تفاصيل المعارك بين إسرائيل وحماس.. ماذا يحدث شمالي غزة؟
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
قال شهود إن مقاتلي حركة حماس يخوضون معارك لمنع تقدم القوات الإسرائيلية في أكبر مخيم للاجئين في غزة، الأحد، بينما قتلت ضربات جوية إسرائيلية عشرات الفلسطينيين جنوبي القطاع.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في ظل نفي إسرائيل وواشنطن تقريرا إعلاميا أميركيا، عن اتفاق مبدئي لإطلاق سراح رهائن تحتجزهم حماس.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن مصادر مطلعة، الأحد، أن وسطاء أميركيين على وشك إتمام اتفاق بين إسرائيل وحماس لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة، مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام.
والسبت قالت الصحيفة إنه تم التوصل للاتفاق، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أميركيين نفوا ذلك، وقالت متحدثة باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة تواصل العمل من أجل إبرام اتفاق.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ مداهمة لـ"منازل كبار مسؤولي حماس في غزة"، ووثق "نشاط المظليين في حي الرمال" شمالي القطاع.
وفي المقابل، نشرت حماس مقطع فيديو قالت إنها "مشاهد جديدة لاستهداف آليات الاحتلال من النقطة صفر وتدميرها، ومصادرة معدات العدو".
لكنها في وقت لاحق نشرت مقطعا آخر يظهر جثثا ملقاة في الشارع قالت إنها لفلسطينيين، بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من منطقة الصبرة وغرب غزة.
وشنت القوات الإسرائيلية هجوما بريا على القطاع أواخر الشهر الماضي بعد غارات جوية مدمرة، وتقول إنها سيطرت على مناطق واسعة من الشمال والشمال الغربي حول مدينة غزة.
لكن حماس وشهود محليين يقولون إن الحركة تواصل مقاومة شرسة بأسلوب حرب العصابات في ضواحي شمالي القطاع، بما في ذلك أجزاء من مدينة غزة ومخيمي جباليا والشاطئ الواسعين للاجئين.
وذكر شهود أن قتالا عنيفا دار خلال ليل السبت بين قوات برية إسرائيلية ومسلحين من حماس في مخيم جباليا، وهو الأكبر بين مخيمات اللاجئين في القطاع، بوجود ما يقرب من مئة ألف شخص معظمهم ممن رفضوا الأوامر الإسرائيلية بالنزوح إلى الجنوب.
ويتعرض مخيم جباليا لقصف إسرائيلي بشكل متكرر، مما أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
وبعد فجر الأحد، أمر الجيش الإسرائيلي سكان العديد من أحياء جباليا بالإخلاء باتجاه جنوب غزة، في رسائل باللغة العربية على منصة "إكس"، "تويتر" سابقا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حماس غزة مخيم جباليا إسرائيل قطاع غزة حركة حماس إسرائيل حماس غزة مخيم جباليا أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة
وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح، كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.
وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون.
ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة.
الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيليشهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.