بنك مصر ووزارة الشباب يوقعان بروتوكول تعاون لإطلاق الحملة القومية للتوعية بالشمول المالي
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
وقع بنك مصر ووزارة الشباب والرياضة، بروتوكول تعاون لإطلاق الحملة القومية للتوعية بالشمول المالي والرقمي للشباب، تحت شعار "جيل بكرة" وذلك برعاية البنك المركزي المصري.
شهد توقيع البروتوكول وزير الشباب والرياضة أشرف صبحى، ورئيس مجلس إدارة بنك مصر محمد الإتربي، وكيل محافظ البنك المركزي للشمول المالي شريف لقمان، وقد قام بالتوقيع عاكف المغربي - نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، وسعيد مازن - الوكيل الدائم لوزارة الشباب والرياضة، وحضر التوقيع هند فهمى - رئيس قطاع الشمول المالي والتمويل العقاري ببنك مصر، و خالد بسيوني - مدير عام الشمول المالي بالبنك المركزي المصري ولفيف من قيادات بنك مصر والوزارة والبنك المركزي المصري.
وأكد الدكتور أشرف صبحي رؤية الدولة المصرية في وضع الثقافة المالية والعمل على رفع الوعي بالشمول المالي والتحول الرقمي، والعمل على تمكين كافة فئات الشباب في التحكم بمستقبلهم المالي، وذلك من خلال الاستفادة من تكنولوجيا المدفوعات الرقمية التي يقدمها بنك مصر، بالإضافة إلى كافة منتجات وخدمات الشمول المالي المقدمة للشباب خلال حملة " جيل بكرة " وذلك بنحو ٣٠٠ مركز شباب مستهدف ضمن المشروع القومي لتطوير الريف المصري " حياة كريمة " خلال الفترة من ٢٠٢٣ وحتى ٢٠٢٥ و التي تنفذها وحدة الشمول الرقمي و المالي بالوزارة
وأكد محمد الإتربي -رئيس مجلس إدارة بنك مصر، على أن البنك دائماً ما يحرص على دعم الشباب في كافة المجالات، كما يحرص على دعم أنشطة وزارة الشباب والرياضة، باعتبارها من الأدوات الهامة التي تدعمها الدولة المصرية وبخاصة لكون الشباب يمثل الشريحة الأكبر من المجتمع المصري وذلك من خلال الدخول في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي تهدف لتقديم قيمة مضافة لهم.
وصرح شريف لقمان وكيل محافظ قطاع الشمول المالي بالبنك المركزي: ان توقيع البروتوكول اليوم يأتي استكمالا لأوجه التعاون بين وزارة الشباب والرياضة والبنك المركزي، حيث يأتي الاهتمام بالشباب تنفيذا لتوجهات الدولة المصرية ممثلة في جميع مؤسساتها. كما يعمل البنك المركزي على توجيه البنوك على الوصول الي الشباب من خلال استغلال أوجه التعاون مع الوزارة والقيام بحملات للتوعية المالية على أهمية الشمول المالي والتحول الرقمي والعمل على توفير الخدمات والمنتجات المصرفية بما يتماشى مع متطلباتهم، وفى النهاية توجه بالشكر " لوزير الشباب والرياضة " علي دعمه الدائم لملف الشمول الرقمي بين الشباب، وأشار أيضا الى زيادة نسب الشمول المالي علي مستوي الجمهورية والتي وصلت الى٦٧.٣% في يونيو ٢٠٢٣، فضلا عن الاهتمام بمحور التثقيف المالي، وتوجه بالشكر لاتحاد البنوك وبنك مصر على دعم ملف الشمول الرقمي والمالي" والمشاركة في حملات التوعية والشمول المالي بمراكز الشباب.
ويحرص البنك دائمًا على تعزيز جهود الدولة لتحقيق الشمول المالي وتشجيع الشراكات بين القطاعات المختلفة بالمجتمع المصري حكومي وأهلي وخاص، من خلال المشاركة في العديد من المبادرات والبروتوكولات التي من شأنها خدمة أفراد المجتمع، وذلك لتقديم نموذج ناجح بالمجتمع يتم تعميمه فيما بعد على كافة المستويات والقطاعات، وذلك للمساهمة الفعلية والحقيقية في تنمية ونهضة المجتمع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشمول المالي بنك مصر محمد الإتربي وزارة الشباب الشباب والریاضة الشمول المالی البنک المرکزی بنک مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تواصل الدورة التدريبية لمراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب
في إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لتعزيز بناء الإنسان كركيزة للتنمية المستدامة، تواصل وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، والأمانة العامة للصحة النفسية، ومنظمة الصحة العالمية، الدورة التدريبية لتأهيل كوادر مراكز السلامة النفسية بمراكز الشباب، وذلك بالتنسيق مع خبراء وزارة الصحة والسكان ومنظمة الصحة العالمية.
وذكرت الوزارة في بيان مساء اليوم /الأحد/ أن المشروع بدأ بتنظيم المقابلات للمتقدمين للعمل بالوحدات في مديريات الشباب والرياضة، حيث تم اختيار المنضمين للمشروع المبتكر.
ويتواصل اليوم الثالث من الدورة التدريبية التي تنظمها الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات التابعة لوزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع مؤسسة "فاهم" للدعم النفسي، خلال الفترة من 13 إلى 18 مارس الجاري، بمشاركة 10 مديريات من محافظات المنيا، كفر الشيخ، جنوب سيناء، الإسكندرية، القليوبية، بورسعيد، البحر الأحمر، أسوان، الشرقية، وبني سويف.
وضم اليوم الثالث ثلاث محاضرات، المحاضرة الأولى، تناولت دور الفن كأداة للتواصل والتعبير عن النفس، وأهميته في تحسين الصحة النفسية والجسدية و كيفية دمجه في جلسات العلاج النفسي، وتأثيره على الهرمونات والنواقل العصبية، وتم استعراض أسس اختيار الخامات وتأثيرها النفسي، مع التركيز على الميثاق الأخلاقي وعلامات التنبؤ بالخطر.
وناقشت المحاضرة الثانية، تصميم برامج مراكز الشباب وفق خصوصية كل محافظة، مع التأكيد على إعداد خطة شهرية، وتقديم تقارير الإنجاز، وإجراء إحصاءات دقيقة للفئات المستهدفة والمشكلات النفسية. كما تناولت آليات إحالة الحالات وتوفير أماكن معتمدة للرعاية والدعم.
واستعرضت المحاضرة الثالثة، دور التدخلات المجتمعية في الرصد، والتوعية، والتنمية، والتوجيه، والوقاية، وأهمية الدعم النفسي عبر الفعاليات والإحصائيات وأكدت مراعاة سياسة الحماية، ورفع تقارير التصعيد، وتوجيه الحالات للدعم المناسب.
ويهدف البرنامج إلى إنشاء وحدات متخصصة داخل مراكز الشباب تُقدّم مشورات دعم نفسي، وأنشطة فنية ورياضية لتعزيز الصحة النفسية لدى الشباب.
كما يعمل على إزالة وصمة العار عن المريض النفسي، وبناء نظام دعم متكامل بين الشباب، والتشجيع على طلب المساعدة والتوجيه، وإنشاء نظام إحالة فعال للمختصين عند الحاجة لمنع تفاقم أي حالات.