سكاي نيوز : أنقرة تغضب موسكو بـ"مقاتلي "آزوف".. عودة غير متفق عليها
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد أنقرة تغضب موسكو بـ مقاتلي آزوف عودة غير متفق عليها، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي خطوة تركية وصفتها موسكو بالخرق ال مباشر لشروط اتفاقات مبرمة في أواخر سبتمبر الماضي بموجبها تم الإفراج عن 55 أسير حرب روسيا مقابل 215 كانت .، والان مشاهدة التفاصيل.
أنقرة تغضب موسكو بـ"مقاتلي "آزوف".. عودة غير متفق عليها
خطوة تركية وصفتها موسكو بالخرق المباشر لشروط اتفاقات مبرمة في أواخر سبتمبر الماضي بموجبها تم الإفراج عن 55 أسير حرب روسيا مقابل 215 كانت تحتجزهم موسكو، من بينهم 5 قادة من "كتيبة آزوف".
الغضب الروسي
اشتهرت كتيبة آزوف، وهي وحدة أنشأها متطوعون عام 2014 قبل أن تدمج بالجيش الأوكراني، بالدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية في جنوب شرق البلاد التي سيطرت عليها روسيا بعد حصار استمر أشهراً.
وبعد أسابيع من القتال العنيف والقصف، استسلم آخر المدافعين عن ماريوبول المحصنين في مصنع آزوفستال في مايو 2022، كما يعتبرها الكرملين جماعة نازية مرتبطة بأوساط القوميين المتشددين، ارتكبت جرائم حرب، وصنّفها القضاء الروسي منظمة "إرهابية" في أغسطس في نفس العام.
في السياق يقول أولكسندر فومين الباحث بمركز قضايا الأمن التابع لأكاديمية العلوم الروسية، إن زعماء تلك الكتيبة المصنفة إرهابية متورطون بالفعل في جرائم حرب قبل بداية الحرب، مستبعدا أن يكون لهم تأثير في المعارك الحالية.
ويوضح أولكسندر فومين، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن عودة هؤلاء المقاتلين مع زيلينسكي من تركيا كان الهدف منها كالآتي:
حصول الرئيس الأوكراني على انتصار دبلوماسي في ظل خسارته للهجوم المضاد الذي كانت تراهن عليه كييف بشكل كبير. تلبية أنقرة لمطلب من المطالب الغربية والأميركية لمساعدة كييف في حربها ضد روسيا. محاولة الاستفادة من هؤلاء المقاتلين في تجنيد وتأسيس خلايا تقوم بهجمات إرهابية ضد روسيا تُعد ضربة نهاية لأي أمل بخصوص اتفاق الحبوب المبرم بين روسيا وأوكرانيا بوساطة تركية .هل ستستفيد كييف؟
يرى الدكتور واتلينغ كودراخيين، متخصص الشؤون الدولية بالجامعة الوطنية أوديسا، أن عودة قادة كتيبة آزوفستال، سيساهم بشكل كبير في رفع معنويات الجنود على الجبهات، كما ستستفيد كييف من خبرات هؤلاء الرجال في القتال، ولا يستبعد أن يتم إسناد مهام قيادية لهم في الجيش الأوكراني، وهذا ما يغضب موسكو.
واستبعد أيضا واتلينغ كودراخيين، خلال تصريحاته لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تسبب عودة هؤلاء القادة التوتر بين أنقرة وموسكو نظرا لأن المصالح المشتركة بين الجانبين كبيرة للغاية، مشيرا إلى أن أنقرة هي حلقة الوصل الوحيدة في الوقت الراهن بين الغرب وروسيا.
بداية كتيبة آزوف
أسّست بوصفها تشكيلاً لمتطوعين في مايو 2014 بهدف محاربة الانفصالين الموالين إلى روسيا. تشكلت الوحدة القتالية في مدينة ماريوبول الأوكرانية الساحلية الواقعة على بحر آزوف والتي استمدت منه اسم الحركة. تنتهج الفكر اليمني المتطرف تتبع الحرس الوطني الأوكراني وينتمي أعضاها لـ22 دولة مختلفة في العالم. بين عامي 2015 و 2016، اكتسبت الكتيبة الكثير من الاهتمام وحصلت على التعاطف من الحركات النازية الجيدة. استخدمت الكتيبة شعارات نازية واتهمت باستخدام رموز نازية في شعارها. منع الكونجرس الأميركي تقديم مساعدات مالية لها عام 2018 لكن تم الغائه لاحقا. يواجه أعضاء هذه الكتيبة السجن لمدة تصل إلى 20 عاما ولا تقل عن 15 عاما وفقًا للقانون الروسي. وتولى الـ5 قادة العائدين إلى كييف، خلال العام الماضي قيادة جهود الدفاع عن مدينة ماريوبول الساحلية، وهي أكبر مدينة استولت عليها روسيا خلال الحرب، وجرى اعتقالهم خلال المعارك، ولكن اتفاقاً لتبادل الأسرى توسطت فيه تركيا، اشترط بقاءهم في أنقرة حتى نهاية الحرب.المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: مباشر موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني ضم الضفة وفرض السيادة الإسرائيلية عليها؟
رام الله- صرح وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، وهو أيضا وزير بوزارة الدفاع، أول أمس الاثنين، بإعطاء تعليماته لإدارة الاستيطان والإدارة المدنية (تتبعان وزارة الدفاع) للبدء بإعداد البنية التحتية اللازمة لتطبيق "السيادة" على الضفة الغربية.
