في مزاد علني.. عرض قبعة نابليون للبيع مقابل 800 ألف يورو
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
تعرض قبعة تعود لنابليون بونابرت عندما حكم الإمبراطورية الفرنسية فى القرن التاسع عشر، للبيع فى مزاد بباريس، اليوم الأحد، وتتراوح قيمة القبعة المصنوعة من اللباد بين 600 ألف يورو و800 ألف يورو، بما يعادل ما بين 525 ألف جنيه إسترليني إلى 701 ألف جنيه إسترليني.
ويقول المؤرخون إن غطاء الرأس كان جزءًا من العلامة التجارية لنابليون، وارتداؤه بشكل جانبى جعله معروفًا فى المعركة، حيث كان يمتلك حوالى 120 قبعة ذات قرنين على مر السنين، ويعتقد أنه لم يتبق منها سوى 20 قبعة، والعديد منها فى مجموعات خاصة.
وتباع القبعة جنبا إلى جنب مع تذكارات نابليونية أخرى جمعها أحد رجال الصناعة الذى توفى العام الماضى، لكن البائعين بالمزاد قالوا للمتخصصين، إن القبعة هى الكأس المقدسة الحقيقية، حيث كان الإمبراطور يرتدى قبعته التى تكون فيها الذرة موازية للأكتاف – المعروفة باسم “en bataille” – بينما كان معظم ضباطه يرتدون قبعاتهم بشكل متعامد على الأكتاف.
وقال البائع بالمزاد جان بيير أوسينات: “تعرف الناس على هذه القبعة فى كل مكان.. وعندما رأوها فى ساحات القتال، عرفوا أن نابليون كان هناك.. وعندما يكون على انفراد، كان يضعها دائمًا على رأسه أو فى يده، وأحيانًا كان يلقيها على الأرض، كانت تلك الصورة – رمز الإمبراطور”، وأضاف البائعون بالمزاد أن “هذه القبعة تأتى من مصدر لا تشوبه شائبة، وبقيت طوال القرن التاسع عشر فى نفس عائلة مسؤول التموين فى قصر نابليون”.
القبعة التى تباع فى مزاد دار أوسينات للمزادات فى فونتينبلو تحمل شريطًا ثبته نابليون على قبعته عام 1815، أثناء عبور البحر الأبيض المتوسط من منفاه فى إلبا إلى أنتيب، حيث قاد فترة عودة قصيرة إلى السلطة.
وتشمل العناصر الأخرى التى يتم بيعها طبقًا فضيًا سُرق من عربة نابليون بعد هزيمته فى واترلو عام 1815، وحقيبة خشبية كان يملكها، بها شفرات حلاقة وفرشاة أسنان فضية ومقص وممتلكات أخرى.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
كمان جوزيف يواكيم يحقق 11.3 مليون دولار في مزاد سوثبي
بعد ما يقرب من 150 عامًا، بيع كمان العازف الشهير جوزيف يواكيم بمبلغ 11.3 مليون دولار في مزاد أقامته دار سوثبي، رغم أن التقديرات الأولية لسعره تراوحت بين 12 و18 مليون دولار. ورغم ذلك، لا يزال هذا الكمان من بين أغلى الآلات الموسيقية التي بيعت في المزادات على الإطلاق، وفقًا لموقع news.artnet.
وصفت ماري كلوديا جيمينيز، رئيسة تطوير الأعمال العالمية في دار سوثبي، العرض الفائز بأنه يعكس “اعترافًا بندرة الكمان وأهميته التاريخية”. وأضافت أن عائدات البيع سيتم التبرع بها لمعهد نيو إنجلاند للموسيقى في بوسطن (NEC)، حيث سيتم إنشاء منحة دراسية لدعم الموسيقيين الشباب.
من جانبها، قالت أندريا كالين، رئيسة المعهد: “يمثل هذا البيع تحولًا كبيرًا للطلاب المستقبليين، إذ ستساهم العائدات في تأسيس أكبر منحة دراسية في تاريخ المعهد. لقد كان شرفًا لنا استضافة يواكيم ما ستراديفاريوس في حرمنا الجامعي، ونتطلع لرؤية إرثه يستمر عالميًا”.
يعود تاريخ صناعة هذا الكمان إلى عام 1714، في ما يُعرف بـ”الفترة الذهبية” لصانع الآلات الإيطالي الأسطوري أنطونيو ستراديفاريوس. ورغم مرور القرون، فقد حُفظت الآلة في حالة استثنائية، محتفظة بلمعانها البني الذهبي وصوتها الغني الذي لا مثيل له.
أما عن يواكيم، فقد وُلد في جنوب الصين عام 1925، وانتقل إلى الولايات المتحدة عام 1948. وبعد تخرجه من معهد NEC، جاب العالم بعروضه الموسيقية تحت رعاية Columbia Artists Management، مستخدمًا هذا الكمان حتى وفاته عام 2009. لاحقًا، أُطلق على الكمان اسم “يواكيم ما ستراديفاريوس”، تقديرًا لمكانته، قبل أن يودعه في جامعته الأم. وبعد فترة قضاها في متحف الكمان بمدينة كريمونا الإيطالية، التي تُعرف بعاصمة صناعة الكمان، نُفذت رغبته أخيرًا ببيعه لصالح دعم الموسيقيين الشباب.