إطلاق حملة مكافحة الطيور الغازية بـشمال الباطنة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أطلقت هيئة البيئة بصحار اليوم حملة وطنية لمكافحة الطيور الغازية بهدف الوصول إلى مستوى التوازن البيئي الذي يسمح للطيور والكائنات الأخرى بممارسة الحياة الطبيعية وذلك برعاية سعادة محمد بن سليمان الكندي محافظ شمال الباطنة.
وقال نزار بن سالم آل فنة العريمي مدير إدارة البيئة بمحافظة شمال الباطنة: تعد سلطنة عُمان بيئة خصبة لتكاثر الطيور البرية وتعشيشها، ويعد انتشار الطيور الغازية في سلطنة عُمان أحد أبرز التحديات التي تواجها البيئة العمانية خلال السنوات الماضية وذلك لما لها من تأثيرات على النظام البيئي وتوازن مكوناته وقد تتفاقم هذه التأثيرات مما ينعكس سلبًا على الموارد الاقتصادية ومصادر الدخل بالسلطنة مشيرا إلى أن هيئة البيئة كثفت الجهود؛ لإيجاد الحلول الناجعة وتطبيق الآليات التي تم الوصول إليها بعد سلسلة من التجارب الحقلية والتي تسهم في الحد من انتشار هذه الطيور في المواقع التي رصدت بها كما كان للمسوحات الميدانية التي تم تنفيذها الدور الأهم في تحديد بؤر انتشار هذه الطيور والمواقع التي تتركز فيها.
                
      
				
وأضاف العريمي أن الهيئة سعت إلى إشراك المجتمع المحلي الذي يعد الداعم الأول خلال هذه الحملة من خلال نشر الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية الحملة ونشر المعلومات والرسائل التوعوية في مختلف وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بهذا الخصوص.
شارك في الحملة 120 شخصًا من أبناء المجتمع المحلي، ومنذ إطلاق الحملة في ديسمبر الماضي وإلى الشهر الجاري تم القضاء على 146704 من الطيور الغازية في محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسقط وظفار وذلك بالتنسيق مع المؤسسات الحكومية التي تستهدفهم الحملة.
جدير ذكره أنه سيتم خلال الحملة تطبيق آليات المكافحة التي تم تنفيذها خلال فترة التجارب وأثبتت نجاحها في الحد من انتشار هذه الأنواع ومكافحتها وذلك بالتعاون مع جميع الجهات ذات العلاقة ومن خلال هذه الحملة يعوّل على الوعي المجتمعي الذي هو الأساس لنجاحها من خلال الحد من الممارسات التي قد تساهم في توفير مصادر التغذية لهذه الطيور ومواقع التعشيش والتجمع بالإضافة إلى اتباع الإجراءات واللوائح التي سيتم توضيحها للمواطنين وذلك بالتعاون مع مختلف الجهات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الطیور الغازیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية يطلق حملة توعوية بعنوان "حرر نفسك"
يُطلِق مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، اليوم، حملةً توعويَّةً جديدةً تحت عنوان: (حرر نفسك)؛ استمرارًا لجهوده في توعية المجتمع -خاصَّة فئة الشباب- بخطورة التعلُّق المفرِط بالتقنية الحديثة ومواقع التواصل الاجتماعي، وبيان آثارها السلبية على استقرار النفْس والأسرة والمجتمع، والدعوة إلى تحقيق التوازن بين استخدام الوسائل الرَّقْميَّة ومتطلَّبات الحياة الواقعيَّة.
وتهدف الحملة إلى بناء وعيٍ رشيدٍ يُسهم في إعادة توجيه طاقات الشباب نحو ما ينفعهم في دِينهم ودنياهم، من خلال تأكيد أنَّ التقنية نعمةٌ من نِعَم الله إذا وُظِّفت في الخير، ونِقمةٌ إذا أُسِيءَ استخدامها، وأنَّ المسلم الحق هو من يُحسِن إدارة وقته، ويجعل أدوات العصر في خدمة أهدافه النبيلة.
الحملة تأتي في إطار دور الأزهر الشريف في تحصين المجتمع من الظواهر السلوكيَّة المستحدَثةوأكَّد فضيلة أ.د. محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة، أنَّ الحملة تأتي في إطار دور الأزهر الشريف في تحصين المجتمع من الظواهر السلوكيَّة المستحدَثة، التي تهدِّد استقرار الإنسان النفْسي والفكري، مشيرًا إلى أنَّ الانغماس المفرِط في العوالم الافتراضيَّة يُفقِد الإنسان توازنه، ويضعف عَلاقاته الأسَريَّة والاجتماعيَّة، ويُهدِر طاقاته فيما لا طائل من ورائه.
وأوضح الدكتور الجندي أنَّ الحملة تَسعى إلى نَشْر ثقافة (التحرُّر الواعي)، وتأكيد أنَّ الإسلام دِين العقل والفكر والاعتدال، داعيًا الشباب إلى أن يستعيدوا سيطرتَهم على أوقاتهم، وأن يكونوا قادةً للتقنية لا أسرى لها، ومستخدمين لها فيما يحقِّق الخير والنفع لا فيما يبدِّد العمر والطاقة.
وشدَّد فضيلته على أنَّ الأزهر الشريف سيظلُّ منارةً للهداية والإصلاح، وراعيًا لكلِّ ما يُسهم في بناء الإنسان وحماية وعيه، لافتًا إلى أنَّ هذه الحملة تأتي لتذكير المجتمع بأنَّ الحريَّة الحقيقية تبدأ من داخل الإنسان؛ حين يتحكَّم في رغباته، ويملك زمام نفْسه، ويحرِّر عقله من أسْر العادات والمغريات.
وتتضمَّن الحملة التي يشارك فيها وعاظ الأزهر وواعظاته تنفيذ مجموعة من الأنشطة الميدانيَّة والتوعويَّة، تشمل الندوات والمحاضرات واللقاءات المباشرة في المدارس والجامعات ومراكز الشباب، بالإضافة إلى حملةٍ رقْميَّة عبر المنصَّات الرسميَّة للمجمع على وسائل التواصل الاجتماعي، تتضمَّن رسائل توعويَّة، ومقاطع فيديو قصيرة، ومنشورات توجِّه الشباب إلى الاستخدام الرشيد للتقنية الحديثة.