وفي تغريدة على منصة "إكس" قال إن 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على "يهودا والسامرة" وهو الاسم الذي تطلقه إسرائيل على الضفة الغربية.
وبعد ساعات من تصريحات سموتريتش، نقلت هيئة البث الإسرائيلية الثلاثاء، عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تأكيده -بمحادثات مغلقة خلال الأيام الماضية- ضرورة إعادة قضية "ضم" الضفة الغربية لجدول أعمال حكومته عند تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهامه في 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
ونقلت الهيئة عن "مقربين من نتنياهو" قولهم إن خطط ضم الضفة الغربية لإسرائيل موجودة بالفعل، وعملت عليها إسرائيل منذ عام 2020 خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب كجزء مما تسمى بصفقة القرن.
#قطر تدين بأشد العبارات تصريحات وزير المالية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بضم الضفة الغربية#حرب_غزة pic.twitter.com/Ceos61d5BY
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 12, 2024
دلالة المصطلحاتوفق المحامي الفلسطيني صلاح موسى توجد فوارق بين "السيادة" و"الضم" و"فرض القانون الإسرائيلي".
ويوضح -في حديثه للجزيرة نت- أن فرض القانون الإسرائيلي على مستوطني الضفة يعني خضوعهم للقوانين المدنية الإسرائيلية، وخروجهم من تحت سلطة الحاكم العسكري ووزير الدفاع، وهذا مخالف للقوانين الدولية كون المستوطنات تقع في أرض محتلة.
وأضاف أن "الضم" دائما يكون لأراض احتلت عسكريا، وفي الحالة الفلسطينية، والمنطقة "ج" تحديدا، فإن "إعلان الضم قرار سياسي بحاجة لأن يتحول إلى قرار قانوني، وهذا يتم من خلال السلطة التشريعية حيث تتخذ الكنيست قرارا بفرض القانون الإسرائيلي على الأراضي المضمومة، وهو ما ينتج عنه فرض السيادة".
وتابع أن ممارسة السيادة تتم من خلال الأدوات التشريعية والتنفيذية وتكليف الجهات ذات العلاقة بالإجراءات اللازمة.
وعن مصير سكان المنطقة "ج" من الفلسطينيين في حال الضم وفرض السيادة، قال إنهم أمام 3 خيارات:
الحصول على الجنسية الإسرائيلية بكامل الحقوق وهو خيار ضعيف. حالة تشبه وضع فلسطينيي القدس الشرقية "إقامة دائمة" وهو مستبعد أيضا. أما الخيار الثالث والمرجح فهو اعتبارهم مواطنين فلسطينيين يقيمون في أرض تابعة لإسرائيل مع احتفاظهم بهوياتهم الفلسطينية والخدمات المقدمة لهم من السلطة الفلسطينية، لكن مع تقييد البناء.وقسمت اتفاقية أوسلو 2 عام 1995 أراضي الضفة إلى "أ" وتشكل 21% وتخضع للسيطرة الفلسطينية بالكامل، و"ب" وتشكل 18% وتخضع لسيطرة مدنية فلسطينية وأمنية إسرائيلية، والمنطقة "ج" وتقع تحت سيطرة إسرائيلية.
بعد تلويح نتنياهو وسموتريتش بنية إسرائيل ضم الضفة الغربية.. مصطفى البرغوثي: نحن نتعامل مع كيان مارق لن يُردع إلا بالتصدي له ومقاومته وهذا ما يجب أن يستنتجه الجميع#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/hcJGSGfFaE
— قناة الجزيرة (@AJArabic) November 13, 2024
تحرك سياسيسياسيا، يقول المستشار السياسي السفير أحمد الديك -للجزيرة نت- إن موضوع الضم أو فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة وتطبيق القانون الإسرائيلي "عملية استعمارية عنصرية متواصلة منذ فترة زمنية طويلة، وتكثفت منذ أن اعتلى نتنياهو سدة الحكم عام 2009، وتكثفت بشكل أكثر في ظل الحكومة اليمينية المتطرفة".
وأضاف أن ما يصرح به سموتريتش ونتنياهو عمليا "يمارسانه على الأرض في جريمة الإبادة والتطهير العرقي لجميع مظاهر الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة "ج" التي تشكل ما يزيد على 60% من الضفة الغربية، والتعامل معها كعمق إستراتيجي للاستيطان".
