في ذلك الفتح 2، وهي نسخة جديدة مما يقال إنها أول صاروخ فائق الصوت إيراني.
كشفت إيران عما قالت إنه أول صاروخ باليستي فائق الصوت محلي الصنع في يونيو، وقالت إنه يمكنه تجاوز أكثر أنظمة الصواريخ المضادة للباليستية تقدما في الولايات المتحدة وإسرائيل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل الدول الإسلامية العلاقات السياسية المرشد الأعلى الولايات المتحدة حرس الثوري جرائم إسرائيل صاروخ باليستي

إقرأ أيضاً:

لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب

كتب طوني عيسى في" الجمهورية": هناك أفخاخ عدة زرعها بنيامين نتنياهو في صلب الورقة التي يعمل هوكشتاين على تسويقها، وأبرزها على الإطلاق شرط احتفاظ إسرائيل ب »حقّها » فيرصد أجواء لبنان بالطيران الحربي والمسيّرات، وبأن تكون لها صلاحية تنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، في أي لحظة، إذا اكتشفت أنّ«حزب الله » أو أي طرف آخر يقوم مجدداً بالتسلح أو الانتظام عسكرياً. 

طبعاً،المفاوض اللبناني هرب من هذا البند باعتماد صيغة «حق كل من الطرفين في الدفاع عن النفس »، إذا اكتشف أنّ الطرف الآخر يخرق الاتفاق. ووفق الصيغة المتداولة، يتقدّم الطرف المشتكي باعتراضه إلى الهيئة المعنية بمراقبة الاتفاق،التي يرئسها جنرال أميركي، وهي تتولّى المعالجة. ولكن السؤال هو: ماذا لواعتبر الطرف الشاكي أنّ المعالجة لم تتمّ كما يجب؟ هل سيحصّل حقه بيده؟ أيهل يلجأ إلى القوة في التعاطي مع الطرف الآخر؟ هذه الصيغة التي طرحها لبنان، كبديل من النص القاسي الذي كان قد صاغه الإسرائيليون، تبقى أيضاً قاسية، وهي عملياً تخدم المصلحة الإسرائيلية في التنفيذ. فإسرائيل لا تحتاج إلى خرق القرار 1701 لتحافظ على قوة ردعها. وأما «حزب الله » فمضطر للحصول على السلاح من الخارج وتخزينه من أجل البقاء كقوة عسكرية، وإّ لّافإنّه سيصبح حزباً سياسياً لا أكثر. وكذلك، الإسرائيليون مؤهلون أكثر من«الحزب » لإقناع أركان الهيئة بوجهة نظرهم.  فهي برئاسة أميركي وتضمّ دولاً أطلسية، بعضها يعتبر الجناح العسكري ل »الحزب » منظمة إرهابية، ما يعني أنّ احتمال تحرّك الهيئة ضدّ«الحزب » يفوق بكثير احتمال تحركها ضدّ إسرائيل. وللتذكير أيضاً، إسرائيل تمتلك قدرة عملانية كبيرة على ضرب أهداف لـ «الحزب » في لبنان، إذا قرّرت ذلك، فيما قدراته على القيام بالمثل ضدّها هي اليوم محدودة، وستكون محدودة أكثر بعد تنفيذ الاتفاق وتوقفه عن التزود بالسلاح.  
في أي حال، ربما تكون صيغة «الدفاع عن النفس » هي أفضل ما استطاع المفاوض اللبناني تحقيقه، كبديل من الطرح الإسرائيلي القاضي بالتدخّل العسكري، في أي لحظة، علماً أنّ إيراده ضمن ملحق خاص بينهم وبين الأميركيين يشكّل إلزاماً إضافياً لواشنطن. والتدقيق في هذا الشرط يكشف أبعاداً بالغة الخطورة حاول المفاوض اللبناني تجنّبها .
في أي حال، قرار لبنان الرسمي ليس عنده. والمفاوض الفعلي هو إيران. فهل ستترك لإسرائيل أن تهزم «الحزب » نهائياً؟ وهل تعتبر أنّ «الحزب » في موقع ضعف في لبنان يفرض عليها الاستسلام؟ المطلعون على أجواء «الحزب » يقولون إنّ إيران لن توافق في أي شكل على انكسار «الحزب » أمام إسرائيل في لبنان، كما لم توافق على انكسار «حماس » في غزة، وستقاتل حتى النهاية سعياً إلى تدارك الخسارة. وهي تراهن على أنّ إسرائيل قد تتعب وتدفعها الظروف الدولية إلى تسوية أكثر توازناً تسمح ل «الحزب » بأن يحتفظ بقوته، وأن يبقى لها نفوذ من خلاله على حدود إسرائيل وشاطئ المتوسط. ففي الواقع،لن توافق طهران بأي ثمن على نهاية «حزب الله ». وفي الموازاة، لن توافق إسرائيل على نهاية الحرب الدائرة حالياً. ولذلك، سيراوح هوكشتاين طويلاً في الدوامة باحثاً عن تسوية. وسيناور بنيامين نتنياهو وشركاؤه في حكومة اليمين واليمين المتطرف ويرفضون أي تسوية حتى يبلغوا أهدافهم المرسومة، في المراحل المقبلة من الحرب. وهذه الأهداف ستؤدي على الأرجح إلى إحداث تحولات جديدة في لبنان والمنطقة كلها.
 

مقالات مشابهة

  • البرادعي يوجه رسالة إلى الحكومات العربية بعد مذكرة اعتقال نتنياهو
  • لا إيران تنهي الحزب ولا إسرائيل تنهي الحرب
  • مجلس محافظي وكالة الطاقة الذرية يصدر قرارا جديدا بشأن إيران
  • لو تليفونك منهم ادخل على الرابط فورًا| نداء عاجل لملاك أيفون في مصر
  • بعد مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو وجالانت.. مطالبة عاجلة من الجنائية الدولية للدول الأعضاء
  • جنوب أفريقيا ترحب بقرار الجنائية الدولية بشأن اعتقال نتنياهو وجالانت
  • حزب الله يسعى إلى إدارة "حرب محدودة" مع إسرائيل
  • عاجل - المحكمة الجنائية: مذكرة اعتقال نتنياهو وجالانت لارتكابهما جرائم حرب فى غزة
  • الفرصة الأخيرة .. نداء برلماني عاجل لـ سارقي الكهرباء بعد تغليظ العقوبة
  • العراق وحرب إسرائيل - إيران.. إجراءات حكومية جدية لتأمين مناطق انطلاق الهجمات ضد الكيان - عاجل