مايا مرسي تستغيث بالأمم المتحدة: بإسم كل أم أوقفوا الحرب على غزة
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة، في فعاليات الاجتماع الوزاري الثامن للجنة الفنية المتخصصة للمساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة والذي نظمته مفوضية الإتحاد الأفريقي، عبر تطبيق الفيديو كونفرانس ، بمشاركة الوزراء المسئولون عن شؤون المساواة بين الجنسين والمرأة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي .
وجاء الاجتماع ، بهدف بحث واعتماد تقارير الخبراء عن الاعلان الرسمي بشأن المساواة بين الجنسين في أفريقيا لعام ٢٠٣٢ ، والمبادرة الرئاسية الرفيعة المستوى بشأن دور القيادات من الرجال لإنهاء العنف ضد النساء والفتيات ، إلى جانب مشروع خطة العمل الإقليمية لأفريقيا وإطار الرصد والتقييم بشأن إنهاء العنف ضد النساء والفتيات ، المشاورات التمهيدية الأفريقية بشأن الدورة الثامنة والستين للجنة وضع المرأة .
وخلال الاجتماع ألقت الدكتورة مايا مرسي كلمه عبرت خلالها عن التضامن مع المرأة والفتاة وأبناء الشعب الفلسطينى في ظل الأوضاع المتفاقمة التى تمر بها غزة ، ودعت خلالها إلى ضرورة مراعاة حقوق المرأة الإنسانية في كافة المناقشات والمشاورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية بل وإعطائها الأولوية القصوى.
ووجهت رئيسة المجلس القومى للمرأة ، النداء إلى الأمم المتحدة قائله: بإسم كل أم أوقفوا الحرب"، وطالبت بضرورة الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيود أو شروط، من أجل الإنسانية.
كما دعت الدكتورة مايا مرسى، إلى استمرار وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ومستدام إلى قطاع غزة دون قيود أو شروط من أجل الإنسانية، وعدم السماح بالتهجير القسري للنساء والأطفال من أراضيهم مهما كان الثمن، والعمل على توفير حماية خاصة للنساء والأطفال، وضمان سلامة المدنيين.
و طالبت الأمم المتحدة بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الإنسان، وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال، وفقا للقانون الإنساني الدولي.
وأضافت قائلة: " نرفض بكل الوسائل طرح فكرة تهجير أهل غزة إلى سيناء فالأوطان لا تقبل المساومة ولو كان الثمن الحياة.. فلا حياة بدون وطن ولا نريد سوى السلام وتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وفق المعايير المتفق عليها على أساس قرارات مجلس الأمن والشرعية الدولية" .
علي جانب آخر، شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومى للمرأة في الإجتماع الوزارى الذي نظمه الاتحاد الأفريقي و هيئة الامم المتحدة للمرأة واللجنة الاقتصادية الأفريقية، عبر تطبيق الفيديو كونفرانس حول " المشاورات في أفريقيا ماقبل لجنة وضع المرأة الثامن والستين CSW68"، حيث هدف الإجتماع مناقشة واعتماد الموقف الأفريقي المشترك للجنة وضع المرأة 68 ، والتوصل إلى اتفاق بشأن كيفية تنظيم أفريقيا للتحدث بصوت واحد في لجنة وضع المرأة 68 .
وجاء الاجتماع بمشاركة الوزراء المسئولون عن شؤون المساواة بين الجنسين والمرأة من جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي وخبرائهم ، والمجموعات الاقتصادية الاقليمية ، ومنظمات المتجمع المدنى وأصحاب المصلحة الآخرين ذوى الصلة
وقد سبق الاجتماع الوزاري عقد إجتماع للخبراء على مدار يومين، هدف إلى العمل على مراجعة الأبحاث الحالية وتحليل السياسات والممارسات وتقديم توصيات موجهة نحو العمل لمكافحة فقر المرأة وفجوة التمويل بين الجنسين في أفريقيا ، ووضع أطر معيارية التى تتناول تمكين المرأة والفقر على المستوى المؤسسي والسياسات الرسمية والأعراف والمعايير ، مع تحديد التحديات والعقبات الرئيسية والاتفاق على الرسائل الرئيسية والإجراءات ذاات الأولوية للمنطقة الأفريقية .
جدير بالذكر أن لجنة وضع المرأة الثامن والستين CSW68" والمقررعقدها بنيويورك في الفترة من 11 الى 22 مارس 2024 ، ستناقش موضوع " تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مواجهة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل للقيام بذلك .
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا تطرح عرضا مضادا لـ إقتراح ترامب بشأن إنهاء الحرب مع روسيا
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الحكومة الأوكرانية أعدت عرضًا مضادًا لمقترح البيت الأبيض الرامي إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع روسيا.
وتتناقض بعض عناصر الخطة الأوكرانية مع المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إلا أنها في الوقت ذاته تفتح المجال أمام تسويات محتملة في قضايا كانت تُعتبر حتى وقت قريب عصيّة على الحل.
وبحسب ما ورد في تفاصيل الخطة، لن يتم فرض أي قيود على حجم الجيش الأوكراني مستقبلاً، كما ستنشر "وحدة أمنية أوروبية" مدعومة من الولايات المتحدة داخل الأراضي الأوكرانية للمساهمة في ضمان الأمن بعد انتهاء العمليات العسكرية.
وتشمل الخطة أيضًا استخدام الأصول الروسية المجمدة في الخارج لإعادة إعمار ما دمرته الحرب في المدن والمناطق الأوكرانية.
ورغم التوقعات بأن الكرملين قد يرفض هذه البنود الثلاثة بشكل مبدئي، إلا أن الخطة الأوكرانية خلت من الإصرار التقليدي على انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وكذلك من المطالبة باستعادة جميع الأراضي التي سيطرت عليها القوات الروسية، وهو ما يشير إلى تحول ملحوظ في خطاب كييف وإمكانية تهيئة بيئة تفاوضية مرنة.
يتزامن هذا التطور مع زيارة مرتقبة للرئيس ترامب إلى العاصمة الإيطالية روما، للمشاركة في مراسم جنازة البابا فرنسيس. وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قد أبدى نية لحضور الجنازة كذلك.
إلا أن المتحدث باسمه أشار إلى أن القرار النهائي سيتوقف على تطورات الوضع الأمني في البلاد، خصوصًا بعد موجة من الغارات الروسية على كييف ومدن أخرى، أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى خلال الأسبوع الجاري.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي عقب وصوله إلى روما، أكد ترامب أن روسيا وأوكرانيا "قريبتان جدًا من التوصل إلى اتفاق"، داعيًا الطرفين إلى الاجتماع وجهًا لوجه لإنهاء النزاع، وأشار إلى احتمال لقاء زيلينسكي بشكل غير رسمي على هامش الجنازة، في حال حضوره.
وذكر مسؤول أوكراني رفيع المستوى، طلب عدم الكشف عن اسمه، أن زيلينسكي قد يستغل وجوده في روما، إن تأكدت مشاركته، لعرض الخطة الأوكرانية شخصيًا على ترامب، وذلك في محاولة لكسر الجمود وتهدئة التوترات التي ظهرت مؤخرًا بين واشنطن وكييف بشأن معالم التسوية المحتملة مع موسكو.
وفي تصريحات أمس الجمعة، أبدى زيلينسكي نبرة أكثر تفاؤلًا من المعتاد، حيث قال إن الأيام المقبلة "قد تشهد اجتماعات مهمة للغاية تُقرّبنا من الصمت بشأن أوكرانيا"، في إشارة إلى احتمال إحراز تقدم ملموس في مسار التهدئة.