وتابع أن المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون عن الضم "وكأن القدس خلف ظهورهم، وهي التي اتخذ فيها قرار بالضم اعتمد في الكنيست، وشرعه ووافق عليه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عام 2017".
وأفاد المستشار السياسي بأن الحكومة الإسرائيلية تحاول عزل المناطق التي يتم ضمها عن أي محيط فلسطيني وتفريغها من سكانها الفلسطينيين، وبالتالي تغيير معالمها وهويتها والواقع التاريخي والقانوني، حيث تأخذ طابعا إسرائيليا بحتا.
وذكر أن أبرز إجراء يأخذونه هو إغراقها بالمنطقة بالاستيطان والمستوطنات، بما في ذلك تغيير الأسماء من عربية إلى عبرية.
"الخارجية" تدين الدعوات الإسرائيلية لضم الضفة وتعتبرها نتيجة مباشرة للفشل الدولي
تدين وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات تصريحات ودعوات عدد من المسؤولين الإسرائيليين بشأن تطبيق ما اسموه "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة، وتعتبرها استعمارية عنصرية بامتياز وامتداد لحرب…
— State of Palestine – MFA ???????????????? (@pmofa) November 11, 2024
وفاة حل الدولتينوقال المستشار السياسي إن الإعلان عن فرض السيادة الإسرائيلية والتوجه إلى الكنيست وسن تشريعات سيترتب عليه الحصول على اعتراف أميركي به "وهذا يقوض أي فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض وبمثابة شهادة وفاة لما يسمى حل الدولتين الذي عليه إجماع دولي".
وبشأن الخطوات الفلسطينية المضادة، أشار إلى تحرك دبلوماسي في أنحاء العالم من خلال السفراء والسفارات حول تصريحات الوزراء وأعضاء الكنيست بمنع قيام دولة فلسطينية، والتواصل مع صناع القرار في أنحاء العالم "لفضح هذا الانتهاك الصارخ للقانون الدولي والاستخفاف الفج بقرارات الشرعية الدولية، والإبادة السياسية لقرارات الشرعية الدولية وحقوق الشعب الفلسطيني، كوجه آخر لحرب الإبادة التهجير في قطاع غزة".
وأشار المسؤول الفلسطيني إلى استمرار التحرك الفلسطيني لتطبيق قرار محكمة العدل الدولية والقاضي بالانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة، وفي مسار المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
وعن علاقة الإعلان الإسرائيلي بفوز ترامب في الانتخابات الأميركية، ذكر المسؤول الفلسطيني أن الحكومة الإسرائيلية تستبق استلام ترامب لمنصبه وتحاول توظيف الإدارة الأميركية ووضعها في قلب هذه الأجواء.
وقال إن الفلسطينيين سيتعاملون بإيجابية مع الإدارة الأميركية الجديدة بحكم أنها خيار الشعب الأميركي "وسوف نحكم على الإدارة من خلال مواقفها من هذه القضايا وحقوق شعبنا".
ولم يستبعد أن يكون هدف إسرائيل من "وضع العربة أمام الحصان" والحديث عن ضم أجزاء من الضفة أو ضم الضفة الوصول إلى فرض السيادة على المستوطنات.
هيئة البث الإسرائيلية تنقل عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه سيعيد طرح فكرة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية فور تسلم دونالد ترمب مهام منصبه pic.twitter.com/ByTvs98YOI
— الجزيرة مصر (@AJA_Egypt) November 13, 2024
شطب الدولةبدوره، يقول المحلل السياسي ومدير مركز القدس للدراسات أحمد رفيق عوض إن ضم الضفة وتطبيق القانون الإسرائيلي يستهدفان الأرض الفلسطينية، وليس السكان "بمعنى أن الفلسطيني لن يحصل على الجنسية الإسرائيلية، في وضع يشبه الوضع القانوني لسكان القدس ضيوف وغرباء في وطنهم".
وأشار عوض في حديث للجزيرة نت إلى تحول الفلسطينيين إلى درجة ثانية أو ثالثة في التعامل من خلال خضوعهم لقانون مختلف عن القانون الإسرائيلي المطبق على المستوطنين "بلا مواطنة أو حقوق سياسية".
وذكر أن تطبيق القانون الإسرائيلي على الأرض وليس على السكان "هدفه طرد الفلسطينيين والتعامل معهم بطريقة تسمح لإسرائيل بالتحكم بهم وبمصيرهم ومنع تطورهم وتهيئة الظروف لتهجيرهم، والحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية، مع وضع مستقبل السلطة الفلسطينية على المحك".
وفي حال حصول ضم حقيقي لأرض الضفة الغربية "فلن يكون أي وجود للسلطة الفلسطينية وبالتالي إنهاؤها وتفكيكها، أو تبقى لتقوم بدور إداري خدماتي دون أي صفة سياسية كما يريدها الفلسطينيون"، وفق المحلل الفلسطيني.