رئيس "القيادة اليمني" يشيد بموقف مصر المشرف الداعم لليمن
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، بالعلاقات الثنائية المتميزة مع مصر، وبالموقف المصري المشرف إلى جانب الشعب اليمني ونظامه الجمهوري في مختلف المراحل والظروف، وصولا إلى دورها الفاعل فى جهود استعادة مؤسسات الدولة والسلام والاستقرار والتنمية في اليمن.
جاء ذلك خلال لقاء العليمي، اليوم /الأحد/، السفير المصري لدى اليمن أحمد فاروق، حيث بحثا العلاقات بين البلدين، والآفاق الواعدة لتعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى استعراض مستجدات الوضع اليمني والجهود السعودية لوقف إطلاق النار وإحياء العملية السياسية، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت).
وتطرق العليمي إلى تداعيات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية على الأمن والسلم الدوليين، والموقف اليمني والمصري المبدئي الرافض للتهجير القسري، ومحاولات تصفية القضية الفلسطينية العادلة، وحق شعبها المشروع في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الشيوخ يهنيء الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هنأ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ الشعب المصري بمناسبة العام الميلادي الجديد وجاء نص كلمة التهنئة كالآتي:
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوقَّرِ:
اِحْتَفَلَتْ مِصْرُ وَكُلُّ شُعُوبِ الْعَالَمِ مُنْذُ أَيَّامٍ بِالْعَامِ الْمِيلَادِيِّ الْجَدِيدِ 2025؛ وَبِهَذِهِ الْمُنَاسَبَةِ يَسْعَدُنِي أَنْ أَتَوَجَّهَ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا وَإِلَى شَعْبِ مِصْرَ الْعَظِيمِ مُسْلِمِيهِ وَمَسِيحِيِّيهِ بِأَصْدَقِ التَّهَانِي، رَاجِيًا مِنَ ٱلْمَوْلَىٰ جَلَّ وَعَلَا أَنْ يَشْهَدَ الْعَامُ ٱلْجَدِيدُ مَزِيدًا مِنَ ٱلْأَمْنِ وَٱلتَّنْمِيَةِ وَٱلْازْدِهَارِ لِمِصْرَنَا ٱلْحَبِيبَةِ، وَأَنْ تَتَوَاصَلَ مَسِيرَةُ ٱلْإِنْجَازِ وَٱلْعَطَاءِ فِي ظِلِّ ٱلْقِيَادَةِ ٱلْحَكِيمَةِ لِفَخَامَةِ ٱلرَّئِيسِ عَبْدِ ٱلْفَتَّاحِ ٱلسِّيسِي.
وَنَحْنُ وقد ودعنا عَامًا مَضَىٰ بِمَا شَهِدَهُ مِنْ ازمات ونِزَاعَات وَتَحَوُّلاتٍ سِيَاسِيَّةٍ وَٱقْتِصَادِيَّةٍ إِقْلِيمِيًّا وَدَوْلِيًّا، فقد استقبلنا عَامًَا جَدِيدًا نأمل ان يَحْمِلُ فِي طَيَّاتِهِ بُشَائِرَ ٱلْخَيْرِ وَٱلْأَمَلِ، فاننا نُعَاهِدُ ٱللَّهَ أَنْ نَعْمَلَ سَوِيًّا يَدًا بِيَدٍ مِنْ أَجْلِ مُسْتَقْبَلٍ مُشْرِقٍ لِوَطَنِنَا ٱلْغَالِي، وَعَالَمٍ يَسُودُهُ ٱلْأَمْنُ وَٱلْاِسْتِقْرَارُ، وَيَنْتَصِرُ فِيهِ ٱلْحَقُّ وَٱلْقَانُونُ عَلَىٰ قُوًى الظُّلْمِ وَٱلْعُدْوَانِ.
السَّيِّدَاتُ وَالسَّادَةُ أَعْضَاءُ الْمَجْلِسِ الْمُوقَّرِ:
وَبِمُنَاسَبَةِ ٱحْتِفَالاتِ عِيدِ ٱلْمِيلَادِ ٱلْمَجِيدِ، وهى ذكرى مِيلَادِ ٱلسَّيِّدِ ٱلْمَسِيحِ عَلَيْهِ ٱلسَّلَامُ، فاننى أَغْتَنِمُ هَذِهِ ٱلْفُرْصَةَ ٱلطَّيِّبَةَ كَيٓ أَتَقَدَّمَ بِأَسْمَىٰ وَٱسْمِكُمْ جَمِيعًا إِلَىٰ إِخْوَانِنَا ٱلْمَسِيحِيِّينَ، شركاء الوطن، بِأَصْدَقِ ٱلتَّهَانِي ٱلْقَلْبِيَّةِ ٱلْمَقْرُونَةِ بِأَطْيَبِ ٱلْأَمَانِي؛، وَإِنَّهَا لَمُنَاسَبَةٌ رُوحَانِيَّةٌ تَأْتِي كُلَّ عَامٍ لِتُجَدِّدَ قِيَمَ ٱلْمَحَبَّةِ وَٱلتَّآخِي ٱلَّتِي تَجْمَعُ شَعْبَ مِصْرَ مِنَ ٱلْمَسِيحِيِّينَ وَٱلْمُسْلِمِينَ تَحْتَ مُظَلَّةِ وَطَنِنَا ٱلْعَزِيزِ.
حَفِظَ ٱللَّهُ مِصْرَ وَشَعْبَهَا، وَكُلُّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ.