دفعة جديدة من المواطنين الروس يجري إجلاؤهم من قطاع غزة إلى روسيا
تاريخ النشر: 19th, November 2023 GMT
أفادت وزارة حالات الطوارئ الروسية، بأنها تعمل على نقل 117 شخصا آخرين من المواطنين الروس وأفراد عائلاتهم الذين تم إجلاؤهم من قطاع غزة على متن طائرة تابعة لها من مصر إلى موسكو.
وجاء في بيان للوزارة: "تقوم طائرة خاصة تابعة لوزارة حالات الطوارئ الروسية بنقل 117 مواطنا روسيا آخرين وأفراد أسرهم إلى موسكو. وتواصل المجموعة الميدانية التابعة للوزارة والموجودة في مصر العمل لاستقبال الأشخاص الذين اجتازوا معبر رفح".
وأشارت الوزارة بأنه تم بشكل إجمالي إجلاء أكثر من 550 شخصا من منطقة الصراع حتى الآن.
وأضافت وزارة حالات الطوارئ، أن المواطنين الروس وأفراد أسرهم الذين عبروا الحدود بالحافلات يتم إرسالهم في قافلة واحدة إلى القاهرة، حيث يقدم رجال الإنقاذ والأطباء الروس كل المساعدة الطبية والنفسية اللازمة، ويتم توفير الغذاء والماء.
وتواصل وزارة حالات الطوارئ الروسية، بالتعاون مع وزارة الخارجية الروسية، العمل على إجلاء الروس، الذي بدأ في 12 نوفمبر.
وتم حتى الآن تنفيذ أربع رحلات جوية خاصة لنقل 408 أشخاص إلى موسكو. وفي يوم الأحد، وصلت المجموعة الرابعة المكونة من 120 شخصا.
وكما ذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا سابقا، فقد سجل أكثر من ألف شخص أسماءهم في قوائم الإجلاء.
وأوضحت وزارة الطوارئ أن عدد الروس الراغبين في الإجلاء من قطاع غزة في تزايد مستمر. ووعدت الوزارة بنقل الجميع إلى الوطن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قطاع غزة ماريا زاخاروفا موسكو وزارة الخارجية الروسية وزارة حالات الطوارئ
إقرأ أيضاً:
بلومبرج تكشف عن صفقة بين موسكو وأحمد الشرع حول القواعد العسكرية الروسية
كشفت وكالة بلومبرج الأمريكية، عن الصفقة التي تعتزم روسيا إبرامها مع سوريا للإبقاء على قواعدها العسكرية بعد سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وأعلنت روسيا استعدادها للمساعدة في إعادة إعمار سوريا في الوقت الذي تواصل فيه السعي إلى التوصل إلى اتفاق مع القيادة الجديدة في البلاد للاحتفاظ بقاعدتين عسكريتين حيويتين، وفقا لمستشار كبير في السياسة في الشرق الأوسط للحكومة الروسية في تصريحات لـ"بلومبرج".
وأشارت الوكالة الإخبارية الأمريكية إلى أن الكرملين يسعى جاهدا للحفاظ على قدر من النفوذ في سوريا بعد الإطاحة بحليفه الرئيس بشار الأسد الشهر الماضي من قبل الفصائل المسلحة.
وأضافت "بلومبرج" أن القواعد العسكرية الروسية ــ ميناء بحري في طرطوس ومطار في حميميم ــ مكنت موسكو من فرض نفوذها في الشرق الأوسط وأفريقيا، وسوف يشكل خسارتها انتكاسة استراتيجية كبيرة.
والتقى نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف، بأحمد الشرع الحاكم الجديد لسوريا، خلال الأسبوع الجاري بالعاصمة دمشق، وأجريا مباحثات بشأن عدد من الملفات أبرزها القواعد العسكرية الروسية على الساحل السوري.
وطالب الشرع روسيا بتعويض الشعب السوري، عن الفترة الماضية واتخاذ "إجراءات ملموسة مثل التعويضات وإعادة الإعمار والتعافي" كجزء من الجهود الروسية لاستعادة العلاقات.